جامعة الجزائر 2 تنظم أياما تحسيسية حول المقاولاتية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلقت السبت، بجامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، الأيام التحسيسية حول المقاولاتية بالجزائر. والتي ستستمر إلى غاية 14 نوفمبر، تحت اشراف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي. و بالتعاون مع وزارة اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة، و ذلك بقاعة المحاضرات الكبرى ببوزريعة، وهذا تزامنا مع الأسبوع العالمي للمقاولاتية.
وأوضحت الجامعة أن فعاليات الأيام التحسيسية افتتحها البروفيسور صالح لعبودي المكلف بتسيير شؤون ادارة جامعة الجزائر 2. ، والبروفيسور هناء شريفي مديرة حاضنة جامعة الجزائر 2 رفقة الوفد المسير للجامعة. بزيارة للمعرض الذي نظمته الجامعة على هامش الأيام التحسيسية ، و الذي شاركت فيه بعض المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة. بالتعاون مع النوادي العلمية التابعة للجامعة ، ببهو قاعة المحاضرات الكبرى.
وحسب ذات المصدر استهل البرنامج بكلمة البروفيسور صالح لعبودي المكلف بتسيير شؤون ادارة جامعة الجزائر 2. ركز من خلالها على أهمية ربط الجامعة بالمحيط الاقتصادي، و ذلك من خلال الأيام التحسيسية. التي تلعب دورا هاما في تطوير الفكر المقاولاتي لدى الطلبة.
من جهتها أشارت البروفيسور هناء شريفي مديرة حاضنة أعمال جامعة الجزائر 2 إلى المحاور التي سيتطرق إليها الأساتذة. خلال الأيام التحسيسية ، مشيرة إلى دورها في تطوير معارف الطلبة وانعكاساتها الايجابية على تحقيق مشاريعهم. محيلة الكلمة بعد ذلك لمنير خليفي ممثل عن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب -الجزائر وسط – . و الذي وجه بدوره دعوة للطلبة الشباب لولوج عالم المقاولاتية و ريادة الأعمال.
يشار أن الأيام التحسيسية انطلقت أمس السبت بكافة مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي وفق برنامج موحد. تعالج ثلاث محاور أساسية هي: المقاولاتية الابتكارية وتشمل: المؤسسات الناشئة. حاضنات و مسرعات الأعمال ، لابل مؤسسة ناشئة ، الملكية الفكرية و تثمين نتائج البحث. أما المحور الثاني فهو المقاولاتية الكلاسيكية و يتضمن : مفاهيم عامة حول المقاول و المقاولاتية و مفاهيم حول الجدوى للمشاريع المصغرة. أجهزة الدعم و التمويل ، و مراحل انشاء مؤسسة مصغرة.
في حين يتطرق المحور الثالث إلى: عرض تجارب ناجحة من خلال دعوة عدد من المقاولين الناجحين. من داخل و خارج الجامعة لعرض تجاربهم أمام الطلبة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جامعة الجزائر 2
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تطلق ورشة عمل حول استدامة تنمية المهارات لدعم قدرات الشباب والنساء
افتتح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فعاليات ورشة العمل التي حملت عنوان "استدامة تنمية المهارات في صعيد مصر"، والتي نُظمت بالتعاون مع مؤسسة إنرووت Enroot، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والتنموية، من بينهم الدكتور أشرف إمام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سها سعيد وكيل لجنة السياحة وعضو مجلس الشيوخ، والدكتورة سالي الحريري مدير مركز "مسار" بالجامعة، والأستاذ سطوحي مصطفى رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين للصناعات المتوسطة والصغيرة.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، في كلمته خلال الافتتاح، أن جامعة أسوان تضطلع بدور محوري في دعم خطط التنمية بصعيد مصر، وتسعى لتكون مركزاً رئيسياً لإعداد كوادر مؤهلة قادرة على قيادة التغيير. وأوضح أن تعزيز استدامة المهارات والمعرفة بات ضرورة تفرضها احتياجات المجتمع وسوق العمل، الأمر الذي يدفع الجامعة لتوطيد شراكاتها مع المؤسسات التنموية بهدف بناء منظومة تدريبية مستمرة تمكّن الشباب والنساء ورواد الأعمال اقتصادياً واجتماعياً.
وأشار "نصرت" إلى أن الورشة تستهدف دعم استمرارية برامج التدريب الموجهة للشباب والنساء ورواد الأعمال، وضمان أن تظل هذه البرامج فعَّالة وذات تأثير ممتد حتى بعد انتهاء مراحل التنفيذ المباشر. ولفت إلى أن الأنشطة التدريبية التي تنفذها مؤسسة إنرووت أثبتت نجاحها خلال الفترة الماضية، وأن ضمان استمرار أثرها يتطلب تعزيز دور المؤسسات المحلية وفي مقدمتها جامعة أسوان.
وخلال الورشة، ناقش المشاركون آليات التنسيق بين الجامعات والجهات الفاعلة في التنمية، ووضع إطار شراكة يسهم في توسيع نطاق برامج التدريب وتطوير قدرات المدربين، إضافة إلى فتح مسارات تعاون طويلة المدى مع شركاء التنمية في صعيد مصر. كما تناولت الجلسات دور الجامعة في استدامة برامج التدريب، وتحديد مسارات تدريبية مناسبة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين، إلى جانب بحث الآليات المؤسسية لدمج تنمية المهارات في الهيكل الأكاديمي.
وتأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة أسوان لتعزيز دورها في دعم التنمية المستدامة بالمحافظات الجنوبية، والمساهمة في بناء قدرات المجتمعات المحلية من خلال التدريب والبحث العلمي والتعاون مع مؤسسات التنمية.