تابعت صحف ومواقع عالمية تطورات الحرب في قطاع غزة، حيث تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن استخدام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسلحة أحدثت تحولا في الحرب الروسية بأوكرانيا، كما سلطت صحيفة الغارديان الضوء على المخاوف المتزايدة في إسرائيل بسبب استمرار تدفق قتلى جيش الاحتلال بسبب كمائن المقاومة.

 

ومنذ شهر، يشن جيش الاحتلال غارات مكثفة على الأحياء السكنية في قطاع غزة استشهد فيها أكثر من 9500، بلغت نسبة النساء والأطفال منهم نحو 70%، في حين تجاوز عدد المصابين 24 ألف فلسطيني، بحسب بيانات رسمية.

 

وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال عن استخدام حركة حماس أسلحة أحدثت تحولا في ساحات المعارك بأوكرانيا، وذكرت منها المسيرات المحملة بالمتفجرات والصواريخ المضادة للدبابات، كما أشارت إلى أن إسرائيل وجدت في غزة عدوا أكثر قوة من ذي قبل، ومن المرجح أن يتطلب القضاء على ترسانته المحلية الصنع صراعا طويل الأمد.

 

في حين تناولت صحيفة الغارديان النقاش المحتدم بين الإسرائيليين حول شكل نهاية الحرب، في ظل تزايد المخاوف من استمرار تدفق قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب كمائن حركة حماس، كما أشارت إلى أن أكثر الأسئلة التي تدور حاليا، هي عما إذا كان الخطاب العلني للسياسيين والقادة العسكريين يتماشى مع الواقع.

 

بدوره، لاحظ مقال في موقع بزنس إنسايدر، أن نسبة المطالبين بهدنة أو وقف إطلاق النار في غزة ممّن لا يمكن التشكيك في نيتهم بشأن إدانة الإرهاب تتزايد كلما وُجه الاتهام لإسرائيل بارتكاب فضائع وحشية. وأضاف المقال أن إصرار إسرائيل على أنها لا تستهدف الأبرياء لا يلغي حقيقة أن المدنيين هم الذين يموتون.

 

أما صحيفة فايننشال تايمز، فاعتبرت أن الهدف غير المعلن من زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إلى الشرق الأوسط هو بحث خيارات ما بعد الحرب، وأشارت إلى أن الدعم السياسي الأميركي للقصف الإسرائيلي على غزة يتراجع، مما جعل جهود إنهاء الصراع أكثر إلحاحا.

 

ونشرت مجلة نيوزويك تقريرا جاء فيه أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه غضبا متزايدا في أوساط الديمقراطيين التقدميين، لأنه لا يفعل الكثير لكبح جماح إسرائيل، بالنظر لعواقب هجومها على المدنيين في غزة، وتزايدِ المظاهرات المتضامنة مع الفلسطينيين في كل أنحاء الولايات المتحدة.

 

في حين رصد تقرير لصحيفة لوموند واقع ناجين من القصف الإسرائيلي في غزة حيث "لا هدنة ولا رحمة" وفق التقرير، وذكر أن بعضهم باتوا لا يهتمون بالانفجارات بقدر اهتمامهم بالبحث عن الماء والطعام وأن، التكلفة التي يدفعها المدنيون غير مسبوقة بالمنطقة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي

الجديد برس| أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” “أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي”. جاءت تصريحات المنظمة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحق المواطنين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، وأسفرت عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل، وإصابة 150 آخرين. وأشارت إلى أن إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها. وأوضحت أن النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات، مشددة على أن استغلال المساعدات كسلاح قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وكان شهود شهود عيان قد أكدوا بأن جنود جيش الاحتلال فتح النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. ويأتي هذا الهجوم في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحول هذه المساعدات اليوم إلى غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الجوعى وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع. بدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صاروخي غراد من منطقة درعا بسوريا على إسرائيل
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا
  • إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية في تصعيد غير مسبوق
  • إبراهيم عيسى: الحرب الروسية الأوكرانية تشهد تصعيد غير مسبوق
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • الذهب والنفط يرتفعان مع تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. وفود البلدين في إسطنبول لحضور محادثات السلام
  • تصعيد عسكري واسع يواكب محادثات السلام الروسية الأوكرانية
  • أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي