اقتراحات وحلول للأزمات المفتعلة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
إن الأزمات المفتعلة فى السلع الاستراتيجية مثل أزمة السجائر المفتعلة مثلها مثل جميع الازمات المفتعلة من التجار للسلع الاستراتيجية، ليجنى التجار مئات الملايين على حساب الشعب والدولة والاقتصاد الوطنى، ويثروا ثراءً فاحشا وتعكس غياب الرقابة واحكام السيطرة على الأسوق، وغياب دور جهاز حماية المستهلك ومديريات التموين ومفتشيها واخفاقها فى منع احتكارات واستغلال التجار للشعب، وننبه إلى أن ما يحدث من ارتفاع بالأسعار من شأنه أن ينعكس على السلع الأخرى ليرفع أسعارها هى الأخرى وبما قد يقود إلى فقدان السيطرة على أسعار كافة المنتجات الغذائية الاستراتيجية،
فقامت الشركة الشرقية للدخان بزيادة إنتاج الشركة (بمعدل 7.
لذلك لابد من ان تقوم الشركة الشرقية للدخان بإنهاء عقود التوزيع مع الموزعين الحاليين لديهم والذين حققو مئات الملايين بدون وجه حق واستغلالهم وبيعهم السجاير بضعف ثمنها، ولذلك فلقد أثروا ثراء فاحشا فى أشهر وأيام معدودة، وهؤلاء التجار الموزعون للشركة معروفون للدولة وللعامة، لذلك يجب تدخل الرقابة الادارية ومباحث التموين فورا، وأن تقوم الدولة كذلك بحماية المستهلك وأيضا الأموال العامة بالتدخل الفورى.
كذلك الرقابة الصارمة على جميع قطاعات المبيعات فى هذه الشركات وأيضا قطاع المبيعات فى شركة السكر والتقطير المصرية، وإعادة النظر فى توزيع حصص الانتاج والرقابة على كل طن سكر يخرج من المصانع، وأين يذهب ولمن، وأن تتم زيادة الحصة التموينية ويتم توزيع غير المقرر منها للعامة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية ومنافذ القوات المسلحة ومنافذ وزارة الداخلية.
كذلك الأرز المصرى وافتعال التجار للأزمات للتربح السريع المكافحة هؤلاء التجار الجشعون يستوجب الآتى
أن تستحوذ وزارة التموين والتجارة الداخلية على 3 ملايين طن بدلا من 2 مليون طن ليكون المخزون الاستراتيجى، بزيادة واحد مليون طن تجابه به الدولة أى استغلال من التجار الجشعين المستغلين المحتكرين، حيث إن مصر تنتج 4 ملايين طن وان الاستهلاك الفعلى للشعب هو 3.200 مليون طن يعنى عندنا فائض ورغم هذا يتلاعب التجار بتخزينه.
رغيف العيش تقوم أغلب المخابز بإنتاج رغيف الخبز ناقص الوزن المقرر، علاوة على ان بعض المخابز قد يقوم ببيع نسبة من حصة الدقيق المدعم المقررة له، هذا بخلاف أن بعض المخابز بياخد بطاقات الخبز من المواطنين وبتديلهم حوالى 100 جنيه شهريا مثلا لأسرة مكونة من أربعة أشخاص بدلا من ما لم يأخذوه من خبز وأقترح لاحباط عمليات بيع بعض الافران لجزء من الدقيق المدعم المقرر للأفران أقترح أن يتم خلط القمح بالشعير والذرة لانتاج الرغيف المدعم بنسبة النصف قمح والربع شعير والربع ذرة، مما يزيد من القيمة الغذائية للخبز والعناصر المفيدة للرغيف من الفيتامينات والحديد والمعادن والعناصر المفيدة للانسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلع الاستراتيجية السلع الأخرى الإنتاج الحالي
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. منظومة صحية تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة
تحتفي دولة الإمارات العربية المتحدة، في التاسع من مايو من كل عام، بيوم الإمارات الطبي، وذلك تقديراً لجهود الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية العاملة في مختلف مؤسسات الرعاية الصحية، وتُجدد عهدها في دعم مسيرة الصحة وجودة الحياة.
ويُمثل هذا اليوم فرصة لتكريم العاملين من الرجال والنساء الذين اختاروا مهنة الطب والتمريض والرعاية الصحية طريقاً لحماية الأرواح ومصدراً للرحمة وجسراً للأمل في مواجهة الأمراض والتحديات الصحية.
وشكّلت رؤية القيادة الرشيدة حجر الأساس في بناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الوقاية والتكنولوجيا والكفاءة البشرية، ونجحت في تحويل التحديات الصحية إلى فرص للتطوير والابتكار، ما انعكس على مؤشرات الصحة العامة ورضا المتعاملين ورفاه المجتمع.
وقال منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة بأبوظبي: «نحتفي بالإنجازات وبأولئك الذين أسهموا في تحقيقها لصياغة مستقبل الصحة في الإمارات، حيث تُرسخ أبوظبي مكانتها بصفتها وجهة رائدة للابتكار والتميز في قطاع الرعاية الصحية، فقد حققت إنجازات نوعية وأرست دعائم منظومة صحية من بين الأكثر ذكاء وكفاءة على مستوى العالم».
من جهتها، قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة بأبوظبي: «نحن نواصل وضع صحة وسلامة أفراد المجتمع على رأس أولويتنا من خلال توفير أفضل الخدمات الصحية على مستوى العالم وفق أرقى المعايير وأفضل الممارسات وبما يلبي الاحتياجات الشخصية لأفراد المجتمع وإرساء نموذج صحي متميز يرسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية.
وأشادت بالجهود التي تبذلها كواردنا الصحية في الإمارة والذين يشكلون أساس نجاحنا بفضل تفانيهم والتزامهم وخبراتهم العالية ويقدمون أفضل مستويات الرعاية لينعم كل مريض بتجربة صحية استثنائية وبفضل جهودهم نواصل الارتقاء بمنظومتنا الصحية نحو آفاق أكثر تميزاً وضمان تمتع الجميع بمستقبل صحي وحياة صحية مديدة».
(وام)