وكيل «خارجية الشيوخ»: الدول المتقدمة يجب أن تتحمل تداعيات التغير المناخي
تاريخ النشر: 5th, November 2023 GMT
أكدت النائبة سماء سليمان، وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، أن الدول المتقدمة هي المتسبب الرئيسي في ظاهرة التغير المناخي، وبالتالي يجب أن تتحمل الجزء الأكبر من تداعيات هذه الظاهرة.
وأشارت «سليمان»، خلال مناقشة مجلس الشيوخ لدراسة مقدمة من النائب عمرو عزت حجاج وكيل لجنة الطاقة والبيئة بعنوان: «التنمية الاقتصادية بين مصادر الطاقة والحد من مشكلات البيئة» (سوق الكربون- ضريبة الكربون)، إلى أن الدول المتوسطة والصغيرة تواجه تحديات في ربط تحقيق التنمية باستخدام الطاقة النظيفة.
وأوضحت أن استخدام الطاقة النظيفة مكلف للغاية على موازنات هذه الدول، ومنها مصر، حيث سيؤدي فرض ضريبة الكربون إلى عزوف رجال الأعمال الوطنيين والأجانب عن الاستثمار في مصر.
وبناءً عليه اقترحت «سليمان»، أن تتفاوض الدول المتوسطة والصغيرة مع الدول المتقدمة، على تخصيص جزء من موارد صندوق الخسائر والأضرار لدعم تحولها إلى استخدام الطاقة النظيفة، لتحقيق العدالة الدولية وتقليل تكلفة التنمية على هذه الدول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ ظاهرة التغير المناخي حماة الوطن الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا ينتقد ازدواجية مواقف بعض الدول الأوروبية تجاه غزة وأوكرانيا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بعض الدول الأوروبية تتعامل بازدواجية في مواقفها، إذ لا تنظر إلى ما يجري في غزة بالطريقة نفسها التي تنظر بها إلى الحرب في أوكرانيا.
وخلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أمس شدد ألباريس على ضرورة وقف العمليات العسكرية في غزة، داعيًا إلى احترام كرامة المدنيين الفلسطينيين والدفاع عن العدالة الإنسانية.
وأشار الوزير الإسباني إلى أن بلاده لا تملي دروسًا على أحد، لكنها تعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة أساسية لحماية فرص السلام، مؤكداً أن القيم الإنسانية يجب أن تُصان سواء في الشرق الأوسط أو داخل أوروبا. كما كشف أن الحكومة الإسبانية تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ضوء استمرار العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، أكد وزير الخارجية النرويجي أهمية تعزيز الجهود الدولية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، لافتًا إلى مسؤولية المجتمع الدولي في دعم حقوق الفلسطينيين في هذه المرحلة الحرجة.
وعقد في مدريد اجتماع دولي يضم نحو 20 دولة ومنظمة، بينها جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بهدف التنسيق لإنهاء التصعيد في غزة وإعادة تفعيل مسار حل الدولتين.
وتشير تقارير إنسانية إلى تفاقم الأزمة في القطاع، حيث لا تكفي كميات المساعدات المحدودة لتغطية الاحتياجات الأساسية وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد الشهداء اقترب من 54,000 منذ بدء الحرب، معظمهم من النساء والأطفال والمدنيين.
الاتحاد الأوروبي بدوره بدأ مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، فيما أكد ألباريس أن جميع الخيارات، بما فيها العقوبات، يجب أن تكون مطروحة لإنهاء القتال.