ولي العهد السعودي: نرفض الحرب الشعواء في غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رفض بلاده القاطع "للحرب الشعواء في غزة"، مشددا على وجوب الوقف الفوري للعمليات العسكرية.
وقال خلال افتتاح القمة العربية الإسلامية الاستثنائية حول غزة في الرياض: "لا بد من توفير ممرات إنسانية لإغاثة المدنيين والوقف الفوري للعمليات العسكرية.. نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب الشعواء في غزة".
وتابع: "واصلنا التنسيق مع الأشقاء والمجتمع الدولي لوقف الحرب في غزة وبذلنا جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث لحماية المدنيين العُزل في غزة".
وأضاف أن فتح الممرات الإنسانية في غزة فورا بات أمرا حتميا، مشددا على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل مسؤولية الانتهاكات ضد المدنيين في غزة.
وأكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأضاف أن "استمرار الحرب في غزة هو فشل لمجلس الأمن، وأن هناك ازدواجية في المعايير بتطبيق القانون الدولي، ويجب وضع حد لانتهاكات إسرائيل الصارخة للقوانين والأعراف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني المجتمع الدولي القدس الشرقية محمد بن سلمان ولي العهد السعودي فی غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الاتحاد: نرفض دعوات المزايدة بالتجمهر أمام سفاراتنا في الخارج
أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، رفضه القاطع لدعوات المزايدة بالتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج بزعم دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن مثل هذه التحركات تمثل تشويهًا متعمدًا ومرفوضًا لدور الدولة المصرية التاريخي والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المزايدات التي تطلقها بعض التيارات وعلى رأسها جماعة الإخوان؛ هدفها خلط الأوراق والإساءة المتعمدة إلى الموقف المصري، رغم أن مصر كانت وستظل الحائط الصلب في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين وكشف جرائم الاحتلال، وهو ما ظهر بوضوح في التحركات المكثفة للدبلوماسية المصرية خلال الأيام الماضية.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر تقوم بدور محوري في إنهاء العدوان على غزة، وتفتح معبر رفح للمساعدات رغم كل التحديات لكن العدوان الإسرائيلي يغلقه، كما تتحرك في كل المحافل الدولية دفاعًا عن الحقوق الفلسطينية، لافتًا إلى أن القاهرة لا تتحمل وحدها المسؤولية عما يحدث، لكنها تتحمل القسط الأكبر من المعاناة دفاعًا عن القضية وعدالتها.
وشدد "صقر" على ضرورة التفريق بين دعم فلسطين حقًا، وبين الانسياق وراء دعوات مشبوهة هدفها إرباك الدولة المصرية والنيل من تماسكها في لحظة فارقة، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية لا يكون بالتحريض، بل بالعمل الحقيقي والمواقف الثابتة، وهو ما تفعله مصر بالفعل.