يواصل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حالة الانقسام بشأن فرض هدنة إنسانية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة وسط ترقب دولي لتصويت المجلس اليوم الأربعاء على مسودة قرار يدعو إلى هدنة عاجلة، وفتح ممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة لتمكين وصول المساعدات.

وتطالب أحدث مسودة، اقترحتها عضو المجلس مالطا وحصلت عليها وكالة /أسوشيتد برس/، بـ"وقف إنساني فوري وممتد" في جميع أنحاء غزة وتوفير أحكام للمدنيين، فيما يحاول مجلس الأمن للمرة الخامسة التوصل إلى قرار لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولكن بعد أربع محاولات فاشلة، ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن التغلب على الانقسامات للتوصل إلى إجماع.

ويطالب مشروع القرار "جميع الأطراف" بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، لكنه لا يذكر وقف إطلاق النار.

ووفقا لوكالة /أسوشييتد برس/، فإن المسودة لم تذكر الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر عندما دخلت حماس إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص.

ولا يذكر الاقتراح أيضا الضربات الانتقامية القاتلة التي تشنها إسرائيل في هجومها على غزة الذي خلف أكثر من 11 ألف قتيل فلسطيني. ويتكون مجلس الأمم المتحدة من 15 عضوا وهو مسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، وكانت الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في المجلس التي استخدمت حق النقض ضد قرار يدين هجوم حماس، قائلة إن القرار لم يتضمن لغة تتعلق بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

كما أن الإجماع بين أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة كان في الأفق، حيث صوتت الولايات المتحدة و13 دولة أخرى ضد قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية" في غزة، في حين صوتت 121 دولة لصالح القرار. وتم تبني القرار في 27 أكتوبر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولى الانقسام فرض هدنة إنسانية وقف اطلاق النار غزة ممرات إنسانية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ناصري يترأس اجتماعا تنسيقيًا قبيل المشاركة في الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي

ترأس عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صبيحة اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، بمقر المجلس، اجتماعا تنسيقيا تحضيريا بين أعضاء وفد غرفتي البرلمان، المشارك في أشغال الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة، والتي تنعقد بمدينة جنيف السويسرية، مقر الاتحاد، وذلك في الفترة ما بين 17 و23 أكتوبر 2025.

وأسدى رئيس مجلس الأمة، بالمناسبة، توجيهات لأعضاء الوفد، للدفاع بالحجة عن مواقف بلادنا وبالتجارب الناجحة عن مقارباتها. من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تعزز ما حققته الدبلوماسية الرسمية من إنجازات تاريخية وتألق وسمعة دولية مهيبة.

كما أشار إلى أن هذه الدورة تأتي في ظرف دولي خاص، مشوب بالتحديات والتحولات والنزاعات والتحالفات “وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لتقديم صورة مشرفة عن البرلمان وعن الجزائر”.

وأكد أن هذا الاجتماع هو رمزية معبرة تؤكد أن الأصل هو التعاون، والتنسيق المستدام بين الغرفتين قاعدة لا نحيد عنها. وذلك وفق مبدأ “برلمان بغرفتين وصوت واحد”.

هذا، ويتشكل الوفد البرلماني برئاسة عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة من السيدة والسادة:

-منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بالاتحاد البرلماني الدولي،

- محمد أنور بوشويط، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، عضو اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين، بالاتحاد البرلماني الدولي،

– عبد الرحمان قنشوبة، عضو مجلس الأمة، رئيس المجموعة البرلمانية للتجمع الوطني الديمقراطي، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي، وعضو لجنته لترقية احترام القانون الدولي الإنساني،

– كمال خليفاتي، عضو مجلس الأمة، عضو لجنة العلم والتكنولوجيا، بالاتحاد البرلماني الدولي،

– فريدة اليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني، عضو مكتب اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان، وعضو لجنة الصحة، بالاتحاد البرلماني الدولي،

– سليم جعلال، الأمين العام للمجلس الشعبي الوطني،

– مخلوف ساحل، رئيس ديوان رئيس مجلس الأمة.

– سليم رباحي، مدير دراسات، مسؤول قسم الاتصال والإعلام بمجلس الأمة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقلص مساعدات غزة رغم الهدنة.. الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة
  • السوداني يستعرض في مجلس الوزراء كيف صافح ترامب!
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة: لا دخول للوقود إلى غزة إلا في حالات إنسانية محددة
  • إسبانيا: ينبغي ألا تكون "هدنة غزة" سببا لإفلات نتنياهو من العقاب 
  • عاجل: قرار من "الشورى" بدراسة تحليلية لمعالجة "الثغرات السياحية"
  • «مجلس الأمن» يدرس رفع عقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
  • مجلس الأمن يبحث مشروع شطب اسم الرئيس السوري من العقوبات
  • "مكتب الشورى" يستعرض رد مجلس الوزراء بشأن منظومة حماية الأجور
  • ناصري يترأس اجتماعا تنسيقيًا قبيل المشاركة في الجمعية 151 للاتحاد البرلماني الدولي
  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701