العاهلان الأردني والبحريني يؤكدان ضرورة وقف الحرب نحو هدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين في قصر الصخير في المنامة، اليوم الأربعاء، ضرورة وقف الحرب والعمل نحو هدنة إنسانية في غزة.
وحذر الملك عبدالله الثاني، خلال لقاء ثنائي تبعه موسع، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأردني، من استمرار تدهور الأوضاع في القطاع، مشددا على أهمية عدم إعاقة عمل المنظمات الدولية أثناء تأدية واجباتها الإنسانية هناك.
وتناول اللقاء، بحضور الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء، التطورات في منطقة الشرق الأوسط ومستجدات الأحداث المتعلقة بالتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وشدد العاهلان الأردني والبحريني على أولوية حماية المدنيين وفق القانون الدولي الإنساني والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.
وأكدا ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدبلوماسية الإقليمية والدولية لوقف العمليات العسكرية، ومنع التهجير القسري لأهالي غزة، ووقف التصعيد، وإيجاد أفق سياسي للوصول إلى السلام الدائم والعادل والشامل، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وثمن العاهل البحريني الدور المحوري الذي يضطلع به الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن مصالح الأمة العربية ونصرة قضاياها العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدفع بجهود السلام في المنطقة.
وتم التأكيد، طبقا لبيان الديوان الملكي، على أهمية التنسيق الوثيق بين البلدين الشقيقين في هذه الظروف الدقيقة.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الدكتور الأردني بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في المنامة رامي وريكات، فيما حضره عن الجانب البحريني عدد من كبار المسؤولين.
وكان الملك عبدالله الثاني وولي العهد قد وصلا إلى قاعدة الصخير الجوية بالبحرين، اليوم الأربعاء، حيث كان في استقبالهما الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن البحرين هدنة إنسانية في غزة غزة الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: " عدم إنسانية " الطاقة الحيوية !!
لا يمكن أن يكون لدينا رصيد من التجارب التراكمية ونهملها ونسعى لإجراء تجربة جديدة، فى مجال سبقتنا إليه كل دول العالم، وكل المجتمعات التى تقدمت علينا، سواء فى مجال العلم أو التعليم أو الإدارة أو حتى فى مجال الرياضة والألعاب فى ساحات المدارس والجامعات !!
إن تراكم التجارب، هو رصيد للأمة لا يجب أبدًا تجاهله، ولا يمكن أبدًا أن تتعامل معه على أنه (رجس من عمل الشيطان ) لأن التجربة غير مقيدة بأسمائنا وأسماء والدينا رحمهما الله !!
وإذا جاز هذا التصرف بين أفراد الأسرة أو أولاد الأشقاء وأولاد العم، فلا يجوز أبدًا إجرائها فى الوطن، وفيما يخص الشعب صاحب الحق الوحيد فى التراكم العلمى والإقتصادى والإجتماعى !! إن تراكم التجارب هى أصل من أصول هذا الوطن، يجب التمسك به، وتنقيته من الشوائب وإعلاء القيمة المضافة فيه !!
إن تجاربنا فى الزراعة والصناعة، يجب أن تكون نبراس لحياتنا المعاصرة وأن نتعلم من أخطائنا ولعلنا ونحن نواجه أزمة عالمية فى توفير الغذاء والطاقة وتجربتنا بأن نزرع محاصيل ذات قيمة سعرية عالية مثل الكنتالوب والفواكة والخضراوات، لكى نشترى بناتج بيعها محاصيل أقل سعرًا فى العالم مثل القمح والذرة والشعير والعدس والفول، هذه النظرية قد إضمحلت، وقد إنتهت جدواها الإقتصادية !!
حيث تحول العالم الأول من مستورد للطاقة النمطية ( بترول وغاز) إلى منتج للطاقة الحيوية بإستخدام المحاصيل الزراعية فى إستخراجها ورغم عدم إنسانية هذا الإتجاه، إلا أن أكبر الدول فى العالم قوة وإقتصاد متمسكين بهذا الإتجاه، ولعل ما ظهر فى مؤتمر (الفاو) فى خلال إجتماعه لمناقشة هذا الأمر منذ أكثر من عدة سنوات مضت، وأصبح بند دائم على جدول أعمال ( الفاو ) كل إجتماعاته حتى اليوم، بأن لا سبيل أمامنا كإحدى الدول المستوردة للغذاء، إلا طريق واحد وهو الإعتماد على الذات فى إنتاج إحتياجاتنا وهنا لا بد من الرجوع إلى الخبرات التراكمية المصرية فى الزراعة ولا بد من تحسين سبل الرى والترشيد فى المياه وتحويل أراضينا إلى صوامع غلال الأمة المصرية وليست الأمة الرومانية كما كان فى العصور الوسطى !!
لا بد من إستخدام تجاربنا وتراكمها فى الطاقة، وترشيد إستهلاكنا، ولعلنا نتذكر أوربا إبان حرب 73، حينما أوقفوا سير السيارات لمدة يومين فى الإسبوع والعودة لركوب الخيل، والبهائم والعجل بغير محركات، حتى يوفروا فى إستنفاذ الطاقة (بنزين ومحروقات) !
لا بد من العودة إلى خبراتنا المتراكمة حتى ننجو مما هو قادم (أعوذ بالله) !!
وهذا بأيدينا وتحت إمرتنا فالأرض موجودة، والمياه جارية أمامنا والأبار متفجرة (غرب الموهوب، وأبو منقار بالواحات الداخلة ) والشمس ساطعة والبنية الأساسية متاحة (شرق العوينات، توشكى، حول بحيرة ( السد العالى ، وشمال سيناء) إذن ما هى حجة المصريين ؟؟
[email protected]