"السلسلة القانونية" تعرف على عقوبة السرقة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
تقدم بوابة " الوفد" لمتابعيها خلال سلسلة من الحلقات معلومات قانونية وجنائية، وخلال هذة السلسة سنوفيكم بالعديد من العلومات القانونية والجنائية التي تلقى أهتمامكم.
تعرف على عقوبة التنمرصرح المحامي "أحمد حلمي أبو المجد" لـ"بوابة الوفد" أن جرائم من جرائم العدوان على المال، سواء كان المال المعتدى عليه مملوكا ملكية خاصة لأحد الأشخاص أو لمجموعة منهم أو كان مملوكا لأحد أجهزة الدولة بشرط أن لا يكون المعتدي موظفا بتلك الجهة و له سلطان على المال المعتدى عليه، إذ لا يشكل عدوانه _ حينئذ _ جريمة سرقة و إنما يشكل جريمة أخرى من جرائم العدوان على المال العام ، مما يخرج عن سياق الحديث الماثل، و لخطورة السرقة فقد تناولها المشرع المصري في المواد من ٣١١ إلى ٣٢٧ من قانون العقوبات رقم ٥٨ لسنة ١٩٣٧ و تعديلاته.
و قد تطرق المشرع إلى تعريف السرقة و السارق بنص المادة ٣١١ و التي نصت على أن: "كل من اختلس منقولا مملوكا لغيره فهو سارق".
و بالنظر إلى هذا التعريف نجد أن محل الجريمة _ المال الذي تقع عليه الجريمة _ يجب أن يكون منقولا، كالنقود و السيارات و الدراجات و المزروعات بعد نزعها من الأرض سواء بمعرفة الجاني أو غيره و الأثاث، وبشكل أكثر شمولًا كل ما يتصور نقله من مكان لآخر، أما العقارات كالأرض و المباني فلا يتصور أن تقع عليها جريمة السرقة و إنما جريمة غصب الحيازة، كما يمكن أن تقع جريمة السرقة على ما يمكن فصله من العقار كالأجهزة و الأدوات الكهربائية و الشبابيك و الأبواب و غير ذلك مما يمكن فصله عن المبنى و كذا أدوات البناء من رمل و حديد و أسمنت، وذلك من قبل إقامة البناء و نواتج الهدم.
و ينبغي أن لا يكون المال المعتدى عليه مملوكا للجاني اللهم إلا أن يكون المال محجوزا عليه إداريا أو قضائيا و بشرط أن لا يكون الجاني حارسا على المال إذ أنه _ و الحالة هذه _ يعد مرتكبا لجريمة تبديد محجوزات و ليس سارقا و هناك فروق كبيرة ما بين أركان و عناصر كل منها.
أخيرا يجب أن لا يكون المجني عليه هو من سلم الجاني المال محل الجريمة للجاني، إذ لو كان ذلك ففي معظم الحالات لا يشكل فعل الجاني جريمة سرقة و إنما قد يشكل _ في بعض الأحيان _ جريمة سرقة و قد يشكل جريمة تبديد أو جريمة نصب و تختلف كل منها عن الأخرى في أركانها و عناصر بل و في أدلة الإسناد( الإدانة )
و قد تعرض المشرع لحالات السرقة العادية و التي نظر إلى أقلية خطورتها فجعلها جنحة يعاقب عليها بالحبس الذي لا تزيد مدته عن ثلاث سنوات و تعرض لحالات أخرى غلظ عليها العقاب حيث قد تصل العقوبة إلى السجن المؤبد و السجن المشدد.
و سوف نتعرض _ بإذن الله تعالى _ في حلقات أخرى لكل حالة من تلك الحالات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معلومات قانونية بوابة الوفد جرائم العدوان سرقة أن لا یکون على المال
إقرأ أيضاً:
هل تستيقظ قبل رنين المنبه؟.. قد يكون الأمر خطيراً
حذر خبراء الصحة من أن الاستيقاظ في وقت مبكر بشكل متكرر، قبل أن يرن المنبه، قد لا يكون مجرد عادة أو اضطراب نوم عابر.
استيقاظك قبل رنين المنبه قد يكون إنذارًا مبكرًا لخلل هرموني خطيروأفاد خبراء الصحة، أن الإستيقاظ قبل أن يرن المنبة قد يشير إلى علامة مبكرة على فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو خلل هرموني يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، خاصة على القلب، وفقا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأكد خبراء الصحة، أن فرط نشاط الغدة الدرقية هي حالة تؤثر على حوالي شخص واحد من كل 100، وتحدث عندما تُنتج الغدة الدرقية كميات مفرطة من الهرمونات، مما يبقي الجسم في حالة تأهب مفرط ويقظة دائمة.
وقال الدكتور غوراف أغاروال، أخصائي اضطرابات الهرمونات، أن من أولى العلامات المنذرة بهذا الاضطراب هو الاستيقاظ غير المبرر في ساعات الفجر، حيث تؤدي الزيادة في الهرمونات إلى تحفيز الجهاز العصبي مبكرًا، مسببة القلق والتوتر.
وأضاف أغاروال، أنه في حال عدم تلقي العلاج المناسب، قد تظهر مجموعة من الأعراض مثل:
فقدان الوزن المفاجئ
القلق المستمر
جفاف العينين
تساقط الشعر
تورم في الرقبة
خطر على صحة القلب والعظام
وتابع أغاروال، أن الأخطر من الأعراض الظاهرة، هو ما يمكن أن يُحدثه هذا الخلل داخليًا. ففرط نشاط الغدة الدرقية يرتبط مباشرة بهشاشة العظام واضطرابات في نبض القلب، ما قد يؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى فشل قلبي قاتل، في حال تم تجاهله.
من جانبها، أكدت ليزا أرتيس، نائبة رئيس مؤسسة The Sleep Charity البريطانية، أن فرط نشاط الغدة الدرقية يُربك نظام استجابة الجسم للتوتر، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المفاجئ والتوتر الصباحي.
ونصح الخبراء، أنه عند الملاحظة بأنك تستيقظ مبكرًا بشكل غير معتاد ودون سبب واضح، فقد يكون ذلك جرس إنذار من جسدك بوجود مشكلة في الغدة الدرقية.
وتابع الخبراء ، بأن استشارة الطبيب وإجراء التحاليل اللازمة يُعدان الخطوة الأولى نحو التشخيص المبكر وتجنّب مضاعفات قد تكون مهددة للحياة.