في اليوم العالمي للسكري.. الإمارات تواصل جهودها لخفض الإصابات وتعزيز الوقاية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يواصل القطاع الصحي في دولة الإمارات، تقدمه في مجال تخفيض معدل انتشار مرض السكري وتحسين نتائج المؤشر الوطني لعدد المصابين به، من خلال تنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والاستراتيجيات على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وتشارك الإمارات العالم في إحياء "اليوم العالمي لمرضى السكري" الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام، وسط تفاؤل كبير بعد نجاحها في تقليص نسب الإصابة، وتعزيز مستوى الوقاية من المرض بفضل العديد من الإجراءات مثل إدراج السكري في السياسات والبرامج الصحية الأوسع نطاقاً المتعلقة بالأمراض غير السارية، ودمج إدارة المرض في العديد من الاستراتيجيات الوطنية مثل الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، والاستراتيجية الوطنية للتغذية 2030، فضلاً عن تعزيز التطور في طرق العلاج والوقاية من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتطبيب عن بعد، إلى جانب البرامج العلاجية الأخرى.
ويعد الجانب التوعوي والتثقيفي جزءا مهما من جهود الإمارات في مكافحة مرض السكري؛ إذ عمدت الدولة إلى تدشين مبادرات وحملات توعية وتثقيف متعددة، في الوقت الذي لم لم تغفل فيه عن تطوير المراكز الصحية المتخصصة وتشجيع الاستثمارات الاقتصادية في القطاع الصحي؛ لمواجهة الأعداد المتزايدة من المرضى الذين يتم تشخيصهم، وتعزيز الوعي والوقاية من مضاعفات السكري.
وشهدت الإمارات خلال السنوات الماضية إطلاق العديد من المبادرات الخاصة بخفض وتثبيت أسعار الأدوية الخاصة بعلاج السكري بالتعاون مع شركات الأدوية الإقليمية والعالمية، فضلا عن أنها تبوّأت المرتبة الثانية عالميا في تسجيل الأدوية المبتكرة ومنها أدوية السكري، لدعم المرضى وتأمين الدواء المبتكر بشكل سريع لهم.
وأطلقت الإمارات ممثلة بوزارة الصحة ووقاية المجتمع في يناير 2019 خدمة "أكتيست" لإدارة مرض السكري التي شكلت أول خدمة لمراقبة ومعالجة مرضى السكري (عن بعد) في العالم.
أخبار ذات صلةوفي أغسطس 2021 كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن نجاح الفريق الطبي في مستشفى القاسمي للنساء والولادة والأطفال في تركيب أحدث مضخة إنسولين لمريض سكري من النوع الأول بنظام "MinimedTM 780G" التي تعمل كبديل عن البنكرياس الطبيعي.
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد مرضى السكري حول العالم بلغ 537 مليون شخص ومن المتوقع أن يصل إلى 600 مليون في 2030.
وبمناسبة مرور 100 عام على اكتشاف الأنسولين، أوضحت المنظمة أن ملايين المصابين بداء السكري في جميع أنحاء العالم لا زالوا عاجزين عن الحصول على الرعاية اللازمة لإدارة حالتهم الصحية وتجنب المضاعفات.
وأكدت المنظمة أن مرض السكري يعد أحد الأسباب الرئيسية للعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى، مشيرة إلى أن داء السكري ومرض الكلى الناجم عنه تسببا في نحو مليوني حالة وفاة عام 2019.
ويعد اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على الوزن الطبيعي للجسم، وتجنّب تعاطي التبغ، من سبل الوقاية من الإصابة بداء السكري من النمط 2 أو تأخير ظهوره.ويمكن علاج داء السكري وتجنب عواقبه أو تأخير ظهورها باتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني وتناول الدواء الموصوف وإجراء فحوص منتظمة وعلاج المضاعفات.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكري مرضى السكري الإمارات اليوم العالمي للسكري مرض السکری
إقرأ أيضاً:
مبادرة وطنية واسعة لمواجهة «المضادات» وتعزيز الإمدادات الصحية
أطلقت وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية مبادرة وطنية لمواجهة تحدي مقاومة المضادات الحيوية، وبدأت اللجنة الوطنية المكلفة بالملف أعمالها تنفيذًا لقرار الوكيل العام للوزارة المكلف بمهام الوزير محمد الغوج وشرعت في تنفيذ المهام الموكلة إليها ضمن جهود الدولة لتعزيز الاستجابة لهذا التحدي الصحي المتفاقم.
وباشرت اللجنة مراجعة وتقييم الوضع الراهن للمقاومة في ليبيا اعتمادًا على التقييم الذاتي المعتمد من منظمة الصحة العالمية ووضعت الآليات العملية المقترحة لتفعيل التوصيات الصادرة عنه ورفع مستوى الجاهزية الوطنية.
وتعمل اللجنة على تحليل قدرة مختبرات الأحياء الدقيقة في مختلف المرافق الصحية وقياس مستوى اختبارات الاستجابة للمضادات الحيوية بهدف إعداد مقترحات شاملة تسهم في تطوير المختبرات ورفع كفاءتها وتحسين جودة البيانات الوطنية المتعلقة بالمضادات الحيوية.
وتندرج هذه الجهود ضمن إعداد خطة عمل وطنية متكاملة لمعالجة الفجوات ذات الأولوية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية بما يرفع مستوى الحماية الصحية ويضمن الاستخدام الرشيد والآمن للمضادات الحيوية.
واتخذت اللجنة خطوة توعوية عبر إطلاق منصة احتواء مقاومة المضادات الحيوية – وزارة الصحة الليبية المخصصة لنشر المحتوى التثقيفي ورفع وعي المجتمع والعاملين في القطاع الصحي بخطورة إساءة استخدام المضادات والحاجة إلى الالتزام بضوابط وصفها وصرفها.
وانطلقت وزارة الصحة في دعم منظومة الإمدادات الطبية عبر استلام جهاز الإمداد الطبي شحنة جديدة من مشغلات غسيل الكلى موردة من شركة Fresenius Medical Care الألمانية وبدأ الجهاز في توزيع الشحنة على مراكز وأقسام الكلى في مختلف المناطق وفق الاحتياج الفعلي بما يضمن استمرار تقديم خدمات الغسيل دون انقطاع وأكدت الوزارة متابعتها الدورية لاحتياجات المرضى.
وتواصلت الاستعدادات الصحية عبر تسلم المركز الوطني لمكافحة الأمراض شحنات جديدة من التطعيمات الروتينية إضافة إلى تطعيم الإنفلونزا الموسمية دعمًا للمخزون الوطني وبدأ المركز تجهيز إجراءات التوزيع على المراكز الصحية فور استكمال الخطوات الفنية المعتمدة داخل المخازن الرئيسية لضمان وصول اللقاحات بأمان وإتاحتها للمواطنين.