الذهب ينخفض مع زيادة الإقبال على المخاطرة وترقب كلمة "باول"
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انخفض الذهب، الاثنين، مع زيادة الإقبال على المخاطرة، بينما يترقب المتعاملون كلمة جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، وتصريحات مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأميركي مقررة هذا الأسبوع، للحصول على دلائل أخرى على المسار المتعلق بالسياسة النقدية.
وقال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في أكتيف تريدز، إن خطاب باول الأسبوع الماضي، وبيانات الوظائف الأميركية التي جاءت دون التوقعات، رفعا الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الأميركي، سينهي دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، مما أدى إلى زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة.
وأضاف أن أصولا أخرى مثل العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 ارتفعت، مما يشير إلى تحول التدفقات عن الذهب، وبالتالي انخفاض أسعاره بشكل طفيف.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 95 بالمئة، أن يثبت مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في ديسمبر، ويتوقعون بنسبة 86 بالمئة أن أول تيسير للسياسة النقدية سيكون في يونيو.
ومما أدى إلى انخفاض جاذبية الذهب، ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.5953 بالمئة، بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع الجمعة.
وسيبحث المستثمرون عن دلائل على مسار أسعار الفائدة الأميركية، في كلمات سيلقيها تسعة أعضاء على الأقل من البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع، ومن بينها كلمة لباول في التاسع من نوفمبر.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 13:48 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.25 بالمئة إلى 1,988.26 دولار للأونصة، بعدما تجاوز مستوى ألفي دولار للأوقية الجمعة.
كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.23 بالمئة إلى 1,994.55 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.2 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 933.45 دولار.
وارتفع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1126.97 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوظائف الأميركية مجلس الاحتياطي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 الفائدة الذهب أسعار الفائدة الأميركية الفضة البلاديوم الذهب سوق الذهب بيع الذهب سعر الذهب هبوط الذهب نزول الذهب قيمة الذهب أسواق الذهب اسعار الذهب الوظائف الأميركية مجلس الاحتياطي الأميركي ستاندرد اند بورز 500 الفائدة الذهب أسعار الفائدة الأميركية الفضة البلاديوم ذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يقترب من 4200 دولار مدفوعا برهانات خفض الفائدة
واصل الذهب تسجيل أسعار قياسية مع تزايد التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيخفض أسعار الفائدة، بينما عزز تجدد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الرهانات على أصول الملاذ الآمن، ومن بينها الفضة التي سجّلت أعلى مستوى لها على الإطلاق.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.44% إلى 4128.3 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ 4179.71 دولارا خلال تعاملات اليوم، وهو أعلى مستوى على الإطلاق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من هم الرابحون من الصعود القياسي لأسعار الذهب؟list 2 of 2هل انفجر سعر الذهب عبر التاريخ مثل ما يحدث اليوم؟end of listوارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.3% إلى 4144.60 دولارا بعد أن سجّل 4190.90 دولارا خلال تعاملات اليوم.
وقفز الذهب الذي يعد ملاذا آمنا 57% منذ بداية العام وتجاوز مستوى 4100 دولار للمرة الأولى أمس الاثنين، مدعوما بمخاوف جيوسياسية واقتصادية وتوقعات خفض أسعار الفائدة وشراء البنوك المركزية كميات كبيرة من المعدن الأصفر وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة.
التوقعاتويتوقع محللون لدى بنك أوف أميركا وسوسيتيه جنرال وصول الذهب إلى 5 آلاف دولار بحلول 2026، بينما رفع بنك ستاندرد تشارترد متوسط توقعاته لعام 2026 إلى 4488 دولارا.
وتراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.06% إلى 51.28 دولارا للأوقية بعد أن كانت ارتفعت إلى 53.54 دولارا مدعومة بالعوامل نفسها التي تدعم الذهب.
وقال كبير محللي السوق في أواندا، كيلفن وونغ: "التوتر التجاري ليس المحرك الرئيسي للارتفاع (اليوم)، لكن تزايد الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيستمر في مسار خفض سعر الفائدة وخفض تكاليف التمويل طويل الأجل أمور أدت إلى خفض تكلفة الفرصة البديلة، وكلها عوامل تدعم الذهب أيضا".
وينتظر المستثمرون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال اليوم الثلاثاء للحصول على مؤشرات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية.
إعلانووفقا لخدمة فيد ووتش من مجموعة "سي إم إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 99% خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر/ تشرين الأول ويتوقعون بنسبة 94% خفضها بنسبة مماثلة في ديسمبر/ كانون الأول.
على الصعيد السياسي، توترت العلاقات الأميركية الصينية بعدما أعلنت بكين يوم الخميس توسيع القيود المفروضة على تصدير المواد الأرضية النادرة (المعادن النادرة)، مما دفع الرئيس دونالد ترامب للتهديد بفرض رسوم جمركية 100% على الواردات الصينية وفرض قيود على تصدير البرمجيات الأميركية المهمة بدءا من أول نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس إن ترامب لا يزال يعتزم لقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول.
وأشار بيسنت إلى أن الإغلاق الحكومي المستمر، الذي دخل الآن يومه الـ13، بدأ يؤثر في اقتصاد البلاد.