تأمين القليوبية تدشن مبادرة المسح القومي للأمراض
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
إنطلقت صباح اليوم بالتامين الصحى بالقليوبية فعاليات مبادرة المسح القومي لأمراض الأنيميا والسمنة والتقزم بين طلاب المدارس الإبتدائية ، بالتنسيق بين هيئة التأمين الصحي ومديريتي الصحة والتربية والتعليم والتعليم الفني والأزهر الشريف.
واطمئن دكتور سيد جلال مدير الفرع على توافر كافة المستلزمات اللازمة لتنفيذ الحملة، إلى جانب تطهير الأجهزة والمعدات الطبية المستخدمة في الحملة أولاً بأول، وتنظيم دخول الطلاب مع مراعاة المسافات بينهم أثناء عملية التسجيل، مؤكدا على استمرار أعمال التطهير والتعقيم داخل المدارس والاهتمام بأعمال النظافة الشخصية والتثقيف الصحي للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب من الأمراض والأوبئة.
وأشاد مدير الفرع بالتعاون والتنسيق بين هيئة التأمين الصحي ومديريتي الصحة والتربية والتعليم والأزهر الشريف لتنفيذ المبادرة، موضحاََ إنجاز العام الماضي للحملة وتحقيق نسبة إنجاز تتعدي ٨٠ ٪ من المستهدف.
وتابع مدير الفرع أعمال نقاط فحص المبادرة الرئاسية للوقوف على الوضع الصحي للطلاب باعتبارهم جيل المستقبل، مشيداً بالمبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي من شأنها تطوير المنظومة الصحية في ربوع محافظات الجمهورية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية المقدمة للمواطنين، موجهاََ جميع الفرق ومنسقي الحملة بتذليل كافة المعوقات التي تواجه فرق الكشف بجميع المدارس بنطاق المحافظة لتحقيق المستهدف من المبادرة حفاظاً على أبنائنا الطلاب.
وأوضح مدير الفرع أن الهدف من مبادرة الكشف المبكر عن أمراض الأنيميا والسمنة والتقزم قياس الوضع الصحي والتغذوي لجميع طلاب مدارس المرحلة الابتدائية، من خلال ٥٠ فريقاََ طبياََ تابعاََ لفرع التأمين الصحي بالقليوبية ومدربين على أعلى مستوى لفحص طلاب مدارس الحضر، حيث يتم قياس الوزن والطول ونسبة الهيموجلوبين بالدم، بهدف الكشف عن مختلف الأمراض الناتجة عن سوء التغذية ووضع الآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب، مع تحويل الحالات الإيجابية لعيادات التأمين الصحي لاستكمال الفحوصات وصرف العلاج بالمجان والمتابعة لحالتهم الصحية بشكل مستمر.
يذكر أن المبادرة مستمرة في عملها حتى نهاية العام الدراسي الجاري، وبما لا يؤثر على العملية التعليمية، داخل ٤٦٦ مدرسة بالريف و ١٧٠ مدرسة بالحضر بإجمالي ٦٣٦ مدرسة في كافة المراكز والمدن والأحياء، حيث تم تم تجهيز كافة المدارس لاستقبال الفرق الطبية واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تنفيذ المبادرة على الوجه الأمثل، مع تنفيذ ضوابط الحملة، التي تتضمن موافقة أولياء الأمور على الفحص والعلاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمین الصحی مدیر الفرع
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الإفريقي بالإسكندرية: المبادرات الرئاسية غيّرت خريطة السرطان و مكافحته مسؤولية مجتمعية
أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة بمحافظة الإسكندرية، أن المبادرات الرئاسية في مجال الكشف المبكر والتطعيمات المجانية بدأت تُحدث تحوّلًا حقيقيًا في خريطة مواجهة السرطان بمصر، لا سيما مع إطلاق الحملة القومية الكبرى «من بدري أمان» وذلك في إطار الجهود الوطنية المتكاملة للحد من انتشار أمراض السرطان وتحقيق الوقاية المبكرة.
وأوضحت "السيد" في حديثها الأسبوعي ضمن "الروشتة الذهبية" أن السرطان هو مجموعة من الأمراض الخطيرة التي تنشأ عن نمو غير طبيعي للخلايا، والذي قد يؤدي إلى تدمير الأنسجة السليمة وانتقال المرض إلى أعضاء أخرى، مشيرة إلى أن الفحص الدوري يظل هو السلاح الأقوى في اكتشاف المرض مبكرًا، وبالتالي تعزيز فرص العلاج والنجاة.
وخصّت حديثها بتسليط الضوء على سرطان عنق الرحم، الذي يُعد رابع أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء على مستوى العالم. وقالت إن أكثر من 90% من الحالات ناتجة عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، وهو فيروس شائع ينتقل غالبًا عبر العلاقة الجنسية، وتكمن خطورته في أنه لا يُظهر أعراضًا واضحة، ما يجعل الفحص والتطعيم أدوات رئيسية في الوقاية.
وأضافت أن المبادرة الرئاسية «من بدري أمان» التي انطلقت في يونيو الجاري تستهدف الكشف المبكر عن خمسة أنواع من السرطان: الثدي، البروستاتا، القولون، الرئة، وعنق الرحم، وتُعد أول مبادرة حكومية تُدرج تطعيم الفتيات من سن 9 إلى 15 عامًا بلقاح HPV بشكل مجاني، بدءًا من محافظات الدلتا، تمهيدًا لتعميمه على مستوى الجمهورية.
وشددت "السيد" على أن الحملة تمثل نموذجًا متكاملًا يجمع بين التطعيم، التوعية، والفحص المجاني، إذ نزلت الفرق الطبية إلى الشوارع وأقامت القوافل الطبية والخيام، وفتحت وحدات الرعاية الأساسية لاستقبال السيدات والفتيات، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني مثل روتاري مصر، حيث تم تطعيم آلاف الفتيات وإجراء فحوصات الكشف المبكر بالمجان.
وأشارت إلى أن الإسكندرية، والتي تُعد من أعلى المحافظات من حيث الكثافة السكانية، تستعد لاستقبال الحملة خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة طال انتظارها وقالت إن تجربة الكشف تحوّلت من إجراء محرج ومرهق إلى خدمة ذكية تحفظ الخصوصية وتراعي الأبعاد الاجتماعية، خاصة أن الدراسات تشير إلى أن 82% من السيدات المصريات لم يسمعن من قبل عن لقاح HPV، نتيجة مزيج من الجهل، الحرج، والتكلفة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن المعركة ضد السرطان لم تعد مقتصرة على الأطباء وحدهم، بل أصبحت مسؤولية مجتمعية، تقوم على الوعي والوقاية، داعية إلى دمج لقاح HPV ضمن برامج التطعيمات الأساسية بالمدارس، قائلة: حين تعرف الأم أن مرضًا مميتًا يمكن الوقاية منه بحقنة، لن تنتظر.. .وحين يدرك الأب أنه يستطيع حماية ابنته من خطر خفي، سيطالب بحقها في التطعيم.