اليافعي: تحميل الرئيس العليمي ورئيس الوزراء مسؤولية الأزمات في عدن اسطوانة "صارت مكسورة"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
أشار الكاتب الصحافي والمحلل السياسي ياسر اليافعي، إلى أن تحميل الرئيس رشاد العليمي ورئيس الوزراء معين عبدالملك مسؤولية الأزمات في عدن، أسطوانة صارت مكسورة.
وقال اليافعي إن هذه الأسطوانة لم يعد يصدقها أحد حتى المواطن البسيط، مبيناً أنه ومنذ 2015م وهم يقولون أن هناك مؤامرة تهدف إلى تدمير عدن.
وأضاف: "الحقيقة ان الناس في عدن تعبت للغاية أزمات متلاحقة انهيار أسعار الصرف وتقارير عن هروب المستثمرين وانهيار قطاع العقارات وهو ما يعني انهيار اهم قطاع اقتصادي كان بمثابة الدينمو المحرك للاقتصاد بعدن منذ ما بعد الحرب، وكان يوفر الالاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة".
وتابع بالقول: "بالإضافة الى نمو لوبي الفساد وتحوله الى امبراطورية مالية وأمنية وعسكرية يصعب مواجهتها في قادم الأيام.. يبدو ان هناك تعمد لتحويل عدن الى قرية بدل ان تتكاتف الجهود لتحويلها الى نموذج".
وأردف قائلاً: "اسطوانة تحميل المسؤولية الشرعية ومعين والعليمي صارت مكسورة ولم يعد يصدقها احد حتى المواطن البسيط، لأنه من منذ 2015 نقول ان هناك مؤامرة تهدف الى تدمير عدن، اين دور الانتقالي والقيادات الجنوبية في إفشال هذه المؤامرة هل نظل متفرجين مثلاً؟ اذا كذلك فنحن شركاء فيما يحدث! الأمر يحتاج الى صحوة ضمير او ثورة تعيد الأمور الى نصابها".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف انهيار المتعاونين معه في غزة.. العشرات يسلمون أنفسهم لحماس
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر فلسطينية أن عشرات المسلحين المنتمين إلى "جماعات متعاونة مع الاحتلال" ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدؤوا خلال الساعات الـ48 الماضية تسليم أنفسهم طوعا للأجهزة الأمنية التابعة لحماس في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن عمليات التسليم الذاتي تسارعت تسارعا ملحوظا منذ يوم الجمعة، وتركزت في مناطق رفح وخان يونس، حيث تنشط أبرز المليشيات المسلحة التي كانت تتلقى دعما علنيا من الاحتلال الإسرائيلي.
يأتي هذا بعد دعوة وزارة الداخلية في قطاع غزة، الجمعة الماضية المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي إلى تسليم أنفسهم فورا للأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وتخفيف إجراءات محاكماتهم.
وقالت بيان صادر عن الوزارة، عقب مقتل ياسر أبو شباب، زعيم المليشيات المتعاونة مع الاحتلال في قطاع غزة، الخميس، إن مقتله "يمثل مصيرا حتميا لكل من يورط نفسه بالارتباط بالاحتلال".
وأضافت: "ندعو كل المتورطين في المجموعات الإجرامية المرتبطة بالاحتلال إلى تسليم أنفسهم فورا إلى الأجهزة الأمنية من أجل معالجة ملفاتهم وفق القانون، فمن شأن ذلك التخفيف في إجراءات المحاكمة".
وأشادت بمواقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرأت من ياسر أبو شباب، معتبرة أن الاحتلال شكل تلك المجموعات لتنفيذ "مخططاته الإجرامية ضد شعبنا".
والخميس، أكدت قبيلة "الترابين" في قطاع غزة، مقتل أبو شباب، معتبرة أن "دمه طوى صفحة عار".
وجاء في بيان نشرته القبيلة، التي ينتمي إليها أبو شباب، أن مقتله "مثل نهاية صفحة سوداء لا تعبر عن تاريخ القبيلة ولا عن مواقفها"، لافتة إلى أن المذكور "خان عهد أهله وتورط في الارتباط بالاحتلال".
وقالت الداخلية: "لم يفلح الاحتلال في المس بوحدة شعبنا ولحمته الوطنية، أو إحداث شرخ في بنيته المجتمعية". وأضافت: "العصابات الإرهابية التي شكلها الاحتلال للعبث بالساحة الداخلية بقيت معزولة دون ظهير شعبي أو مجتمعي، إلى أن تلقى مصيرها بالزوال".
وفي تموز/ يوليو الفائت، أعلنت الفصائل الفلسطينية بغزة، في بيان صادر عن غرفتها المشتركة، أن أبو شباب، "شكّله جيش العدو واعترفت قيادته السياسية بتسليحه وتشغيله خدمة له ومحاولة لحماية جنوده". وشددت على أن هذه المجموعة "مارقة وخائنة"، و"أداة بيد المحتل الغاصب، مستغلة وجود قوات الاحتلال ومتسلحة بأسلحته وتحت حمايته".