المطران نعوم: أهمية توفير الحماية لأهالي غزة جراء مجازر الاحتلال المتواصلة بحقهم
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكد رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس المطران حسام نعوم أهمية توفير الحماية للفلسطينيين في قطاع غزة جراء المجازر وجرائم الإبادة الجماعية التي تواصل قوات الاحتلال ارتكابها بحقهم منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف منهم.
ودعا نعوم وفق ما ذكرت وكالة وفا قادة الكنائس الإنجيلية الأسقفية في العالم إلى العمل على وقف فوري لإطلاق النار في القطاع المحاصر وإدخال المساعدات الإنسانية، مشدداً على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
بدوره طالب رئيس أساقفة كانتربري جاستين ويلبي بضرورة التحرك لوقف إطلاق النار وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع الذين يعيشون أوضاعاً كارثية ومؤسفة جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفت ويلبي إلى أن القصف الوحشي الذي يقوم به الاحتلال للمستشفيات في غزة والتي تؤوي آلاف الفلسطينيين في انتهاك صارخ للقانون الإنساني يجب أن يتوقف فورا، مشيراً إلى أن العاملين والمرضى في المستشفيات يواجهون أوضاعا كارثية ويجب العمل على استعادة نظام الرعاية الصحية وحماية من هم بأمس الحاجة إليه.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت في االـ 17 من الشهر الماضي مجزرة في مستشفى المعمداني أسفرت عن استشهاد وجرح مئات النازحين الفلسطينيين الذين لجؤوا إليه بحثاً عن مكان آمن بعد أن دمرت منازلهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد.
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.