حدث ما نخشاه.. روبوت يقتل رجلا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قُتل موظف مسؤول عن أجهزة الاستشعار في أحد المصانع في كوريا الجنوبية على يد روبوت أثناء العمل.
ولطالما كانت هناك مناقشات حول ما إذا كانت الروبوتات ستضع نهاية البشرية، وتزايد ذلك الادعاء مع تطور الذكاء الاصطناعي.
روبوت يقتل رجلا
وقتل روبوت مكلف بالتقاط الطرود ووضعها على الحزام الناقل رجلاً ظن خطأً أنه طرد خضروات، فبعد أن رفع الروبوت الرجل في الهواء، ضغطته الذراع الآلية على الحزام الناقل، مما أدى إلى سحق وجهه وصدره.
وأفيد أن الحادث وقع بينما كان الرجل يقوم بفحص ذراع الروبوت في وقت متأخر من الليلة السابقة.
ولم يكن من الممكن إنقاذ الرجل الأربعيني المسؤول عن الإشراف على الروبوت، الذي نُقل إلى المستشفى.
ووفقا للشرطة، كان قد تم تأجيل الاختبار المقرر إجراؤه في 6 نوفمبر لمدة يومين بسبب مشاكل في مستشعر الروبوت.
وفي كوريا الجنوبية، في مارس/آذار، أصيب رجل في الخمسينيات من عمره بعد أن ضغط عليه روبوت أثناء عمله في مصنع لإنتاج قطع غيار السيارات.
Tags: روبوتكوريا الجنوبيةهل تقتل الروبوتات البشرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: روبوت كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
إعصار «ديتوا» يقتل 159 شخصًا ويخلف مئات المفقودين في سريلانكا
تواصل السلطات السريلانكية جهودها لمواجهة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في العاصمة كولومبو اليوم الأحد، بعد أن تسبب إعصار “ديتوا” في دمار واسع وخلف 159 قتيلًا على الأقل و203 مفقودين في جميع أنحاء البلاد، وفق مركز إدارة الكوارث.
وأوضح المركز أن الجزء الشمالي من كولومبو يشهد فيضانات كبيرة، مع استمرار ارتفاع منسوب نهر كيلاني، بينما غمرت الأمطار الغزيرة مناطق واسعة من العاصمة وضواحيها، على الرغم من ابتعاد الإعصار عن البلاد يوم السبت.
أعلن الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي حالة الطوارئ السبت للتعامل مع آثار الإعصار، ودعا المجتمع الدولي لتقديم مساعدات عاجلة. وكانت الهند أول المستجيبين، حيث أرسلت إمدادات إغاثية ومروحيتين مع طاقم لإنقاذ المتضررين، فيما تعهدت اليابان بإرسال فريق لتقييم الاحتياجات الفورية وتقديم دعم إضافي.
أدى الطقس المتطرف إلى تدمير أكثر من 20 ألف منزل وإيواء 122 ألف شخص في ملاجئ مؤقتة، فيما يحتاج نحو 833 ألف شخص إلى مساعدات حكومية بعد نزوحهم نتيجة الفيضانات. ونشر الجيش والبحرية والقوات الجوية إلى جانب عمال مدنيين ومتطوعين للمساهمة في جهود الإغاثة.
وما زالت نحو ثلث البلاد بلا كهرباء أو مياه صالحة للشرب، مع تعطّل خطوط الكهرباء ومرافق تحلية المياه واتصالات الإنترنت، في وقت يُعد فيه إعصار “ديتوا” الكارثة الطبيعية الأكثر دموية في سريلانكا منذ عام 2017.