وزير الطاقة الإماراتي: قرار السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط يخدم مصالح الجميع
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الأربعاء، إن قرار السعودية بالخفض الطوعي لإنتاج النفط لمدة شهر، لم يأت لخدمة مصالح المملكة فقط، ولكن لصالح السوق بأكملها.
أخبار متعلقة
وزير الطاقة الإماراتي: «أوبك» تلعب دورًا محوريًا في استقرار سوق النفط
«أوبك بلس» تتوافق على تخفيض إنتاجها من النفط حتى نهاية 2024
«أوبك+» اتفاق على إنتاج النفط عند 40.
وجاءت تصريحات المزروعي على هامش منتدى «أوبك» الدولي المنعقد في فيينا، مؤكدًا «الاحتياج إلى مزيد من الدول في تحالف أوبك+، حتى يكون لدينا بيانات أكثر».
وأكد الوزير الإماراتي أن بلاده ستزيد من طاقتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بنسبة 300% حتى عام 2032.
سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتيالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
"أوبك": روسيا رفعت إنتاجها النفطي إلى 9.321 مليون برميل يومياً
زادت روسيا إنتاجها النفطي في سبتمبر بمقدار 148 ألف برميل يومياً ليصل إلى 9.321 مليون برميل يومياً، بانخفاض قدره 94 ألف برميل يومياً عن خطة "أوبك+"، مع الأخذ بالاعتبار التخفيضات الطوعية وتعويضات الإنتاج، بحسب البيانات الواردة في تقرير سبتمبر لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وكان من المتوقع أن تنتج روسيا 9.415 مليون برميل يومياً من النفط في سبتمبر/أيلول، مع الأخذ بالاعتبار جميع التخفيضات الطوعية والالتزامات بتعويض فائض الإنتاج، وفي سبتمبر/أيلول، طُلب من روسيا تعويض 34 ألف برميل يومياً من فائض الإنتاج المسموح به خلال فترة التخفيضات الطوعية بموجب اتفاقية "أوبك+". وبالتالي، انخفض الإنتاج بمقدار 94 ألف برميل يومياً عن الخطة.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت تنتج في أغسطس/آب 86 ألف برميل يومياً أقل من اتفاقية "أوبك+"، وفقًا لوكالة "تاس" الروسية.
ويخضع إنتاج روسيا من النفط حالياً لاتفاقية "أوبك+". من بداية عام 2024
ويخضع إنتاج روسيا من النفط حالياً لاتفاقية "أوبك+". من بداية عام 2024 إلى مارس/آذار 2025، بلغت حصة الإنتاج الأساسية لروسيا، مع مراعاة القيود الطوعية، 8.978 مليون برميل يومياً، لم يشمل هذا الرقم الالتزام بتعويض فائض الإنتاج خلال فترة القيود الطوعية، بحسب الاسواق العربية.
وابتداءً من أبريل/نيسان 2025، بدأت روسيا بزيادة إنتاجها وفقاً لخطة "أوبك+"، وسيزداد هذا الرقم تدريجياً كل شهر، في البداية، كان من المقرر أن يستمر تعافي الإنتاج حتى سبتمبر/أيلول 2026، لكن "أوبك+" بدأت في زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع وسط ظروف مواتية لسوق النفط.