يمانيون../
واصلت الفصائل الموالية للإمارات، اليوم، تحشيداتها في تخوم معقل مليشيا الإصلاح في محافظة حضرموت.
وقالت مصادر مطلعة إن مجاميع من مليشيا الانتقالي والهبة الحضرمية، انتشرت في مديرية ساه الحدودية مع مدينة سيئون، حيث تتمركز قيادة قوات مايسمى بالمنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على الإصلاح والمدعومة من السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الانتشار الجديدة تأتي بعد يومين من وصول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة قادمة من مدينة المكلا.
وتأتي التحشيدات، في سياق توترات غير مسبوقة بين قطبي العدوان السعودي الإماراتي في حضرموت، في ظل مساعي كل طرف للسيطرة على الهضبة النفطية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات تطال صحفيين في عدن والساحل الغربي وبن لزرق يفرّ إلى باريس
الجديد برس| خاص| صعَّدت الفصائل الموالية للإمارات جنوب وغرب اليمن، الخميس، حملتها ضد
الصحفيين في مناطق سيطرتها، وسط اتساع دائرة الملاحقات والاعتقالات التي طالت صحفيين بارزين في عدن والساحل الغربي. ففي عدن، اعتقلت فصائل المجلس الانتقالي عبد الرحمن أنيس، مدير تحرير صحيفة 14 أكتوبر الحكومية، عقب ملاحقات قضائية قادها فريق قانوني تابع للمجلس، رغم عدم صدور أي حكم بحقه. ويأتي الاعتقال بعد فرار صحفيين آخرين أبرزهم فتحي بن لزرق الذي ظهر مؤخرًا في باريس. وأكد صالح الحنشي، مدير إذاعة أبين، أن
الحملة تأتي على خلفية انتقادات لسياسات قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي، في مؤشر على تضييق متصاعد ضد الأصوات الإعلامية المنتقدة. وامتدت الحملة إلى الساحل الغربي، حيث أعادت فصائل يقودها طارق صالح اعتقال الصحفي عادل النزيلي، الذي شغل منصب مستشار سابق له، وذلك بعد نشره انتقادات للأوضاع في مدن الساحل. ويأتي هذا التطور بعد توترات داخلية ومواجهات بين فصائل طارق وأخرى منشقة عنه على خلفية توزيع مساعدات غذائية. وتعكس الاعتقالات المتسارعة حجم القيود المفروضة على الصحفيين في مناطق النفوذ الإماراتي، وتحول العمل الإعلامي إلى ساحة مفتوحة للترهيب والملاحقة.