شهادات مؤلمة لعمال من غزة بعد إفراج الاحتلال الإسرائيلي عنهم
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
عرضت قناة الجزيرة شهادات مؤلمة لعمال فلسطينيين عقب وصولهم إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرقي قطاع غزة، بعد أن أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراحهم إثر احتجازهم في ظروف قاسية منذ بدء الحرب على غزة.
ونقل جيش الاحتلال آلافا من عمال غزة إلى المعبر الواقع عند نقطة التقاء الحدود المصرية الإسرائيلية مع القطاع بعدما كان قد اعتقلهم من أماكن عملهم في الداخل المحتل إثر اندلاع الحرب التي أعقبت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدا العمال المطلق سراحهم في حالة إعياء شديد جراء ظروف احتجازهم القاسية، فيما تعالى عدد منهم على ما هم فيه من ألم ومعاناة، وسجدوا على أرض قطاع غزة وألسنتهم تلهج بالحمد والشكر لله.
وقال أحد العمال العائدين، إنهم تعرضوا لأصناف مختلفة من التعذيب أدت ببعضهم إلى الموت، فيما أشار آخر إلى أن عددا منهم توفي بعد أن تركتهم قوات الاحتلال عند المعبر بسبب ما تعرضوا له من تعذيب خلال فترة احتجازهم.
بينما قال أحد العمال العائدين إنه كان يتم سحبهم كل يوم للتحقيق، وهم مقيدو الأيدي خلف ظهورهم ومعصوبو الأعين، في ظل عدم حصولهم على الطعام والشراب، فيما أكد عامل آخر بأنهم كانوا يتعرضون للضرب صباحا وظهرا وليلا.
وأظهرت المشاهد التي عرضتها القناة جانبا من آثار التعذيب التي كانت واضحة على أجساد العمال بعد وصولهم، فيما أفاد عامل ستيني بأنه تم تعريتهم من ملابسهم بشكل كامل خلال فترة الاحتجاز.
ويقدر عدد العمال المفرج عنهم بنحو 3200 عامل من بين 18 ألفا و500 عامل لم يكونوا جميعهم في إسرائيل وقت اندلاع الحرب لتوقف أعمالهم بسبب "الأعياد اليهودية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: نتنياهو فشل في إعادة الرهائن رغم الإبادة التي قام بها
قال الإعلامي أحمد موسى إن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم يعيد الرهائن رغم الإبادة التي قام بها، ولكن من استعادهم هو الرئيس الأمريكي ترامب كما أن نتنياهو سيتعرض لتكسير عظام الفترة المقبلة.
مصر تتحدث عن السلاموأكد “موسى” خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” والمذاع عبر قناة “صدى البلد”، على أن مصر تتحدث عن السلام منذ أكثر من 40 عامًا، وظلت ثابتة على موقفها المبدئي الداعي إلى الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن القيادة السياسية المصرية كانت دائمًا صاحبة مبادرات حقيقية لترسيخ السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأضاف: “بصوا على شرم الشيخ.. شوفوا الإعلام العالمي كله هناك، كل القنوات والصحف والمراسلين بدأوا يتجهوا للمدينة منذ إعلان موعد القمة”، موضحًا أن ذلك يعكس ثقة المجتمع الدولي في دور مصر المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي.