منطقــة الشــــرق الأوسط تمضي قُــدمـــًا بالتـطـــور الـرقــمــي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كتبتْ مها مفيز، الرئيس التنفيذي لصندوق العمل تمكين، مقالاً مؤخرًا على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، تحدّثت فيه بشكل أساسي عن ثلاث نقاط أساسية هي تبني دول منطقة الشرق الأوسط التطور الرقمي بشكل متسارع، بالإضافة لتركيزها على استراتيجيات طموحة للتنويع الاقتصادي وتقليل الاعتماد على قطاع النفط والغاز، وسعي تلك الدول للاستفادة من التركيبة السكانية الشابة والملمة بالتكنولوجيا وتتميز بمعدلات استخدام عالية لشبكة الإنترنت والهواتف المتنقلة، وأخيرًا دعم حكومات دول المنطقة كفاءاتها التكنولوجية من خلال تسهيل إتاحة التدريب المتخصص، ورفع مستوى المهارات وإعادة تأهيل الأفراد؛ وذلك لضمان تلبية احتياجات سوق العمل.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دول مجلس التعاون الخلیجی منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"التعاون الخليجي" يُحذّر من سيناريوهات مقلقة للعدوان إسرائيل على إيران
حذر مجلس التعاون الخليجي، الاثنين، من سيناريوهات "مقلقة" من العدوان الإسرائيلي على إيران، وتبادل الردود، ودعا لضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزاري طارئ في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران لليوم الرابع، وشمل استهداف مواقع نووية، وفق بيان لمجلس التعاون الخليجي.
ويضم المجلس دول السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين، وتجمع بعضهم حدود مشتركة مع إيران.
وعقد المجلس على المستوى الوزاري اجتماعا استثنائيا، الاثنين، عبر الاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وشدد أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها".
وأوضح أن "المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف".
وأشار إلى "عدد من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية".
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي.