مرض شائع بالقلب يثير مخاطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
#سواليف
ربطت #دراسة كبيرة في المملكة المتحدة بين عدم انتظام #ضربات_القلب والتدهور المعرفي، وهو الأحدث في مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى وجود علاقة كبيرة بين #أمراض #القلب الشائعة وخطر الإصابة بالخرف، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JACC.
قام باحثون من جامعة كوليدج لندن UCL بدراسة 4.
ومع أخذ الأمراض المصاحبة وعوامل الخطر الواضحة في الاعتبار، توصل الباحثون إلى احتمال متزايد بنسبة 45% للإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل MCI في المجموعة مع تشخيصات جديدة لحالة القلب والذين لم يحصلوا على علاج طبي لها.
مقالات ذات صلةوقال كبير الباحثين في الدراسة دكتور روي بروفيدنسيا، أستاذ في معهد المعلوماتية الصحية بـUCL: “أظهرت دراستنا أن الرجفان الأذيني كان مرتبطا بزيادة بنسبة 45% في خطر الإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل، وأن عوامل الخطر القلبية الوعائية والأمراض المصاحبة المتعددة ترتبط بهذه النتيجة”.
تتسق نتائج دراسة جامعة لندن كوليدج مع دراسة كورية جنوبية أجريت عام 2019، وتوصلت أيضًا إلى وجود صلة قوية بين الحالتين. ويمكن في بعض الأحيان علاج التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة MCI وربما يكون علامة إنذار مبكر أيضًا لاحتمال الإصابة بمرض مرتبط بالخرف.
إن الرجفان الأذيني هو النوع الأكثر شيوعًا من عدم انتظام ضربات القلب المعالج ويمكن وصفه بقلب ينبض ببطء شديد أو بسرعة كبيرة أو ببساطة بشكل غير منتظم. يعد السبب الجذري لتلك الحالة هو التنسيق غير المنتظم في الغرف العلوية (الأذينين) للقلب، مما يؤثر على كيفية تدفق الدم إلى الغرف السفلية (البطينين).
وقال دكتور بروفيدنسيا: “يبدو أن التقدم من الاختلال المعرفي المعتدل إلى الخرف يتم، على الأقل جزئيا، بوساطة عوامل الخطر القلبية الوعائية ووجود أمراض مصاحبة متعددة”. ففي في حين أن العديد من العوامل مثل الجنس وحالات أخرى مثل الاكتئاب يمكن أن تؤثر على خطر الاختلال المعرفي المعتدل، فإن هذه العوامل لم تغير الرابط الذي توصل إليه الباحثون بين الرجفان الأذيني والاختلال المعرفي المعتدل.
تبين أن الدواء هو أحد العوامل التي يبدو أنها تلعب دورًا كبيرًا في التوسط في المخاطر، حيث اكتشف الباحثون أنه بالنسبة للأفراد الذين يعانون من الرجفان الأذيني والذين تم علاجهم بالديجوكسين، فإن العلاج المضاد للتخثر عن طريق الفم وعلاج الأميودارون لم يكن لديهم خطر أكبر للإصابة بالاختلال المعرفي المعتدل مقارنة بالمجموعة التي لا تحتوي على الرجفان الأذيني.
ويضيف الباحثون أن النتائج تسلط الضوء على أهمية تشخيص الرجفان الأذيني وعلاجه، ويمكن للتجربة السريرية المؤكدة أن تبحث بشكل أعمق في هذا الارتباط.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة ضربات القلب أمراض القلب الرجفان الأذینی
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات بضنك
أقيمت اليوم بقاعة الجفير بولاية ضنك ندوة توعوية بعنوان "عقلك هويتك لا تضيعه بالمخدرات"، برعاية سعادة الشيخ مسلم بن أحمد المعشني، والي ضنك رئيس اللجنة الصحية بالولاية، وذلك بهدف تعزيز جهود المجتمع للتصدي لآفة المخدرات والمؤثرات العقلية.
واشتملت الندوة على محورين رئيسيين، تناول الأول ثلاثة جوانب: الصحية، والقانونية، والدينية، واستُهل بمشهد مسرحي توعوي قدّمه فريق وهج الخيال، عكس من خلاله آثار المخدرات على الفرد والمجتمع.
وفي الجانب الصحي، قدّم يحيى بن صالح الريامي، أخصائي الصحة النفسية بالمكتب التنفيذي للجنة الوطنية للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، ورقة عمل بعنوان "المخدرات والمؤثرات العقلية والأضرار الناتجة عن تعاطيها"، سلّط فيها الضوء على آثارها النفسية والجسدية والاجتماعية.
أما في الجانب القانوني، فقد تناول الرائد عبدالله بن حمود البادي، مساعد مدير إدارة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بقيادة شرطة محافظة الداخلية، في ورقته المعنونة بـ"القوانين والتشريعات المتعلقة بالمخدرات"، العقوبات القانونية والجهود الأمنية المبذولة في هذا المجال، مستعرضًا لمحة عن المادة (51) من قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تنص على عدم إقامة الدعوى الجنائية على من يتقدم للعلاج طوعًا، إلا في حال الضبط متلبسًا أو إقامة دعوى مسبقة.
وفي الجانب الديني، قدّم عبدالمحسن بن خميس الشكري، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ورئيس لجنة الزكاة بالولاية، ورقة بعنوان "أم المنكرات من تعاطي المخدرات"، أكّد فيها خطورة المخدرات من منظور ديني، وحرمتها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع.
أما المحور الثاني، فتناول موضوع الهوية والمواطنة، حيث قدّم خليفة بن حارب اليعقوبي، رئيس قسم الإرشاد والاستشارات الأسرية، ورقة عمل سلّطت الضوء على أهمية الهوية الوطنية في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، مشيرًا إلى أبرز التحديات المتمثلة في ضعف الوعي بحقوق وواجبات المواطنة، وتأثير بعض محتويات وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الفجوة بين الأجيال في فهم مفاهيم الانتماء والمواطنة.
كما شهدت الندوة تدشين الشعار الفائز في مسابقة أفضل شعار لفريق المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بالولاية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتشجيع المبادرات الشبابية في هذا المجال.