التجاري يمنح القاصرين أفضلية مبكرة لبدء رحلتهم المالية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلق البنك التجاري، البنك الرائد في مجال الخدمات المصرفية الرقمية المبتكرة في قطر، فعالية للتواصل مع القاصرين القطريين في حديقة واو الترفيهية في لوسيل.
انطلاقاً من إيمان البنك التجاري بأن الحافز الرئيسي للنجاح هو التثقيف المالي، فقد كرس البنك أعماله لتثقيف القاصرين القطريين بالمهارات الحياتية الأساسية التي من شأنها أن تساعدهم في بدء رحلتهم المالية في وقتٍ مبكرٍ.
وصرح شاهناواز راشد، مدير عام تنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك التجاري، قائلًا: «البنك التجاري يؤمن بأن التثقيف المالي أمر بالغ الأهمية في عصرنا الحالي. وبفضل المعرفة المالية، سيتمكن القاصرون القطريون من بدء رحلتهم في العالم المالي الرقمي بأفضلية مبكرة. فهدفنا هو بناء مستقبل حيث يتيح للمصرفيين الشباب فرصة ليتعلموا أهمية الادخار ولينعموا بالازدهار والنجاح بفضل الإمكانيات التي يقدمها البنك التجاري».
وتضمنت فعالية التواصل مع القاصرين القطريين التي نظمها البنك التجاري أمسية مليئة بالألعاب التعليمية وغير التعليمية، والقصص، والهدايا، والأنشطة الترفيهية في حديقة واو الترفيهية. حيث تمكّن البنك من توصيل المعلومات المالية بطريقة ممتعة وتثقيفية، مما ساهم في نجاح الفعالية.
من جانبه، صرح السيد حسين العبد الله، مدير عام تنفيذي ورئيس التسويق في البنك التجاري، بقوله: «لم تقتصر الفعالية على تزويد القاصرين القطريين بالمعرفة المالية فقط، بل أظهرنا أن البنك يتمتع بمعرفة مالية واسعة. ولأن أولياء الأمور هم أول المرشدين وأهمهم؛ حرصنا على أن نشرح لهم مكانة البنك التجاري كخبير في المجال المصرفي والشريك المالي الأفضل في كل قصة نجاح».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر البنك التجاري التثقيف المالي البنک التجاری
إقرأ أيضاً:
مليلية.. الحزب الشعبي يدعو إلى إعادة القاصرين إلى المغرب
زنقة 20 | علي التومي
دعت صوفيا أسيدو، النائبة عن الحزب الشعبي في مليلية، إلى النظر في تفعيل اتفاقية لإعادة المهاجرين القاصرين غير المصحوبين بذويهم إلى المغرب، مؤكدة أن تجاهل هذا الإجراء يشكل “خطأً” في إدارة سياسة الهجرة.
وجاءت تصريحات أسيدو خلال مداخلتها في لجنة الشؤون الداخلية بمجلس النواب، حيث أيدت مقترح القانون غير الملزم المقدم من حزب VOX بشأن إعادة القاصرين.،موضحة أن دعم حزبها للمقترح يأتي انسجامًا مع الموقف التاريخي للحزب الشعبي من قضايا الهجرة.
وانتقدت أسيدو ما وصفته بتقاعس الحكومة المركزية في التعامل مع ملف الهجرة، متهمة إدارة بيدرو سانشيز بانتهاج “سياسة مزدوجة المعايير” تجاه القاصرين المهاجرين، وبتجاهل التزاماتها تجاه المدن المتأثرة كمدينة مليلية.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن اتفاقية إعادة القاصرين إلى المغرب تم توقيعها خلال حكومة خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، وصادقت عليها لاحقًا حكومة ماريانو راخوي، متسائلة عن سبب الانتقادات التي تواجهها اليوم المطالبة بتطبيق الاتفاق ذاته.
كما استعرضت النائبة أوضاع مليلية في عام 2018، حين استقبلت المدينة نحو 2000 قاصر مهاجر، مشيرة إلى غياب الدعم الحكومي رغم الوعود بالتعاون مع المغرب ،ينما انتقدت ما اعتبرته محاولة من الحكومة لنقل عبء الرعاية إلى المجتمعات المستقلة دون توفير الموارد أو تحمل المسؤولية.
وأكدت أسيدو أن حكومة الحزب الشعبي في مليلية تتولى رعاية القاصرين “بدافع إنساني”، داعية إلى اعتماد مقاربة “واقعية وقانونية” تضمن العودة الطوعية لهؤلاء الأطفال ضمن إطار يحترم حقوقهم ويوفر لهم الحماية اللازمة.