المشهد اليمني:
2025-05-17@17:07:22 GMT

الصين: الأولوية الملحة هى وقف القتال فى غزة

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

الصين: الأولوية الملحة هى وقف القتال فى غزة

دولة الصين تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر الجاري بعد دولة البرازيل.

صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، "وانغ وينبين" في مؤتمر صحفي ، أن "الوضع في غزة، يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري، وأن الأولوية الملحة هي وقف القتال، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع".

وقال أنه خلال الرئاسة الدورية لمجلس الأمن ستقوم الصين بدعوة المجتمع الدولي وستعزز التنسيق مع الأطراف المعنية، وخاصة الدول العربية، لدعم العدالة وبناء التوافق وحشد الإجراءات المسؤولة والهادفة في الوقت المناسب في مجلس الأمن لتهدئة الصراع، وحماية المدنيين وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستعادة عملية السلام، والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين".

وأضاف وانغ وينبين، أن "مجلس الأمن سيقوم أيضا برئاسة الصين، بمراجعة القضايا الإقليمية الساخنة، مثل سوريا واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال"، لافتا في هذا السياق إلى أن "الصين اقترحت إجراء مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن بشأن تعزيز السلام المستدام، من خلال التنمية المشتركة".

اقرأ أيضاً الصين تعتبر الولايات المتحده أساس التهديد النووى المتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزة القائم باعمال سفارة الصين: حل الدولتين المسار الوحيد للسلام ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار بين اسرائيل وحماس مندوب إسرائيل يتباكى بالأمم المتحدة ومندوب الأردن: لا يوجد احتلال يدعي أنه ضحية كما تفعلون الآن إعلان للجيش الصيني بشأن الحرب في غزة اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم بطلب من الإمارات لإصدار قرار رفعته المجموعة العربية بشأن غزة عاجل: الإمارات تغير موقفها وتدين إسرائيل وتدعو مجلس الأمن لجلسة طارئة لمنع الغزو البري لغزة أول قرار أممي يصوت لصالح غزة بعد فشل مجلس الأمن بتبني قرار لوقف إطلاق النار الصين تطلق مركبة فضائية جديدة مأهولة وتكشف عن طاقمها ممثل الصين يدعو مجلس الأمن لتوجيه إشارة قوية وحاسمة بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عاجل: روسيا والصين تفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعم إسرائيل في هجومها على غزة أول دولة عربية تؤيد ‘‘إسرائيل’’ وتعتبر ‘‘طوفان الأقصى’’ هجمات وحشية بربرية!!

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في تعليقه أن "الصين قوة من أجل السلام العالمي، ومساهمة في التنمية العالمية ومدافعة عن النظام الدولي، ونحن ملتزمون بالنظام الدولي، وفي أساسه الأمم المتحدة، وبالنظام الدولي الذي يرتكز على القانون الدولي، وبالقواعد الأساسية، التي تحكم العلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".

وأشار وانغ وينبين إلى أن "مجلس الأمن الدولي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، وستسعى الصين إلى إيجاد سبل لتمكين مجلس الأمن من أن يكون موجها نحو العمل، وتعزيز التضامن والتعاون وتحسين السلطة والكفاءة من أجل الوفاء بواجبه المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، وتقديم الدعم لجهود الوساطة والجهود الدبلوماسية، والالتزام بوقف التصعيد، والسعي لتحقيق السلام والتسوية السياسية للقضايا الساخنة، والعمل بنشاط من أجل الأمن العالمي المشترك".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

عُمان تؤكد أمام "القمة الخليجية الأمريكية": استحالة تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة

 

 

السيد أسعد: نجتمع في لحظة تاريخية فارقة نأمل أن تُسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل للشرق الأوسط

العلاقات الخليجية الأمريكيّة استراتيجية وطويلة الأمد

نُعبِّر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة

الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية ظلم مُستمر

المجتمع الدولي عاجز عن تحقيق سلام عادل في فلسطين

نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس ترامب في إنهاء الصراع باليمن

الحوار بين أمريكا وإيران لمنع انتشار الأسلحة النووية يتسم بالواقعية والاحترام

أمريكا تفتح مسارًا عمليًا لتغيير إيجابي حقيقي يتحدى النظريات البالية

 

 

 

الرياض- العُمانية

نيابةً عن حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- ترأس صاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السُّلطان وفد سلطنة عُمان في "القمّة الخليجية الأمريكيّة" بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكيّة التي عُقدت في العاصمة السّعودية الرياض.


 

ونقل سُموّه في كلمة سلطنة عُمان في مستهل أعمال القمّة تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتمنيّاته الطيبة لهذا التجمع بالتوفيق والسداد.

وفيما يأتي نصُّ كلمة سُموّه: "يشرّفني أن أمثّل حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق سُلطان عُمان في هذه القمّة الخليجيّة الأمريكيّة المهمّة، ويطيب لي أن أنقل لكم تحيّات جلالتِه وتمنّياته الطيبة لهذا التجمع بالتوفيق والسداد. ولا يفوتنا أن نعرب عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولأخي صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السّعودية، على الدعوة الكريمة لهذه القمّة.

كما نودّ أن نُعرب عن شكرنا وتقديرنا للولايات المتحدة الأمريكيّة على شراكتها الجادّة والبنّاءة، وأن نتقدم بخالص الامتنان للمملكة العربية السّعودية، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.


 

نجتمع اليوم في لحظة تاريخيّة فارقة، نأمل أن تُسهم في تشكيل ملامح مستقبل أفضل لمنطقة الشرق الأوسط وتحديد مسار من الاستقرار والازدهار والخير للجميع. إنّ العلاقات الخليجية الأمريكيّة هي علاقات استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار والازدهار.

وإنّ هذه الشراكة التي تربطنا تتجسّد في التزامنا المشترك بتحقيق التكامل والاعتماد المتبادل في المصالح السياسية والاقتصادية والتكنولوجية والدفاعية، والتعاون على حلّ الأزمات والتحدّيات الإقليميّة والدوليّة. وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نُعبِّر عن قلقنا البالغ إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة، والناجمة عن عقود من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية. إنّ هذا الظلم المستمر، إلى جانب عجز المجتمع الدولي عن تحقيق سلام عادل، هو جوهر العديد من التحدّيات الإقليمية. ومع ذلك، هناك بصيص من الأمل.

فلقد شهدنا خطوات تاريخيّة نحو السّلام والاستقرار؛ حيث نود أن نسجل تقديرنا للدور البنّاء للرئيس دونالد ترامب في إنهاء الصراع مع اليمن وعودة انسياب الملاحة الآمنة في البحر الأحمر، ونأمل أن يؤدي هذا الإنجاز إلى تمهيد الطريق لمزيد من النجاح في الملف اليمني تحقيقًا للسّلام الدائم والازدهار لهذا البلد العربي العريق.

ومن المشجع أيضًا الواقعية والاحترام المتبادل اللذان يتسم بهما الحوار الجاري بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية الإيرانية حول منع انتشار الأسلحة النووية. فهذه الجهود تُلهمنا بالثقة في إمكانية التوصل إلى اتفاق عملي ومشرف ومستدام بين الطرفين، يحفزنا على التعاون الجماعي في معالجة القضايا الأخرى في المنطقة.

إنّ انتهاج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة الدبلوماسية الاستراتيجية التي تفضّل الحوار وصنع الصفقات بدلًا من التصعيد والمواجهة، يمثل نهجًا نموذجيًّا نرحب به؛ فمن خلال إشراك جميع الأطراف وتحدي النظريات البالية، فتحت الولايات المتحدة مسارًا عمليًّا لحدوث تغيير إيجابي حقيقي.

 

وعليه دعونا أن نؤكّد مجددًا على استحالة تحقيق السلام الشامل، والأمن الدائم، والازدهار المنشود للجميع، إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية المستقلة؛ حيث يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون بكرامة، ويمارسون السيادة على حدودهم، ويبنون أممًا مزدهرة وفخورة. ولذلك فإنّنا نتطلع إلى استمرار القيادة العالميّة لإدارة الرئيس دونالد ترامب لتسوية هذا الصراع الطويل الأمد، الذي ألقى بظلاله على منطقتنا لفترة طويلة".

وكان صاحبُ السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وليُّ العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ألقى كلمة خلال افتتاحه أعمال القمّة أشار فيها إلى أنّ هذه القمّة تأتي امتدادًا للعلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتطورت خلال العقود الماضية لتُصبح نموذجًا للتعاون المشترك، وتعكس الحرص على العمل الجماعي لتعزيز العلاقات وتوسيع الشراكات الاستراتيجية وتطويرها لتلبي التطلعات.

وقال سُموّه إنّ دول مجلس التعاون الخليجي تُشارك الولايات المتحدة الأمريكية إيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية والتعاون التجاري، وتُعدُّ الولايات المتحدة الأمريكية شريكًا تجاريًّا واستثماريًّا رئيسًا؛ حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة في عام 2024 قُرابة 120 مليار دولار. وأضاف سُموّه: "إنّ المستقبل الذي نتطلع إليه من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب توفير بيئة مستقرة وآمنة، ونحن مدركون حجم التحدّي الذي تواجهه منطقتنا، ونسعى معكم فخامة الرئيس وبالتعاون مع الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لوقف التصعيد في المنطقة وإنهاء الحرب في غزّة وإيجاد حلّ دائم وشامل للقضية الفلسطينية، وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة، بما يحقق الأمن والسلامة لشعوب المنطقة".

فيما أشار فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكيّة في كلمته إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمة الدول المستقرة والمزدهرة وكل العالم يراقب الفرص المتاحة فيها، مشيدًا بدورها الفاعل في وقف التصعيد في غزّة، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.

وأشاد صاحبُ السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة في كلمته بجهود سلطنة عُمان الدبلوماسية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة واليمن، وأن تُسهم هذه الخطوة في ضمان حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وقال سُموّه إنّ دول مجلس التعاون الخليجي تؤمن بأنّ استقرار المنطقة مسؤولية مشتركة وأن الشراكة مع الولايات المتحدة تمثل ركيزة في هذا المسار، متطلعين أن تكون هذه القمة خطوة متقدمة نحو بناء نظام إقليمي أكثر استقرارًا وتوازنًا وتكاملًا يستند إلـى القانون الدولي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وأعرب سُموّه عن تطلعه في أنّ تجسّد القمة مدخلًا لمعالجة هموم المنطقة ومشاكلها وضرورة التوصل إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وتعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها وإنهاء معاناة شعبها ووقف التدخلات الخارجية في شؤونها.

من جانبه أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة في كلمته عن تطلعه إلى مزيد من التعاون للوصول إلى منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة تشمل جميع دولها، وأنّ تمثل هذه السياسة الحكيمة فرصة فريدة للمضي معًا نحو إحلال سلام عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني من خلال حلّ الدولتين، ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي ويُسهم في جعل المنطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأكّد معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في كلمته على الشراكة الخليجية الأمريكية التي تنطلق من أرضية صلبة تدعمها الأرقام والوقائع وتمهد لمرحلة قادمة من التعاون الوثيق في كل المجالات المشتركة.

وأشار معاليه إلى أنّ دول مجلس التعاون الخليجي تواصل ريادتها في أسواق الطاقة التقليدية، وتمضي قدمًا في شراكات رائدة مع الولايات المتحدة في مجالات الطاقة النظيفة معربا عن تطلع المجلس إلى نجاح الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غزة، وتهيئة بيئة تضمن الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني.

وتناولت القمّة تعزيز الشراكة الاستراتيجية والاستثمار الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، لا سميا في المجالات التكنولوجية والذّكاء الاصطناعي، علاوة على التباحث حول القضايا الإقليمية والدولية الراهنة؛ لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وعاد إلى البلاد مساء أمس صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، قادمًا من المملكة العربية السعودية، بعد ترؤسه وفد سلطنة عُمان المشارك في أعمال القمة الخليجية - الأمريكية، التي عُقدت في مدينة الرياض بمشاركة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية.




 

مقالات مشابهة

  • خامنئي: إسرائيل "ورم سرطاني" في المنطقة ويجب استئصاله.. وترامب يكذب بشأن السلام
  • إسبانيا: فلسطين تنزف أمامنا وسنقدم اقتراحا للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل
  • مجلس الامن يعقد جلسة خاصة عن السودان
  • السودان يدعو الصين لاتخاذ موقف حاسم بشأن مسيرات تستخدمها الإمارات لقصف أراضيه ويكشف عن إخلال بعقود شراء
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • الصين تدعو إلى حل شامل للقضية الفلسطينية.. وتحمل إسرائيل المسؤولية
  • مندوب بريطانيا: العنف في طرابلس يؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية توفر الاستقرار 
  • الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة
  • عُمان تؤكد أمام "القمة الخليجية الأمريكية": استحالة تحقيق السلام الشامل والأمن الدائم دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • قلق دولي وعربي بشأن طرابلس: أوقفوا القتال واحموا المدنيين