جامعة أسيوط تشهد انطلاق البرنامج التأهيلي الأول في التحول الرقمي للطلاب ذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أمس الاربعاء ١ نوفمبر؛ انطلاق البرنامج التأهيلي الأول، للطلاب ذوي القدرات الخاصة؛ للحصول على شهادة التحول الرقمي، والذى ينظمه مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية، وإشراف الدكتور محمد حسين موسى مدير المركز، والدكتور جمال الصاوي المدير الإدارى للمركز، والمهندسة دينا مهنى مسئول IT.
وأكد الدكتور المنشاوي على أن البرنامج التدريبي المؤهل؛ للحصول على التحول الرقمي؛ يأتي ضمن أنشطة المركز المتنوعة، والتي تعد امتدادًا لأنشطة الجامعة الهادفة؛ لخدمة أبنائها من الطلاب ذوي القدرات الخاصة، ومواكبة كل ما هو جديد، ومتطور؛ من أجل التوسع فى الخدمات المقدمة، وعدم اقتصارها على الخدمات التعليمية فقط؛ لتشمل بذلك كافة الخدمات الطبية، والنفسية، والاجتماعية، والأنشطة الطلابية، والتي تعد استكمالًا للأهداف الاستراتيجية للمركز، وفي إطار رؤية الجامعة؛ لدمج طلابها من ذوي القدرات الخاصة فى المجتمع الجامعي، و تقديم كافة أوجه الرعاية والدعم لهم، فضلاً عن مشاركتهم في عملية التحول الرقمي؛ من خلال تنظيم الأنشطة، والبرامج التدريبية، التي من شأنها؛ تنمية مهاراتهم المعرفية، وتزويدهم بالمعلومات التكنولوجية الحديثة مشيراً إلى أن التحول الرقمي أصبح اتجاهًا عصرياً؛ يتوافق مع طبيعة متغيرات العصر، ومتطلباته، وشرطًا لبناء المعرفة في المجمتع.
وأشار الدكتور المنشاوي، إلى أن الدولة المصرية؛ برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا تألو جهداً في سبيل تقديم الخدمات، وتحقيق التطلعات الخاصة؛ بأبنائها من ذوي القدرات الخاصة، و تلبية متطلباتهم، وتمكينهم في شتى المجالات؛ ليصبحوا جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، وتضعهم في مقدمة اهتماماتها؛ من خلال تضافر الجهود الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص.
وأوضح الدكتور أحمد عبد المولى؛ إن البرنامج تم تنظيمه؛ لأول مرة على مستوى الجامعات المصرية؛ انطلاقاً من اهتمام الدولة المصرية بالتحول الرقمي، و حرص الجامعة على بناء، وتنمية قدرات طلابها من ذوي القدرات الخاصة، وبناء شخصياتهم؛ بما يتواكب مع رؤية مصر 2030 ، فضلاً عن اتخاذ كافة الإجراءات، والقرارات؛ التي من شأنها؛ التيسير عليهم، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لهم، وإرساء مبادئ العدالة في تكافؤ الفرص، وضمان ممارستهم لكافة الحقوق، وتقديم المزايا لهم في شتى المجالات.
وأضاف الدكتور محمد حسين موسى، أن البرنامج التأهيلي يقوم بتنفيذه المدرب شهاب الدين جميل أبو الفتوح من ذوي القدرات الخاصة ( كفيف)، ويضم (7) مستويات للتحول الرقمى:( Word) ، ( Excel) ( Power Point) ، (Access) ، (Mobile) ، (Web) (IT) ، وعدد الساعات التدريبية (63) ، ويكون عدد الدراسين في المستوى (16) طالباً؛ لمدة ثلاثة أيام ، وذلك خلال الفترة من 1 نوفمبر الجاري، و حتى مايو 2024م
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس مصر الطبية المصرية النفس مدرب إجتماعية الاستراتيجي الأربعاء حضور الأنشطة المعرفة المنشاوى جامعة أسيوط القطاع الخاص رئيس الجامعة الدولة المصرية رعاية الطلاب القدرات الخاصة ذوى القدرات الخاصة نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الخدمات التعليمية رئيس الجامعة لشئون التعليم مصر 2030 الطلاب ذوي الإعاقة رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم مركز رعاية الطلاب الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط من ذوی القدرات الخاصة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة.
خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.
في هذا الحوار، يفتح الدكتور أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.
كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.
كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.
بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.
تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.
بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.
من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة.
ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.
ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.
كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.
مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.
كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.
في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ
في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.
إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.
لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.
ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.