أكد عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عصام عبد الرحمن أن التحالف يعكس إرادة ورغبة الشعب المصري أجمع في دعم أشقائه في غزة، ويعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التحرك السريع لتقديم كافة أشكال المساعدات، مشيرا إلى الانتهاء من تسليم القافلة الأولى بالكامل المحملة بالمساعدات الإغاثية للجانب الفلسطيني.


وقال عصام عبدالرحمن - في مداخلة هاتفية على قناة "أكسترا نيوز" الإخبارية - "إن هناك العديد من التحديات والصعاب التي واجهت فريق التنظيم للقافلة، ما قابلناه بالإصرار والعزيمة من كل شباب التحالف على إدخال المساعدات إلى القطاع"، مشيرا الى أن الصورة الانسانية التي رسمها شباب التحالف باعتصامهم أمام المعبر لأيام طويلة وبرفع شعار "مرابطون حتى الإغاثة" كانت رسالة الى ضمير العالم ووضعه أمام مسئولياته وعاكسة لحقيقة الموقف المصري ورغبة القيادة السياسية القوية في دعم الأشقاء في غزة.


وأضاف: أنه "في 14 أكتوبر الماضي انطلقت قافلة إلى معبر رفح محملة بكل المساعدات لإدخالها إلى سكان قطاع غزة، والآن نستعد لإطلاق القافلة الثانية والتي ستكون أكثر مواكبة لاحتياجات الأهالي في غزة على الأرض من خلال تطوير بعض مكونات المواد الغذائية"، منوها بأن التحالف الوطني يعمل على التنسيق المتكامل مع كافة الأجهزة التنفيذية والسيادية المصرية، وأيضا الهلال الأحمر المصري والفلسطيني.


وشدد على أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يسمح ويتيح الفرصة لكل مواطن مصري أيا ما كان موقعه أن يترجم دعمه لأهالينا في غزة بشكل عملي، لافتا إلى أن التحالف على قدر هذه المسئولية، حيث أن هناك غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة داخل كل مؤسسات التحالف للتخطيط لنقل واستلام المساعدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أن التحالف فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحقيق يكشف البنية الكاملة لميليشيا أبو شباب ودورها في نهب المساعدات وتمرير مخطط الاحتلال

#سواليف

كشفت منصة “إيكاد” المتخصصة في تحقيقات المصادر المفتوحة، عن هيكلية ميليشيا ” #القوات_الشعبية ” التي يقودها #ياسر_أبو_شباب، والتي تنشط في قطاع #غزة تحت رعاية ودعم مباشر من #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، وتورطت في #عمليات_نهب منظم للمساعدات الإغاثية.

بدأ التحقيق بعد مقابلة أجرتها صحيفة KAN العبرية في 6 يوليو مع ياسر أبو شباب، أعلن خلالها صراحةً “حربه ضد #حماس” واستعداده لتولي إدارة القطاع بعد “سقوطها”، مع إقراره بالتنسيق الكامل مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على صعيد توزيع #المساعدات، إضافة إلى تلقيه دعمًا إداريًا من #السلطة_الفلسطينية.

وقبل ظهوره الإعلامي، كانت وزارة الداخلية في غزة قد أمهلته وعصابته عشرة أيام لتسليم أنفسهم، وتبع ذلك بيان من غرفة الفصائل الفلسطينية المشتركة يُهدر دمه، ما دفع فريق “إيكاد” إلى تتبع نشاط المجموعة وتفكيك بنيتها الداخلية.

مقالات ذات صلة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 59,733 شهيدًا و144,477 إصابة 2025/07/26

شبكة ميدانية بثلاث طبقات

انطلق التحقيق بتحليل بيانات حسابات ياسر أبو شباب ونائبه غسان الدهيني على فيسبوك، وتتبع المؤيدين لهما على تيك توك يدويًا، ليتمكن من رسم شبكة ميدانية تضم 12 عنصراً، قُسموا إلى ثلاث طبقات: قيادات الصف الأول، عناصر الصف الثاني المقربة من القيادة، وعناصر الصف الثالث الذين شاركوا في ما وصفوه بـ”تأمين المساعدات”.

تتبع الفريق تحركاتهم عبر المقاطع والصور التي نشرها هؤلاء العناصر بأنفسهم، مع تحديد المواقع الجغرافية التي ينشطون بها، ورصد نمط الانتهاكات التي وثّقوها علنًا.

ياسر أبو شباب: ماضٍ جنائي وتحالف مع الاحتلال

أظهر التحقيق أن أبو شباب ينحدر من قبيلة الترابين، ويقيم في مدينة رفح جنوب القطاع. سبق أن اعتقلته وزارة الداخلية في غزة على خلفية قضايا تهريب سلاح ومخدرات، قبل أن يفر بعد قصف الاحتلال لمقار الأمن بداية الحرب.

برز اسمه في مايو 2024 عندما تزعم ميليشيا مسلحة من 100 إلى 300 عنصر، تورطت في نهب شاحنات المساعدات. وأكد مسؤولون إسرائيليون تسليحه ضمن “خطة دعم الجماعات المحلية لمواجهة حماس”.

بحسب صحيفة “واشنطن بوست”، استولى رجال أبو شباب على 80 من أصل 100 شاحنة مساعدات دخلت غزة مطلع أكتوبر، كما قتلوا أربعة من سائقي تلك الشاحنات خلال الفترة بين مايو وأكتوبر.

خريطة الانتشار: دعم الاحتلال ومشروع التهجير

تحليل فريق “إيكاد” كشف أن الميليشيا أقامت سواتر ترابية مدججة بالسلاح على الطريق الخارج من معبر كرم أبو سالم لاعتراض المساعدات. صور الأقمار الصناعية أظهرت بوضوح هذه السواتر خلال نوفمبر 2024.

وبحسب البيانات، أقام أبو شباب خيامًا شرق رفح لتوزيع مساعدات، تبيّن أنها قريبة جدًا من محور “موراغ”، وتم تحليل معالمها الجغرافية ومطابقتها مع صور نشرتها Sky News.

المثير أن هذه الخيام أُقيمت في ذات المنطقة التي دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الفلسطينيين للتمركز فيها، وهي جزء من شريط ضيق جنوب غزة، يشكل جوهر مشروع التهجير الناعم تحت غطاء “الإيواء الإنساني”.

غسان الدهيني وعصام النباهين: ذراع التنظيم وخط الارتباط

نائب أبو شباب، غسان الدهيني، فارّ من سجون غزة، وذو خلفية أمنية في أجهزة السلطة سابقًا، كما ارتبط اسمه بتنظيم “جيش الإسلام” وشبكات التهريب في سيناء. ظهر في مقاطع مصورة وهو يطلق النار في مناطق شرق رفح، تحديدًا قرب مسجد الدعوة في الشوكة، وهي نفس المنطقة التي وزّعت فيها المساعدات.

أما عصام النباهين، فهو شخصية بارزة في الجماعة، وسبق له القتال مع تنظيم داعش في سيناء. عاد إلى غزة قبيل الحرب، وفرّ من السجن مع بدايتها. أُعلن لاحقًا عن اعتقاله من قبل أجهزة غزة، دون تأكيد مصيره حتى اللحظة.

الصف الثاني: دعم لوجستي وتموضع عسكري

ضم الصف الثاني شخصيات مثل بكر الوقيلي، الذي ظهر مسلحًا في صور قرب مخيمات المساعدات، ويملك عدة حسابات مرتبطة بالشبكة. من بين المتصلين به: يوسف أبو ناصر، وصدام أبو زكار، وكلاهما ظهرا في صور وهم يرتدون ذات الجُعب والأسلحة، ما يربطهم ميدانيًا بالقيادة.

طارق أبو حسن وأبو حسن الترباني شكّلا جزءًا من هذا الصف، حيث ظهروا في صور وهم يرافقون القادة، أو فوق شاحنات المساعدات بسلاحهم. بعض هؤلاء، مثل أبو حسن، وثّق علاقته المباشرة بالقادة في مقاطع مصورة.

الصف الثالث: التأمين المزعوم والنهب العلني

أفراد هذا الصف، مثل نمر أبو الحصين، وكريم أبو الحصين، وعبود أبو الحصين، وثّقوا مشاركتهم في “تأمين” شاحنات الإغاثة، لكن المقاطع أظهرتهم يعبثون بالمساعدات علنًا. تمركزوا في مواقع ينشط بها جيش الاحتلال، وتحديدًا في محور فيلادلفيا وجنوب رفح، ما يعكس التنسيق المباشر.

أبو أنيس، أحد أبرز هؤلاء، نشر مقاطع تُظهر عناصره يسيطرون على الشاحنات بالقوة، ويُنزِلون السائقين منها عنوة، في مشهد واضح لنهب منظم.

موقع النشاط: خدمة الاحتلال بغطاء إنساني

تحليل الصور والمقاطع مكّن فريق “إيكاد” من رسم خريطة ميدانية واضحة لنشاط ميليشيا أبو شباب، تركز على الشوكة والبيوك شرق رفح، وأطراف شمال المدينة، وكلها مناطق حدودية تحت سيطرة جيش الاحتلال.

ويؤكد موقع هذا النشاط ارتباطه بمشروع التهجير الإسرائيلي، إذ يتطابق مع ما وصفه مسؤول في وكالة الأونروا، سام روز، بـ”وادي اللصوص”، حيث تتم سرقة المساعدات.

استنتاجات التحقيق

أظهر التحقيق أن “القوات الشعبية” ميليشيا تشكّلت من عناصر فارين من السجون، بعضهم ارتبط بتنظيم الدولة، وتلقّت دعمًا وتسليحًا مباشرًا من الاحتلال.

نشاطها الميداني اقتصر على شريط جغرافي يخدم مخطط تهجير سكان غزة، واستُخدم العمل الإغاثي كغطاء للسيطرة على التحركات وتوجيه السكان نحو مناطق خاضعة لهيمنة الاحتلال.

المقاطع والوثائق التي نشرها عناصر الميليشيا بأنفسهم، مكّنت من كشف بنيتها وتوثيق جرائمها، لتؤكد أنها ليست مجموعة منفلتة بل أداة ميدانية منظمة تنفذ أجندة الاحتلال داخل القطاع في لحظة فراغ أمني وإنساني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يتسلّم النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، ويوجّه بمواصلة التقدّم في مسار العمل لضمان مشاركة شاملة تُعبّر عن إرادة الشعب السوري
  • تحقيق يكشف البنية الكاملة لميليشيا أبو شباب ودورها في نهب المساعدات وتمرير مخطط الاحتلال
  • كيف نظم القانون الجديد ضوابط العمل عن بُعد؟
  • وزير العمل: اللغة الأجنبية أصبحت شرطًا أساسيًا للعمل بالخارج
  • بطناجر فارغة.. عشرات الآلاف أمام مقر الحكومة البريطانية رفضًا لتجويع غزة
  • خيارات التيار المنطقية
  • جامعة طنطا: استمرار حصول معامل العيادة الشاملة على اعتماد المجلس الوطني للاعتماد إيجاك
  • إطلاق “الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة”
  • إطلاق الائتلاف الوطني من أجل تشريعات عمل عادلة في الأردن
  • رئيس حزب إرادة جيل: جهود مصر لدعم فلسطين ورفع المعاناة عن غزة لم تتوقف