تركيا تخلف 109 مليون طن نفايات خلال عام
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – خلفت تركيا 109.2 مليون طن من النفايات، في عام 2023، بعضها نفايات خطرة، بحسب بيانات رسمية.
ووفق معهد الإحصاء التركي، تم توليد إجمالي 109.2 مليون طن من النفايات، منها 29.4 مليون طن خطرة، في أماكن عمل الصناعة التحويلية وشركات التعدين ومحطات الطاقة الحرارية والمناطق الصناعية المنظمة والأسر في عام 2022.
وتم جمع ما مجموعه 28 مليون طن من النفايات، منها 5.4 مليون طن خطرة، في مناطق الصناعات التحويلية، وتم بيع 63.2% من هذه النفايات أو إرسالها إلى مرافق معالجة النفايات المرخصة، وتم إعادة تدوير 14.5% منها فيما تم توجيه 13.5% إلى مرافق دفن النفايات.
ونتج 26.3 مليون طن من النفايات جراء عمليات التعدين، باستثناء نفايات التجريد، و99.99% من إجمالي 860.6 مليون طن من النفايات المتولدة، بما في ذلك الصدأ، عبارة عن نفايات معدنية.
وتم التخلص من 76.1% من إجمالي النفايات في مناطق النفايات أو سدود المخلفات أو مرافق التخزين العادية، وتم دفن 20.9% في الأرض، وتم استرداد 3% أو التخلص منها بطرق أخرى.
وتم توليد إجمالي 27.8 مليون طن من النفايات، منها 10.5 ألف طن خطرة، في محطات الطاقة الحرارية، 82.6%.
وفي حين تم التخلص من 87.9 بالمائة من إجمالي النفايات في جبل الرماد وسد الرماد أو مرافق التخزين العادية، تم إرسال 11.4 بالمائة إلى منشآت مرخصة أو تم استخدامها لردم المناجم والمحاجر، وتم التخلص من 0.7 بالمائة بطرق أخرى.
ومن بين 133.2 مليون طن من النفايات التي تمت معالجتها في مرافق التخلص من النفايات واستعادتها، تم التخلص من 81.4 مليون طن وإعادة تدوير 51.7 مليون طن،
وتم التخلص من 81 مليون طن من النفايات في مرافق التخزين العادية و450 ألف طن من النفايات في مرافق الحرق.
Tags: النفايات الخطرةالنفايات في تركياتدوير النفاياتتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: النفايات الخطرة تدوير النفايات تركيا النفایات فی
إقرأ أيضاً:
مطرح نفايات يخلق استياء ساكنة اكزناية بتازة
زنقة20ا الرباط
وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن النواب غير المنتسبين لأي فريق، سؤالًا كتابيًا إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بشأن ما وصفته بالوضع البيئي “الخطير والمتدهور” الذي تعرفه منطقة دوار أولاد تاونزة بجماعة اكزناية الجنوبية، إقليم تازة.
وأوضحت التامني أن المطرح العشوائي للنفايات الذي يجاور التجمعات السكنية، أصبح مصدرًا لانبعاث أدخنة سامة بسبب الحرق العشوائي، مما يتسبب في أضرار صحية مباشرة على الساكنة، لاسيما الأطفال، والمسنين، ومرضى الجهاز التنفسي.
كما أشارت إلى أن المصب العشوائي للمياه العادمة يمثل تهديدًا مباشرًا للتربة والفرشة المائية، في منطقة تعتمد على النشاط الفلاحي كمورد أساسي للعيش، في ظل غياب أي تدخل فعلي أو تنسيق بين المصالح المعنية.
النائبة التامني دعت الوزارة إلى الكشف عن التدابير الاستعجالية التي تنوي اتخاذها لمعالجة هذا الوضع البيئي، كما تساءلت عن وجود مشاريع مبرمجة في الأفق لإحداث مركز منظم لتدبير النفايات ومحطة لمعالجة المياه العادمة بالجماعة.