أكثر من 2000 حالة.. كشف اعداد الاعتقالات في الضفة منذ بدء طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن جيش الكيان الإسرائيلي اعتقل 55 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الأخيرة في الضفة الغربية حيث بلغت الاعتقالات منذ بدء "طوفان الأقصى" نحو 2040 حالة. وجاء في بيان الهيئة: "اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية وفجر يوم امس 55 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم سيدتان، وأسرى سابقون، وجرحى، وعدة أفراد من العائلة الواحدة، جرى اعتقالهم كرهائن للضغط على فرد من العائلة لتسليم نفسه".
وتركزت عمليات الاعتقال في مخيم الفوار في الخليل، حيث سجلت فيه (25) حالة اعتقال، جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقا، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وبيت لحم، والقدس، وطولكرم، وفق بيان الهيئة.
ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والتي تركزت في مخيم الفوار، وبلدة بيت أمر الخليل التي شهدت مداهمات لعشرات المنازل، رافق ذلك إطلاق النار على المواطنين خلال انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى 2040 حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاثة، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.