"مستقبل وطن" يستضيف وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
استضاف حزب مستقبل وطن، وفدا من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتعزيز التعاون الثنائي ومناقشة القضايا والرؤى المستقبلية المشتركة.
جاء ذلك بحضور، النائب حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب يحيى عيسوي، الأمين العام المساعد بالحزب، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، والنائب فخري طايل، أمين العلاقات الحكومية المركزي بالحزب، والمهندس أحمد صبري، أمين المجالس المحلية المركزي بالحزب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب مستقبل وطن، والنائب سيد سمير، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية بالحزب، والنائب أحمد البنا، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية بالحزب، والمهندس أحمد حسام عوض، أمين الشباب المركزي بالحزب، والدكتورة نجلاء فريد، أمينة العلاقات العامة بالحزب.
وضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كلا من، النائبة سها سعيد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعدد من أعضاء التنسيقية هم نيفين إسكندر، محمد سيف الله، محمد صلاح خليفة، مارك مجدي.
وأكد المشاركون في اللقاء، تأييدهم ودعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مستعرضين ما تحقق من إنجازات حقيقية على أرض الواقع لبناء الجمهورية الجديدة، مثمنين موقف القيادة السياسية في الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وناقش الجانبان، أهمية دور حزب مستقبل وطن، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في إثراء الحياة الحزبية والسياسية والعامة خلال الفترة المقبلة، بمشاركة كافة الأحزاب السياسية الوطنية على مختلف توجهاتها، بما يحقق تطلعات الشعب المصري في المشاركة السياسية الفاعلة.
كما استعرض اللقاء، عدداً من المقترحات على كافة الأصعدة، سواءً المتعلقة بالمرأة، أو الشباب، وكذلك القضايا الاقتصادية والتنموية خلال السنوات المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستقبل وطن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الانتخابات الرئاسية عن تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین حزب مستقبل وطن عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يلتقي مفتي الجمهورية لبحث تعزيز التعاون المشترك
*وزير الشباب والرياضة: تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة ونتطلع إلى التعاون مع دار الإفتاء في إطلاق العديد من البرامج والمبادرات المشتركة*
*مفتي الجمهورية: دار الإفتاء المصرية تحرص على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء*
التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فضيلة الاستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بقضايا الشباب وترسيخ الوعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية.
أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن تقديره البالغ لفضيلة مفتي الجمهورية، وللجهود الكبيرة التي تبذلها دار الإفتاء في خدمة قضايا الفكر والوعي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز التعاون المؤسسي مع دار الإفتاء لما تمتلكه من خبرة علمية واسعة وقدرة مؤثرة في مخاطبة الشباب، لافتًا إلى أن تعزيز الوعي يمثل هدفًا استراتيجيًا تتشارك فيه مؤسسات الدولة كافة، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى إطلاق برامج نوعية ومبادرات مشتركة تستفيد من جهود دار الإفتاء في تصحيح المفاهيم ومعالجة الظواهر السلبية وبناء شخصية شابة واعية وقادرة على الإسهام في نهضة الوطن، كما اتفق الجانبان على عقد ورش عمل واجتماعات تنسيقية لطرح برامج عمل مشتركة ووضع آليات تنفيذية للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
واشار وزير الشباب والرياضة الى ان الوزارة تقدم العديد من الانشطة والخدمات للشباب المصري، وان التعاون مع دار الإفتاء يؤثر بالايجاب لصالح الشباب والمجتمع، موضحا ان هناك العديد من المشروعات التي سيتم العمل عليها معا في الفترة المقبلة.
ومن جانبه أكد فضيلة مفتي الجمهورية، أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على بناء شراكات فعّالة مع المؤسسات الوطنية المعنية بصناعة الوعي وترسيخ قيم الانتماء، مشيرًا إلى أن الشباب هم الركيزة الأساسية لبناء الوطن وصناعة المستقبل، وقيادة قاطرة التنمية، والانفتاح الواعي على العصر، مبديًا الاستعداد التام لدار الإفتاء المصرية للتعاون مع الوزارة في تنفيذ برامج مشتركة وورش عمل ولقاءات موجهة للشباب.
وأشار فضيلة مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء تمتلك منظومة بحثية وعلمية واسعة تخدم هذا الهدف؛ مشيرًا إلى جهود مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش الذي يمثل ذراعًا مهمًا لدار الإفتاء في تعزيز مفهوم المواطنة وإبراز النماذج الراقية للتعايش التي شهدها التاريخ الإسلامي، مشيرًا إلى أن المركز يعمل وفق رؤية منهجية عميقة تستند إلى قراءة واعية للتراث وتستهدف تقديم أنموذج معرفي قادر على مخاطبة تحديات العصر وصناعة وعي مشترك بين أتباع الديانات والثقافات، إضافة إلى وحدة “حوار” التي تقوم بدور محوري في تفكيك الشبهات الفكرية والرد على الانحرافات المتطرفة، من خلال إنتاج معرفي رصين يعتمد على دراسة دقيقة للسياقات الفكرية المعاصرة، ويقدّم خطابًا علميًّا يعكس وسطية الإسلام ويُسهم في حماية الوعي العام وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الهدّامة بخطاب متزن ومؤسسي، ثم مركز سلام لدراسات التطرف ومواجهة الإسلاموفوبيا، الذي يعالج ظاهرة التطرف من منظور بحثي وتحليلي شامل، ويقدّم مبادرات لبناء صورة صحيحة عن الإسلام في الداخل والخارج، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى الذي يصدر عن دار الإفتاء، والذي يعد آلية دولية لرصد وتحليل اتجاهات الفتوى حول العالم، بما يسهم في تعزيز الفتوى الرشيدة ومواجهة فوضى الفتاوى
وأوضح فضيلة المفتي أن دار المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر المعرفة ومعالجة العديد من القضايا المجتمعية عبر إصدارات علمية رصينة مثل موسوعة الأسرة وكتاب فتاوى الشباب، الذي يقدم إجابات عن كافة الأسئلة التي تدور في أذهان الشباب، متطرقًا إلى الحديث عن إدارة التدريب وما تقدمه من برامج تأهيلية للمفتين والباحثين داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى الانتشار الواسع لدار الإفتاء على منصات التواصل الاجتماعي التي تجاوز متابعوها 14.5 مليونًا، وهو ما يعزز قدرتها على الوصول للشباب وتقديم محتوى هادف، فضلًا عن التوسع في إنشاء الفروع بالمحافظات لتقديم الفتوى الرشيدة للمواطنين.