المقدم بن غانم يوضح حقيقة ما دار في اجتماع السبت بالمكلا
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص.
علق الشخصية القبلية والاجتماعية عضو الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع المقدم عزام بن غانم على الإجتماع الذي عقد في مدينة المكلا السبت 4 نوفمبر باسم حلف قبائل حضرموت.
وكشف بن غانم في منشور له على صفحته الشخصية في موقع الفيسبوك : قبل عدة أشهر خرج عدد من يتزعمون إجتماع السبت باسم حلف قبائل حضرموت على عدد من المديريات ومن ضمنها مديرية رخية وقد كنا ضمن الحضور وسمعنا منهم وكان حديثهم ان الشيخ عمرو بن حبريش لا يريد ترتيب أمور الحلف وغيرة من هذا الكلام، مؤكدًا بأنه قال لهم نحن لسنا مدافعين عن الشيخ عمرو ان كان عنده أخطاء وسنقوم بدورنا لكي يقوم الشيخ عمرو بترتيب أمور الحلف.
وتابع بالقول : فقالوا عندك استطاعة ان ترتب لنا لقاء مع الشيخ عمرو وبحضور مجموعة من المقادمة والمشايخ من مناطق مختلفة ، فاجبتهم بـ «نعم» وعندي استطاعة، وانا ملتزم بذلك.
وأشار إلى أنه من خلال ما دار من حديث رأيت ان كلامي لم يعجبهم رغم اننا اتفقنا على كل الأمور التي طرحوها بخصوص الشيخ عمرو.
وأوضح المقدم بن غانم ان ما حدث في اجتماع السبت يوضح الحقيقة ان الغرض هو التخلص من الحلف وتشكيل حلف آخر وقيادة أخرى واستبدال الشيخ عمرو بن حبريش بغيره، والهدف من ذلك سياسي ولا علاقة له بترتيب أمور الحلف التي هي ليست الا ذريعة لتحقيق أغراض أخرى بعيدة كل البعد عن تظاهرهم بحرصهم على الحلف وتنظيم عمله.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الشیخ عمرو بن غانم
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.
وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة مطولة
كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.
وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.
وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.
وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
إعلانوإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.