يؤمن المسلمون أن من يموت في سبيل وطنه شهيد، ويؤمنون بأن الشهداء الذين يضحون بأنفسهم قال الله فيهم «مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا»، وأن لله عز وجل عباد اصطفاهم وخصهم بالشهادة، إذ يقول سبحانه «وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ»، وليس أدعى للأمل في رحمة الله تعالى ممن بذل روحه من أجل وطنه، فنال بذلك مرتبة الشهادة يقول سبحانه «إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ»، كما ذكرت دار الافتاء المصرية عن فضل الشهادة.

روايات عن الشهداء، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، وتركزت كلها حول أن نهاية كل قصة نقل جثث وأشلاء هؤلاء الشهداء إلى الخيمة، وهي المكان الذي تتجمع فيه الجثث والأشلاء تمهيدًا لتكريمها بالدفن، وكأن هذه الخيمة هي المطار الذي سيقلعون منه للجنة.

سند وياسين والبكري.. أطفال قتلهم الاحتلال حتى لا يأتي الصباح

سند ابن الستة أشهر، كان بين ذراعي والده ياسين الزيناتي، يحتضنه الأب، بينما تخضبت قطعة القماش البيضاء بالأحمر لشدة ما نزف، استشهد سند أحد أهداف الاحتلال.

حمل ياسين طفله، ووضعه إلى جانب عشرات الجثامين المتكدسة في باحة المستشفى، وودعه الوداع الأخير وراح يلملم أشلاء ما تبقى من عائلته.

في هذه الأثناء، مركبة أخرى تصل، يخرج منها شبان يحملون بطانية كبيرة، وبداخلها أكوام من الجثث المتفحمة والمقطعة، فتح الطبيب البطانية وقال جميعهم إلى الخيمة.

حمل المواطنون الطفل محمد البكري، بعد أن تعذر نقله إلى مستشفى الشفاء عبر مركبة إسعاف ومركبة خاصة، وهو مصاب بالجروح والدماء تنزف من وجهه وأذنيه، جاءه الطبيب مسرعا وما إن وضع سماعة الفحص على صدره، حتى قال لعائلته عظم الله أجركم، انقلوه إلى الخيمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المستشفى الشهداء في غزة المصابين في غزة الأطفال في غزة

إقرأ أيضاً:

بطل الحافلة في تشوروم.. سائق يوقف مركبة منفلتة بيديه وينقذ الشارع من كارثة!

في مشهد التقطته الكاميرات لحظة بلحظة، أظهر سائق حافلة عامة في بلدية تشوروم التركية شجاعة لافتة حين هرع لإيقاف حافلة صغيرة كانت تتحرك وحدها وسط الشارع نتيجة تعطل فرامل اليد، وذلك لتفادي وقوع حادث خطير.

وأثناء قيادته على خط حي معمّر سنان – بوخارا إيفلر، لاحظ السائق كنعان شيمشك  أن حافلة صغيرة تسير للخلف في منتصف الطريق دون وجود سائق داخلها. فبادر على الفور بإيقاف حافلته العامة، وركض باتجاه الحافلة الصغيرة، وتمكّن من السيطرة عليها يدويًا ومنعها من الاصطدام.

تدخل جماعي وتوثيق بالكاميرا

ساهم عدد من المارة في دعم جهود السائق، إذ قاموا بوضع أوتاد وحواجز تحت عجلات الحافلة الصغيرة لمنع استمرار انزلاقها.

اقرأ أيضا

العدالة والتنمية يهاجم بشدة: “الفساد يطوق بلديات…

مقالات مشابهة

  • المجاعة تشتد.. إحصائية صادمة عن الشهداء من الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية
  • ترتيب أفضل الحراس في كأس العالم للأندية.. ما مركز ياسين بونو؟
  • ١١ يوليو ٢٠٢٤ يوما من لظى
  • 3 شهداء من أسرة واحدة في قصف خيمة نازحين بدير البلح
  • اليونيسيف: “إسرائيل” تقتل يومياً 27 طفلاً في غزة
  • اليونيسيف: 27 طفلاً تقتلهم “إسرائيل” يومياً في غزة
  • شهيد في قصف الاحتلال مركبة مدنية جنوب لبنان
  • المرور: ضبط 2392 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن «ذوي الإعاقة»
  • عشرات الشهداء بمجازر في القطاع.. عدد كبير من الأطفال قرب نقطة طبية
  • بطل الحافلة في تشوروم.. سائق يوقف مركبة منفلتة بيديه وينقذ الشارع من كارثة!