ارتداء التنانير فوق البنطلون صيحة تعود من جديد وشاكيرا تتقنها في باريس
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ما يزال الأثر الممتد لصيحات الفترة الزمنية المحصورة بالألفينيات المبكرة يعود من جديد حاملا الكثير من الصيحات الغريبة التي كان أبرزها مؤخرا عودة موضة الخصر المنخفض للسراويل والتنانير، والحقائب الصغيرة أو ما يسمى بالـ"مايكرو باج" (Micro Bags) والكثير من الصيحات التي تحمل عنوان أزياء ال(Y2K).
اقرأ ايضاًإلا أن موضة ارتداء التنانير فوق السراويل تعتبر من الصيحات الغريبة والجريئة التي تتطلب الكثير من الجرأة لاختيارها بأساليب متنوعة ومتجددة لذلك لم نكن نتوقع عودتها إطلاقا في موسم خريف وشتاء 2023-2024 أو حتى صيف 2024، إلا أننا تفاجئنا من الكم الهائل من الإطلالات التي أتت بهذه الصيحة والتي جائت في عروض مختلف المصممين من عواصم الموضة الأبرز والأشهر.
ففي نيويورك قدمها برويننزا سكولار، وفي ميلان قدمها كيم جونز لصالح دار فيندي، أما في باريس فكانت كلوي هي الأبرز، وفي هذا المقال نقدم إليكي قواعد ارتداء التنانير فوق السراويل، فاختاري منها الأجمل مع التألق بالعديد من الافكار ال"كاجوال" والقصات التي تمنحك التألق بأحدث صيحات الموضة المنتظرة.
كيف أطلقت فيندي صيحة التنورة فوق البنطال؟من ضمن الإطلالات الأولى في العرض وبعد إطلالة الإفتتاحية بأربعة عارضات، كانت المفاجئة في الـ"نوستاليجيا" التي أحدثها المصمم على مدرج العرض.
أرسل كيم جونز عارضته كيكي ويليامز على مدرج العرض بصيحة التنورة فوق البنطال بإطلالة أعادت حنين الألفينيات إلينا، حيث أطلت العارضة بالإطلالة الأنيقة التي مزجت البنطال بالأرجل الطويلة والمستقيمة مع تنورة "ميني" بذات القماش الموحد بالساتان الأسود الأنيق، كما مزجت الإطلالة مع "سويتر" صوفي أزرق اللون مزين بـ"كارديغان" صغير مربوط على جانب واحد من الكتف بأسلوب أنيق، ولتعرفي سر تنسيق هذه الموضة تابعي معنا اللإطلالة المقبلة.
سر الحصول على الإطلالة المثالية للتنورة فوق البنطالأطلت العارضة صوفيا ستينبيرغ بإطلالة راقية أخرى ولكن بقماش الجلد الفخم باللون البني الشوكولا، فكانت الإطلالة موكنة من البنطلون الواسع والمريح بالقماش الجلدي البني الذي لا يظهر تقاسيم الجسم بقصة واسعة وفضفاضة منسقا بأسلوب كاجوال مع التنورة الواسعة بكسرات عريضة وطويلة بأسلوب كاجوال.
ومن هنا نجد أن أحد مفاتيح أناقة تنسيق هذه الصيحة يكمن في اختيار قماش واحد يجمع بين التنورة والبنطال لخلق مظهر فني ممتع للعين وموحد مع إعطاء مظهر فريد ومتزن للإطلالة.
اقرأ ايضاًكما أطلت العارضة مورا في عرض علامة كلوي بإطلالة راقية جمعت بين التدرج الفاتح للون الرمادي مع "تايور" جلدي بلون البيج الفاتح الأنيق بأسلوب الدار الراقي الذي يعتمد لوحة أو "باليت" الألوان الحيادية أو الألوان ال"نيوترال".
أناقة الـ"تويد" بأسلوب شانيلومن وحي عرض "شانيل" أطلت العارضة ببنطال مميز بقصة تصل إلى أعلى القدم وبأرجل عريضة، نسقت مع تنورة غير متماثلة الأطراف بقصة "إسيميتريكال" أنيقة" نسقت أيضا مع جاكيت "تويد" مميز.
وفي يوليو الماضي لفتنا كثيرا اختيار الفنانة العالمية شاكيرا لهذه الصيحة من علامة "فيندي" وذلك أيضا أثناء حضورها لعرض "فيندي" لأزياء خريف وشتاء 2023-2024 للأزياء الراقية، حيث اختارت إطلالة راقية باللونين الأسود والأبيض، بـ"تناك توب" باللون الأبيض وسروال وتنورة موحدين باللون الأسود، كما اختارت كاميليا ماكس ذات الأسول ولكن نسقته مع قميص باللون الأزرق بصيحة ال"كروب".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شاكيرا تريند أزياء أزياء فيندي شانيل التاريخ التشابه الوصف خریف وشتاء 2023
إقرأ أيضاً:
سحلية غازية تعود إلى موطنها الأميركي بعد غياب 15 مليون سنة
لطالما وصفت السحلية التي تعرف باسم "التيغو" الأرجنتيني والتي انتشرت يولاية فلوريد في أميركا، بأنها نوع "غازٍ" لا ينتمي للبيئة الأميركية، لكن علماء من متحف فلوريدا للتاريخ الطبيعي كانوا على موعد مع مفاجأة غير متوقعة، وهي أنها ليست غريبة عن المكان.
وكشف علماء المتحف في دراستهم المنشورة في دورية "جورنال أوف بالينتولوجي" أن "التيغو" سكنت المنطقة قبل ملايين السنين، وكان دليلهم على ذلك فقرة فقرية صغيرة عثر عليها في شمال فلوريدا أوائل العقد الأول من الألفية، وظلت لغزا محيرا للعلماء على مدى عقدين، لكنها الآن تقلب المفاهيم رأسا على عقب بشأن "الضيف غير المرغوب فيه".
ويدين علماء المتحف بالفضل للذكاء الاصطناعي في هذا الاكتشاف، والذي مكّنهم من إجراء مقارنات بين الفقرة المحفوظة في صناديق المتحف وفقرات سحالي "التيغو" الحديثة، ليتعّرفوا على وجه الشبه بينهما.
ويحكي بيان صحفي رسمي صادر عن المتحف قصة الاكتشاف، الذي جاء عن طريق الباحث جيسون بورك من قسم علم الحفريات الفقارية بالمتحف، والذي رأي بالصدفة الفقرة محفوظة في صناديق المتحف فتذكرها وأعاد النظر إليها، وجاءت المفاجأة عندما رأى صورة لفقرات سحالي "التيغو" الحديثة، وتعرف على الشبه مباشرة.
إعلانولتوثيق مع توصل له بالفحص المبدئي، استعان بورك بزميله خبير التصوير الرقمي إدوارد ستانلي، الذي استخدم تقنيات حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي ونماذج ثلاثية الأبعاد لتأكيد هوية الفقرة ومقارنتها بأكثر من 100 عينة رقمية من الفقرات الحديثة.
وكانت النتيجة المذهلة التي توصل لها الباحثان هي أن الفقرة تعود إلى نوع من سحالي "التيغو" لم يعرف من قبل، وأطلقوا عليه اسم "واوتاوغاتيجو فورميدوس" تكريما للغابة القريبة من موقع الاكتشاف، والتي تنتمي لفترة دافئة في تاريخ الأرض تعرف باسم "الذروة المناخية الميوسينية".
رحلة "التيغو" عبر العصورويقول الباحثون في البيان الذي نشره الموقع الرسمي للمتحف، إن سحلية "واوتاوغاتيجو فورميدوس عبرت على الأرجح من أميركا الجنوبية إلى جنوب شرق أميركا خلال فترة دفء عالمي قبل نحو 15 مليون سنة، ولم تتمكن من البقاء طويلا مع انخفاض درجات الحرارة لاحقا، إذ إن البيض الذي تضعه هذه السحالي حساس جدا للبرد، مما أدى إلى انقراضها في المنطقة".
ويضيف الباحثون أن "أحفادها الحديثة عادت اليوم إلى الموطن نفسه، ليس عبر البحر أو التغيرات المناخية، بل في صناديق الحيوانات الأليفة خلال التسعينيات، حيث أصبحت سحالي التيغو من الكائنات المفضلة في تجارة الحيوانات الغريبة، وما لبث الكثير منها أن هرب أو أُطلق في البرية، ليبدأ فصل جديد من التفاعل البيئي المعقد في فلوريدا".
ورغم أن سحالي "التيغو" تعرف بمظهرها الجذاب ونمطها الهادئ، فإنها ليست دائما ضيوفا مرحبا بها في البيئة البرية، فعند بلوغها يمكن أن يصل طولها إلى نحو متر ونصف المتر، ووزنها إلى أكثر من 4 كيلوغرامات.
وقد أسهمت هذه البنية الضخمة، إلى جانب قابليتها للهرب أو الإطلاق العشوائي من قبل أصحابها، في تحولها إلى مصدر تهديد حقيقي للنظام البيئي في فلوريدا، حيث تصنف اليوم ككائن غازٍ يلتهم بيض الطيور والزواحف الأصلية ويقوض التوازن البيئي الهش.
إعلانورغم أهمية الاكتشاف الجديد في إلقاء الضوء على تاريخ سحلية "التيغو" بإعادتها إلى موطمها الأصلي، فإنه يبرز أيضا دور التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والمسح الثلاثي الأبعاد، في إعادة كتابة فصول من تاريخ الحياة على الأرض، والتسريع من وتيرة الاكتشافات في المتاحف التي تختزن كنوزا علمية في انتظار من يكشف أسرارها.