بوابة الوفد:
2024-06-02@04:38:47 GMT

التوتر والاكتئاب يضران بصحة القلب.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

وجدت إحدى الدراسات أن الاكتئاب والقلق يسرعان من تطور عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول أو مرض السكري من النوع الثاني.

ووجدت دراسة ثانية أن التوتر المزمن يرتبط بتطور أمراض القلب وانسداد الشرايين، وهناك صلة واضحة بين الصحة النفسية وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

وتقول طبيبة القلب إيلينا سيمينا لموقع MedicForum: "تضيف هذه الدراسات إلى مجموعة البيانات المتزايدة لدينا حول كيف يمكن للصحة النفسية السلبية أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والدماغ".

وفي الدراسة الأولى عن الحالة المزاجية وصحة القلب، قام الباحثون بتحليل بيانات من أكثر من 71000 بالغ تم جمعها بين عامي 2010 و2020.

ووجدوا أن الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالقلق أو الاكتئاب، طوروا عامل خطر جديد على صحة القلب في المتوسط، قبل حوالي ستة أشهر من الأشخاص الذين لا يعانون من اضطرابات المزاج.

ويزيد الاكتئاب والقلق من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من الأحداث الخطيرة بنسبة 35% تقريبًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن التطور المتسارع لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يفسر حوالي 40% من الارتباط بين اضطرابات المزاج وأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية.

 

ووجد الباحثون أيضًا أن أولئك الذين لديهم استعداد وراثي للإجهاد يميلون إلى تطوير عامل الخطر الأول على صحة القلب في المتوسط قبل حوالي عام ونصف من أولئك الذين ليس لديهم خطر وراثي أعلى.

 

وتطور عوامل الخطر القلبية الوعائية قبل أكثر من ستة أشهر على مدى فترة متوسطها خمس سنوات يعد وقتا طويلا جدا، وحقيقة أن التحليل الجيني أكد النتائج السريرية كان مثيرًا للاهتمام وأعطى ثقة إضافية لنتائجنا.

 

وشملت الدراسة الثانية ما يقرب من 2700 شخص بالغ لا يعانون من أمراض القلب والذين شاركوا في دراسة القلب في دالاس وتمت متابعتهم لمدة 12 عامًا في المتوسط، وأكمل المشاركون استبيانًا تفصيليًا حول مصادر التوتر اليومية، وقام الباحثون بإدراج إجاباتهم في درجة الإجهاد التراكمي لكل شخص.

 

وارتبطت مستويات التوتر بشكل كبير بتطور أمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل الخطر الأخرى مثل ضغط الدم والسكري والتدخين ومستويات الكوليسترول، وارتبط التوتر بزيادة خطر الإصابة بالترسبات في الشرايين بنسبة 22% وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 20%.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الكوليسترول التوتر امراض القلب انسداد الشرايين خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

8 عادات حياتية أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة

وجد باحثون من جمعية القلب الأمريكية أن اتباع مجموعة من العادات الحياتية الرئيسية يمكن أن يساعد في الحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

كشف الباحثون، الذين درسوا حالات أكثر من 5600 مشارك في دراسة فرامنغهام للقلب التي بدأت عام 1948، أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا وحصلوا على نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ولم يدخنوا، ومارسوا الرياضة وتحكموا في ضغط الدم والسكر في الدم والكوليسترول والوزن، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) بنسبة 36%.

ونظرا لأن مجموعة البيانات تعود إلى وقت طويل، فقد كان لدى الباحثين تفاصيل حول تاريخ عائلات المشاركين، ما سمح بمعرفة ما إذا كانوا مهيئين وراثيا للإصابة بأمراض القلب.

وتبين أن الخطر انخفض أيضا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض القلبية الوعائية، مع انخفاض خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية بنسبة 39%، وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب صحي بنسبة 80% تقريبا.

وقال جيانتاو ما، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم علم الأوبئة التغذوية من جمعية القلب الأمريكية، إن اتباع هذه النصائح الثمانية يمكن أن يقلل من المخاطر بغض النظر عن عمرك أو تاريخك الصحي.

إقرأ المزيد العلماء الروس يكتشفون عيبا وراثيا يتسبب بأمراض تصلّب الشرايين

ودرس الباحثون كيفية تأثير خيارات نمط الحياة الصحي للقلب على الشيخوخة البيولوجية للجسم وخلاياه، ما يساهم في الصحة العامة للشخص.

وقالوا إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية تقدم الجسم في العمر، بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والبيئة، التي تؤثر بدورها على الحمض النووي للفرد.

ويمكن استخدام هذه العوامل كمؤشرات لمدى احتمالية الإصابة بحالات صحية معينة، مثل السرطان أو أمراض القلب.

واكتشفوا أن الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة صحية لديهم أعمار بيولوجية أصغر بكثير من عمرهم الزمني الفعلي، ما يشير إلى أن اتباع نمط حياة صحي للقلب ساعدهم على عكس ساعتهم الجينية، كما قال الباحث.

وأضاف: "رسالتنا هي أن الجميع يجب أن ينتبهوا إلى العوامل الصحية الثمانية المتعلقة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".

نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة بين قشور البرتقال وصحة القلب
  • دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب
  • 8 عادات أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة
  • دراسة: الموسيقى تساعدك على التعافي بعد الإصابة بالسكتة الدماغية
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صحة القلب.. تعرف عليها
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صحة القلب
  • 8 عادات حياتية أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة
  • باحثة أميركية: أعراض أمراض القلب تستمر لدى النساء لفترة أطول
  • الأطعمة المالحة تشكل خطراً على مرضى ارتفاع ضغط الدم
  • دراسة تكشف فوائد قشور البرتقال لصحة القلب والأوعية الدموية