الجامعة الكندية دبي تنشر التقرير الافتتاحي حول المساهمة في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
دبي -الوطن
نشرت الجامعة الكندية دبي تقريرها الأول عن مبادئ التعليم الإداري المسؤول (PRME)، والذي يعرض مساهمة الجامعة في أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة وتم تقديم التقرير من خلال حلقة نقاشية عرضت أصوات النساء في تعزيز الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يضم تقرير مشاركة معلومات (SIP) ملخصًا للتقدم الذي أحرزته الجامعة الكندية دبي منذ أن أصبحت من الموقعين على PRME في عام 2021، ويعرض إنجازات الجامعة وفقًا مبادئ التعليم الاداري المسؤول التابعة للأمم المتحدة PRME الرئيسية -الغرض والقيم والطريقة والبحث والشراكة والحوار.
تم إعداد التقرير بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة ونائبه البروفيسور كريم شلَي وعدد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والضيوف، وتم تقديم التقرير من قبل أعضاء لجنة كلية الإدارة لمبادئ التعليم الاداري المسؤول التابعة للأمم المتحدة ، الدكتورة أغاتا ستاتشوفيتش-ستانوش، والدكتورة سمية العسكري. والمحامية نورا بارسون والدكتور دافيد كونتو والدكتور كيران تانجري. وفي حديثه عن تقرير PRME للأمم المتحدة، قال البروفيسور شلَي: “سنواصل المساهمة في التحول المستدام المستمر في مدينة دبي الديناميكية، وعلى مستوى العالم، من خلال العمل مع PRME لتعزيز الأساليب المبتكرة للإدارة المستدامة في التعليم.”
افتتحت نورا بارسون، المحاضرة الأولى، حفل الإطلاق، بالتقرير، وسلطت الضوء على الدور الحيوي الذي يجب أن تلعبه المؤسسات التعليمية في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. وواصلت الأستاذة في كلية الإدارة ورئيسة لجنة مبادئ التعليم الاداري المسؤول التابعة للأمم المتحدة PRME ، الدكتورة أجاتا ستاتشوفيتش-ستانوش، إدارة حلقة النقاش حول موضوع “تمكين المرأة في الاستدامة البيئية: صوت المرأة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
وانضمت إلى اللجنة السيدة ألفة سكري، خبيرة في اقتصاديات التنمية ومؤسسة مشاركة لـ Hammamet Valley Hub؛ والسيدة رايزا غازي، المتحدثة العامة العالمية الحائزة على جوائز حول القيادة الشاملة والقيادة النسائية؛ والسيدة زاهره زبين موثي، مؤسسة ZeeArts؛ والدكتورة ديما جمالي، عميد كلية الإدارة في الجامعة الكندية دبي؛ والسيدة ساناز ستوده، عازفة البيانو والمحاضرة الموسيقية بالجامعة الكندية دبي.
ومن خلال استكشاف مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالتعليم والمشاريع، ناقش كل عضو في اللجنة كيف تتقاطع مساعيه المهنية مع التوجه نحو التنمية المستدامة. وشددت سكري على أهمية متابعة جميع جوانب الاستدامة – الاجتماعية والاقتصادية والبيئية – قائلة: “هذه دعوة لي للعمل في شراكة من أجل حماية الكوكب وازدهار الجميع”. وأضافت موثي، أثناء مشاركة تفاصيل مبادرة ZeeArt متحدون من أجل المناخ، بالتعاون مع COP28، “نحن نعمل على تمكين الفنانين من التعامل مع المجتمعات المحلية لمعالجة تغير المناخ وإنشاء منشآت عامة تمثل هذا الالتزام”.
وفي إطار مناقشة الاستدامة في سياق الذكاء الاصطناعي، شاركت اللجنة رؤاها حول التأثير المحتمل لتقدم التكنولوجيا على أجندة التنمية المستدامة. ومن خلال تسليط الضوء على قوة الذكاء الاصطناعي كمحفز للتغيير لدفع التقدم الاجتماعي، حذرت اللجنة أيضًا من أن افتقاره إلى السمات البشرية، مثل الذكاء العاطفي والتفكير الأخلاقي، قد يمثل تحديًا من خلال تعزيز عدم المساواة وزيادة الفجوة الاقتصادية.
وفي ختام المناقشة، تمت دعوة كل مشارك لمشاركة نصائحه حول دمج عقلية الاستدامة في كل من العمليات التجارية والحياة اليومية. واتفق المتحدثون على الحاجة إلى الأصالة والتعاون والمثابرة في اتخاذ خطوات صغيرة كل يوم لبناء إرث مفيد. واختتم غازي حديثه قائلاً: “اهتم بالطريقة التي تقدم بها نفسك وتتحدث بلغة الاستدامة. لديك سبب شخصي للمشاركة وتمثيل ذلك بصدق.
وفي حديثها عن الجلسة، قالت الدكتورة جمالي: “يشرفنا أن نسمع من القيادات النسائية البارزة التي تمثل أبعادًا مختلفة لمشهد الاستدامة في المنطقة. وباعتبارنا مجتمعًا جامعيًا، فإننا نستمد الإلهام من رواياتهم العديدة حول الإبداع والابتكار في السعي لتحقيق التنمية المستدامة، ونحن متحمسون لاتخاذ إجراءات تترك إرثًا بينما نقترب من المستقبل بشغف وهدف.
بعد حلقة النقاش، انخرط الطلاب في جلسة عملية حول الفن المستدام والإبداع الصديق للبيئة، بقيادة السيد معتز خليل، الحائز على جائزة اختيار الجمهور للفنانين الناشئين، معرض فنون العالم دبي 2021.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع الصناعة الخضراء المستدامة بالعاصمة الإدارية بمشاركة واسعة من شركاء التنمية
يشارك المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم في الفعالية الرسمية لإطلاق مشروع “الصناعة الخضراء المستدامة – GSI” بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور مسؤولين حكوميين وممثلي مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية، ويستهدف المشروع دعم التحول نحو ممارسات صناعية أكثر استدامة داخل القطاعات الإنتاجية المختلفة، وفي مقدمتها الصناعات الغذائية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى جانب السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، وآن شو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر. كما شارك جيدو كلاري، المدير الإقليمي للبنك الأوروبي للاستثمار، وجيروم توران، مدير مكتب وكالة التنمية الفرنسية بالقاهرة، والدكتور علي أبو سَنّة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة ممثلاً لوزيرة البيئة.
وتخلل الفعالية توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة المصرية وشركاء التنمية، من بينها اتفاق تعاون مع الاتحاد الأوروبي لدعم التحول الصناعي الأخضر، واتفاق تمويل مع البنك الأوروبي للاستثمار لمشروعات خفض الانبعاثات ورفع كفاءة الطاقة، كما تم توقيع اتفاق شراكة مع وكالة التنمية الفرنسية لتعزيز تقنيات الإنتاج النظيف، إلى جانب إطلاق آلية تمويل جديدة عبر بنوك محلية لتوفير قروض خضراء ومنح للمصانع المؤهلة ضمن برنامج GSI.
ويأتي المشروع امتدادًا لبرنامج خفض التلوث الصناعي EPAP، مع توسيع نطاق الدعم الفني والمالي ليشمل قطاعات صناعية أكبر. وأكد المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن مشاركته في إطلاق المشروع تعكس التزامه بدعم تحديث القطاع وتحسين تنافسيته، مشيرًا إلى أن برنامج GSI يتيح فرصًا مهمة لمصانع الأغذية للاستفادة من التمويل الأخضر وتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة الطاقة والمياه، بما يعزز قدرتها على النفاذ إلى الأسواق الدولية والالتزام بالمعايير البيئية العالمية.