أفريكسم بنك: مصر الرابح الأكبر من تنظيم معرض IATF2023 بصفقات بـ21 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قال أيمن الزغبي رئيس قطاع تمويل التجارة البينية والاستثمار والشركات في البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "أفريكسم بنك" إن مصر حققت المستهدف لها من الصفقات الاستثمارية والتجارية، والتي كان قد قدرها البنك ليستحوذ عليها المستثمرون المصريون قبل انعقاد معرض التجارة البينية الإفريقية الثالث بالقاهرة IATF2023، بقيمة تصل تقريبا إلى 12 مليار دولار، سواء كانت اتفاقيات وصفقات تجارية موقعة أم فرص تمويلية تبرم لاحقا.
وذكر الزغبي - في تصريحات صحفية عقب اختتام المعرض اليوم - أن البنك وقع تمويلا بقيمة ثلاثة مليارات دولار لعدد من الشركات العقارية المصرية هي كل من: مجموعة "حسن علام" وشركة "سامكريت"، و"المقاولون العرب" و"أوراسكوم للإنشاءات"، و"السويدي"، ومن ضمنها اتفاق لإنشاء طريق في دولة الكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن المعرض يستهدف جانبين، الأول هو إبرام الاتفاقيات، والثاني هو التفاوض حول اتفاقيات بصورة مبدئية لتنفيذها لاحقا.
وأضاف أن هناك تفاهمات جرت مع شركات مصرية بشأن مشروعات إنشائية مختلفة في الدول الإفريقية تتمثل في الطرق والسدود والمناطق الصناعية ومحطات المياه، وذلك خلال انعقاد المعرض، مشيرا إلى أن محفظة تعاون البنك مع مصر منذ بدء عملياته معها تبلغ ٢٨ مليار دولار.
وأضاف "كنا جاهزين ببعض الصفقات بالفعل لتنفيذها خلال المعرض، وأنتج التفاعل في المؤتمر مزيدا منها"، مشيرا إلى أن مصر هي الرابح الأكبر، والدولة الأكثر فوزا بالصفقات التجارية والاستثمارية نتيجة تنظيم هذا المعرض بها، وإن الشركات المصرية حظيت بفرص وتعاقدات مبدئية لتنفيذها خلال العامين المقبلين.
وكان الزغبي قد أوضح - في تصريحات سابقة على المؤتمر - أن مصر حققت 10 مليارات دولار من الصفقات التجارية خلال النسختين الأولى والثانية من معرض التجارة البينية الإفريقية، حيث أبرمت صفقات بقيمة 4 مليارات دولار في النسخة الأولى بالقاهرة عام 2018 وصفقات بقيمة 6 مليارات دولار في ديربان بجنوب إفريقيا خلال النسخة الثانية عام 2021، قائلا "نسعى لمضاعفة نصيب مصر من الصفقات التجارية خلال الدورة الثالثة بمصر قياسا إلى ما تحقق لها في الانعقاد الأخير للمعرض عام 2021".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفريكسم بنك التجارة البينية الإفريقية الشركات المصرية شركات مصرية ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تجسّد ثقافتها عبر معرض التبادل الثقافي إلى العالم في جنيف
جنيف ـ "العمانية": نظّم الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالتنسيق مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، معرضًا بعنوان: التبادل الثقافي: من عُمان إلى العالم، في إطار مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 66 لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) التي تُعقد في جنيف خلال الفترة من 8 إلى 17 يوليو الجاري، ورعى فعاليات المعرض سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن، وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، وسعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وقال سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري، المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، في كلمةً له: إن هذا المعرض يُجسّد رحلة الثقافة العُمانية، ويقدمها للعالم بجمالها وتنوعها وأصالتها. وأكد سعادته أن الثقافة ليست مجرد إرث، بل هي جسر للتفاهم، ومجال رحب للحوار بين الشعوب، مشيرًا إلى أن المعرض يُعدّ فرصة لمشاركة العالم شيئًا من روح عُمان، من قيمها وفنونها وقصصها التي تعكس عمق الإنسان العُماني وتواصله مع الآخر. من جانب آخر ألقى سعادة الدكتور وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة كلمة عبّر فيها عن فخره واعتزازه بتنظيم هذا المعرض، الذي يُعدّ احتفالًا بالتقاليد العريقة لسلطنة عُمان، التي توارثتها الأجيال على مرّ الزمن، ولا تزال مصدر إلهام لكل العُمانيين.
وأشار سعادته إلى ما تزخر به سلطنة عمان من تراث ثقافي غير مادي مُعترف به من قِبل منظمة اليونسكو، وصناعات ثقافية وإبداعية تُبرز روح الابتكار العُمانية، بالإضافة إلى الموسيقى التقليدية، والأزياء النسائية التقليدية، والضيافة العُمانية التي ترمز إلى كرم الشعب العُماني وروحه الترحيبية، إلى جانب الفنون الجميلة التي تنقل جمال عُمان إلى العالم.
من جانبه، أشاد سعادة حسن كليب، نائب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، في كلمته، بتاريخ سلطنة عُمان العريق وتراثها الثقافي المتميز، مثنيًا على العلاقات المتينة التي تجمع بين سلطنة عمان والمنظمة.
ونوّه سعادته بالمشاريع الرائدة التي تم تنفيذها بالتعاون بين الطرفين، سواء تلك التي أُنجزت أو التي ما تزال قيد التنفيذ، والتي تسعى إلى تعزيز الوعي بالملكية الفكرية وتطويرها بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني؛ وخصّ بالذكر مشروع اللبان العُماني، والاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، فضلًا عن التعاون المستمر مع مختلف القطاعات والوزارات والجامعات في سلطنة عُمان.
وقام سعادة دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بزيارة المعرض، حيث اطلع على محتوياته، واستمع إلى شروحات حول المعروضات، والتقط صورًا تذكارية مع القائمين عليه.
ويُسلّط المعرض، الذي افتُتح في 8 يوليو ويستمر حتى 17 من الشهر نفسه الضوء على عدد من المجالات الثقافية، وهي: ركن التراث الثقافي غير المادي ويهدف إلى الترويج لعناصر التراث غير المادي، من خلال معرض للصور يُبرز العناصر المُدرجة في قائمة اليونسكو، بالإضافة إلى مقطع مرئي يُقدَّم بطريقة مبتكرة تسرد تلك العناصر، كما يشتمل المعرض على ركن الصناعات الثقافية والإبداعية: يُبرز جهود سلطنة عُمان في هذا القطاع، ويُعرّف بالفرص الاستثمارية المتاحة من خلال عرض مكونات هذا القطاع بأسلوب عصري ومعلومات تفصيلية عن الصناعات الثقافية والإبداعية، ويضم المعرض ركنًا للموسيقى التقليدية: يُقدم تعريفًا بالموسيقى العُمانية التقليدية بوصفها أحد أشكال التعبير الثقافي، من خلال عروض حية للعزف على آلتي العود والقانون، كما اشتمل المعرض على ركن الأزياء التقليدية (النسائية): يُعرّف بالزي النسائي العُماني التقليدي المتنوع، الذي يُجسّد الهوية الوطنية، وذلك من خلال عرض أزياء نسائية من مختلف محافظات سلطنة عمان.