بوابة الفجر:
2025-12-09@11:08:07 GMT

بسبب الحرب على غزة سيلينا غوميز تقرر الاختفاء

تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT

أخبرت النجمة العالمية سيلينا غوميز متابعيها، عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام ” التي يبلغ عددهم نحو 430 مليون متابع، أنها تنوي أخذ استراحةٍ من “السوشيال ميديا”، بسبب ما تراه من “رعبٍ، وعنفٍ، وإرهابٍ في العالم”.

وقالت سيلينا غوميز، في منشورٍ لها عبر حسابها الشخصي بموقع  “إنستغرام”،:" إن تعرض الناس للتعذيب والقتل، أو أي عمل من أعمال الكراهية، تجاه مجموعة واحدة هو أمر مروع، مشيرةً إلى أنه يجب على العالم حماية جميع الناس، خاصة الأطفال، وإيقاف العنف إلى الأبد".

وأضافت النجمة: “لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء، الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة، أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم، لكن مشاركة منشورٍ واحد لن تفعل ذلك”، موضحةً أنها مهما قالت في منشوراتها، فإن ذلك لن يُحدث فرقًا، رغم كونها أحد أكثر الأشخاص متابعة على الإنترنت.

ويعتبر من الظاهر أن سيلينا غوميز تأثرت بشكل كبير بالأوضاع السائدة حاليًا، إذ شاركت تدوينةً أخرى لها، عبر “ستوري” في “إنستغرام”، أرفقتها بصورة أختها غير الشقيقة غرايسي إليوت تيفي، التي تبلغ من العمر 6 سنوات، وكتبت فيها: “وجود أختٍ لي؛ جعلني أشعر بالمرض بشكل مأساوي، سأفعل أي شيء من أجل الأطفال والأرواح البريئة”.

أبرز تصريحات للنجمة سيلينا غوميز

 

وأكدت غوميز، في حديثها ذلك، أنها كافحت لفترة طويلة، وشعرت بالضياع واليأس في بعض الأحيان، مشيرةً إلى أنها، في عام 2020، عرفت بإصابتها بـ«الاضطراب ثنائي القطب»، وأن كل شيءٍ تغير بسرعة من ذلك الوقت.

وأوضحت المغنية، البالغة من العمر 30 عامًا، أنها وبعد تشخيصها بالمرض، حصلت بالفعل على المعرفة والإجابات التي كانت بحاجة ماسة إليها لفترة طويلة، مبينةً أن فهم ذلك جعلها تصبح أكثر وعيًا بحالتها، وأقل خوفًا مما كانت عليه.

 

وتابعت وقتها: «بهذه المعرفة، يمكنني أن أطلب الدعم الذي أحتاج إليه؛ لأكون على طبيعتي؛ لأجد سعادتي مرة أخرى»، مؤكدةً أنها فخورة جدًا بأن تقول إنها كانت تعمل بجد كل يوم، وإنها سعيدة جدًا؛ لأنها على قيد الحياة.

 

وخلال مقابلة مع «Fast Company»، نُشرت في 3 أكتوبر الماضي، أوضحت غوميز أنها لم تتوقع، أبدًا، أن تكون قادرة على الوصول إلى هذا العدد من الأشخاص الذين يتابعونها، وأنها تريد استخدام هذه المسؤولية بحكمة، مشيرةً إلى أنها عندما كانت أصغر سنًا، اعتقدت أنها تستطيع إنقاذ العالم، لكن ذلك ليس صحيحًا.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي تتحدث فيها غوميز، بصراحة، عن تجنب وسائل التواصل الاجتماعي، إذ في أبريل 2022، فاجأت متابعيها على «إنستغرام»، عندما كشفت أنها لم تستخدم منصة التواصل الاجتماعي منذ أربع سنوات ونصف السنة، إذ بينت أنها نظمت منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ عام 2017، من خلال تعيين فريق من الأشخاص لإدارة حساباتها، مؤكدةً أن ذلك ساعدها في رحلتها نحو تحسين صحتها العقلية، وجعلها أكثر سعادة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إنستغرام السوشيال ميديا تصريحات سيلينا غوميز الحرب على غزة فلسطين غزة الاحتلال سیلینا غومیز

إقرأ أيضاً:

شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟

قال الجنرال المتقاعد نيتزان ألون: "أيّ شخص يزعم أنه استوعب الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر لا يقول الحقيقة".

كشف الجنرال المتقاعد نيتزان ألون، الرئيس السابق لمقر الرهائن والمفقودين بالجيش الإسرائيلي، في أول مقابلة له بعد ترك منصبه، أن العديد من الرهائن الإسرائيليين قتلوا نتيجة نيران الجيش الإسرائيلي أثناء محاولات تحريرهم من قطاع غزة، نتيجة ثغرات استخباراتية وفوضى أعقبت هجوم 7 أكتوبر 2023.

وقال ألون إن عمليات الإنقاذ تأثرت بالضغط السياسي المستمر، والتنقل المتكرر للرهائن، وتأخر اتخاذ القرارات، إضافة إلى صراعات داخلية بين وسطاء دوليين مثل قطر ومصر.

وأكد أن الفريق الذي قاد الجهود ضم أكثر من 2,500 شخص، مع نحو 500 منهم نشطون في أي لحظة، لتجميع معلومات استخباراتية من مصادر متعددة، شملت وسائل التواصل الاجتماعي، وشهادات المدنيين، والاستخبارات الميدانية داخل غزة، وكاميرات "الإرهابيين" وفق توصيفه.

بداية الأزمة وفقدان السيطرة

بدأت الأزمة مع أكثر من 3,100 مفقود، تبين لاحقًا وفاة أو اختفاء العديد منهم. وتم التأكد من احتجاز 251 شخصًا كرهائن، بينهم رهائن كانوا محتجزين لفترات طويلة مثل هدار جولدين وأورون شاول.

وأوضح ألون أن "أي شخص يقول إنه فهم الصورة الكاملة في يوم 7 أكتوبر، فهو لا يقول الحقيقة"، مضيفًا أن الصدمة كانت "وطنية شاملة".

وأشار إلى أن عدة رهائن قتلوا نتيجة ضربات جوية إسرائيلية على مبانٍ لم يكن الجيش يعرف أن الرهائن محتجزون فيها، في حين نجت رهائن آخرون بسبب "الإجراءات الخاصة التي حدت من القصف".

كما لفت إلى أنه تم إنشاء تصنيف "على الأرجح ميت" لتأكيد الوفيات التي لم يتم العثور على أجسادها، بالتعاون مع الحاخامية الرئيسية.

Related توتر داخل "غرفة التنسيق" الخاصة بغزة.. هل تتجسّس إسرائيل على القوات الأمريكية؟شجرة الميلاد تتلألأ في بيت لحم بعد انقطاع لمدة سنتين بسبب الحرب على غزةغارات من غزة إلى جنوب لبنان.. و"مراسلون بلا حدود": الجيش الإسرائيلي "أسوأ عدوّ للصحافيين" جهود الوساطة الدولية

شارك في جهود الإفراج عن الرهائن أطراف دولية عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وكان تأثير كل طرف متفاوتًا.

وأكد ألون أن الحكومة الإسرائيلية كانت منشغلة بأمور أخرى في الصفقة الأولى، بينما تمتع هو ورئيس الموساد بدعم شبه كامل لاتخاذ قرارات سريعة.

وأشار إلى تدخل وزراء الحكومة لاحقًا، وأوضح أن المفاوضات توقفت مرات عدة بسبب ما قال إنه "تعنت حماس" و"تأخر الاستجابة لخطوات إنسانية كانت من الممكن أن تستأنف الحوار".

وكشف ألون أن جميع صفقات الرهائن كانت تنص على إطلاق سراح تدريجي، وأن إسرائيل أقنعت حماس بالاعتراف بأن الرهائن دون 18 عامًا يُعدّون أطفالًا، ما زاد عدد المستفيدين من الصفقة. إلا أن الصفقة تعطلت بسبب احتجاز نساء وتصنيفهن كجنود، وقرار الحكومة الإسرائيلية استئناف الحرب.

وأوضح أن الحرب بدأت بمبدأ "الرهائن أولًا..حماس لاحقًا"، لكن الحكومة اتخذت مسارًا مختلفًا.

وأكد أن تقييم نتائج الحرب يعتمد على ما إذا كانت حماس ستظل في السلطة بغزة أم لا، معتبرًا أن إعادة بناء غزة وفق تصور أمريكي جديد يواجه صعوبات كبيرة بسبب تعلق السكان بأراضيهم.

كما شدد الجنرال المتقاعد على أن مهمته لن تنتهي إلا مع عودة آخر رهينة، ران غفيلي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • الفنانة شمس: صاحب العقار طردني علشان 17 جنية
  • هل تقرر تعليق الدراسة في المدارس غداً بسبب الأمطار؟.. التعليم: القرار للمحافظين
  • رئيس وزراء كندا السابق وكاتي بيري يؤكدان علاقتهما رسميا على إنستغرام
  • الأمم المتحدة تقرر خفض مناشدتها للمساعدات لعام 2026
  • دوا ليبا تُحيي إرث سيلينا في ختام جولتها العالمية "راديكال أوبتيميزم"
  • كمين مُحكم يُنهي لغز الاختفاء.. حبس المتهمين بخطف الطفل «آسر» من داخل مستشفى طهطا العام بسوهاج
  • عاهة مستديمة.. فنانة مصرية تواجه صلعاً جزئياً بسبب جلسة تجميل خاطئة
  • أمريكا كانت تعرف، فلماذا سمحت بذبح السودانيين؟
  • زيلينسكي: أوكرانيا وأمريكا ناقشتا القضايا الرئيسية التي قد تضمن إنهاء الحرب