طلبت الطلاق فصب عليها البنزين وأحرقها حتى الموت والعقوبة صادمة
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أصدرت محكمة في إيرلندا الشمالية حكما بالسجن مدى الحياة على شخص بعد إقراره ارتكاب جريمة قتل زوجته بحرقها حية في سيارتها عام 2021.
أخبار متعلقة
نائب «الوفد» يطالب المجتمع الدولي بالتصدي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي
«مكافحة جرائم تقنية المعلومات».. الدخول إلى حسابات الأشخاص الخاصة يعرّضك للسجن
إيران تدين التصعيد الإسرائيلي في جنين: «جريمة سافرة»
وسيقضي توماس ريني البالغ من العمر 61 عاما 18 سنة في السجن قبل أن يكون مؤهلا للإفراج عنه.
وقال القاضي أوهارا، الذي أصدر الحكم في محكمة بلفاست كراون، الأربعاء: «إنه أقل ما يستحقه بالنظر إلى ما فعله بزوجته».
وكان ريني قتل زوجته بطريقة وحشية بإغراقها بالبنزين، وإشعال النار فيها وهي جالسة في سيارتها.
ورغم الحروق الخطيرة التي غطت 90 في المئة من جسمها، نجت كاترينا من الموت في البداية، وأخبرت الشرطة بما حدث لها، مرجعة تصرف الزوج إلى الانتقام لطلبها الطلاق.
وحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية فقد توفيت كاترينا لاحقا في المستشفى متأثرة بحروقها البليغة.
جرائم حوادث أخبارب حوادثالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
عمال مصر: جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن ترهبنا ونطالب بحماية البعثات الدبلوماسية
أكد مجدي البدوي، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والاعتداءات التي طالت البعثات الدبلوماسية، لن ترهب الحركة النقابية المصرية، ولن تُثنيها عن دعمها المطلق للقضية الفلسطينية.
وقال البدوي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن ما جرى في جنين من اعتداءات على البعثات الدبلوماسية الفلسطينية هو انتهاك فج لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية فيينا، مشيرًا إلى أن الاحتلال يسعى لإسكات كل صوت يفضح جرائمه في غزة والضفة، حتى لو كان ذلك على حساب أمن الدبلوماسيين.
وطالب نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لحماية البعثات الدبلوماسية الفلسطينية، ووقف الممارسات الإرهابية التي تستهدفهم، مؤكدًا أن ما يحدث اليوم هو إمعان في سياسة القمع والترهيب لإخفاء الحقيقة.
وشدد البدوي على أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يقف بصلابة خلف الشعب الفلسطيني، رافضًا أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال، مشيرًا إلى أن الاتحاد لديه قرارات واضحة بفصل أي عضو يتورط في التعامل مع الكيان الصهيوني.
واختتم تصريحاته قائلًا: "رسالتنا واضحة.. لن نخضع للترهيب، ولن نسكت أصواتنا أمام جرائم الاحتلال.. ووقوفنا مع فلسطين مبدأ ثابت لا يقبل المساومة".