أول قمر صناعي خشبي بحجم كوب القهوة للفضاء| ما سر مهمته ؟
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تنوي كل من وكالة ناسا ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، إطلاق قمر صناعي مصنوع من الخشب بحجم كوب القهوة إلى الفضاء، وذلك في محاولة لإطالة مدة رحلات الفضاء.
ووفا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، يُطلق على هذا القمر الصناعي الخشبي اسم LignoSat ومن المتوقع أن يتم إطلاقه إلى مدار الأرض بحلول صيف عام 2024، وفقًا لمصادر وكالات الفضاء ناسا.
الفكرة وراء هذا المشروع هي استخدام مادة الخشب، تحديدًا خشب الماجنوليا، في صناعة الأقمار الصناعية بدلاً من المعادن التقليدية، لأن الخشب يعتبر خيارًا مثيرًا للاهتمام لأنه لا يحترق أو يتعفن في الفراغ الخارجي الذي لا يوجد فيه حياة رغم كون بداية الحياة فيه.
ولكن الخشب سيحترق ويتحول إلى رماد عند عودته إلى الغلاف الجوي للأرض، وتلك الخاصية تجعله مادة قابلة للتحلل الحيوي للأقمار الصناعية في المستقبل.
قام العلماء بإرسال ثلاثة عينات من أنواع مختلفة من الخشب، وهم الماغنوليا والكرز والبتولا، إلى محطة الفضاء الدولية (ISS) في العام الماضي لاختبارها في البيئة القاسية للفضاء الخارجي.
واختار علماء الفضاء خشب الماجنوليا، لأنه أقل عرضة للتشقق و الكسر أثناء التصنيع، وبعد نجاح الاختبارات وعدم وجود أي تحلل أو تشوهات في الخشب بعد عشرة أشهر من التعرض للفضاء، يعتبر القمر الصناعي الاختباري جاهزًا للإطلاق.
صرح الباحثين القائمين على صناعة القمر الصناعي Lignosat في بيان أعلنوا عنه في مايو الماضي: "تم اختبار ثلاث عينات خشبية ولم تظهر أي تشوه بعد التعرض للفضاء".
وأضافوا : "على الرغم من تعرضه للبيئة القاسية للفضاء الخارجي التي بها تغيرات كبيرة في درجات الحرارة والتعرض للأشعة الكونية المكثفة والجزيئات الشمسية الخطيرة لمدة عشرة أشهر، أكدت الاختبارات عدم وجود تحلل أو تشوهات، مثل التشقق أو التقشير أو تلف السطح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباحثين الاقمار الصناعية الاختبارات الشمس
إقرأ أيضاً:
علاقة القهوة بالجينات.. دراسات متنوعة تكشف معلومات مثيرة
تعد القهوة من أشهر المشروبات فى العالم وأكثرها تداولا، لذا يحرص العلماء على دراستها بشكل مستمر وكشف أبعادها وتأثيراتها على الجسم.
ومؤخرا بدأت بعض الدراسات عن القهوة تتخذ منحنى مختلفا، حيث إنها تتناول علاقتها بالجينات والحالة الصحية العامة فى آن واحد.
فوائد وأضرار القهوةووفقا لما جاء فى موقع news-medical فإن المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في القهوة تعمل على زيادة الوظائف الإدراكية وتقليل خطر الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية، بما في ذلك أمراض الكبد والأمراض العصبية التنكسية وأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2 وبعض أنواع السرطان.
وفي المقابل، وجد أن الإفراط في تناول القهوة يزيد من مخاطر تعاطي مواد أخرى وإساءة استخدامها، ومستويات الدهون غير الطبيعية، وفقدان الحمل، ومضاعفات الجهاز الهضمي، وضعف القلب والأوعية الدموية.
أظهرت دراسات جينية سابقة أن تناول القهوة وراثي بنسبة 36-56%، مما يشير إلى إمكانية تحليله وراثيًا وقد وجدت العديد من دراسات الارتباط الجينية المتعلقة بتناول القهوة ارتباطات مع تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة (SNPs) داخل الجينات المسؤولة عن استقلاب الكافيين أو بالقرب منها.
تكشف الدراسة أن تناول القهوة يرتبط وراثيًا بخطر تعاطي مواد أخرى أكثر خطورة بل سمات مرتبطة بالسمنة ولوحظت هذه الارتباطات في مجموعتين كبيرتين من أصول أوروبية.
اختلاف استهلاك القهوة فى الدولذكر العلماء، اعتمدت الدراسة على بيانات استهلاك القهوة المُبلّغ عنها ذاتيًا، ورصدت نمطًا ظاهريًا واسعًا وقد تُشكّل الاختلافات بين الأفراد في طرق زراعة أو تحضير القهوة، والعادات الغذائية وغيرها من أنماط الحياة، والأعراف البيئية والاجتماعية المتعلقة بتناول القهوة عواملَ تداخل محتملة، وتُسهم في الاختلافات الملحوظة بين المجموعات.
كان النمط الظاهري لتناول القهوة في المجموعة الأمريكية هو أكواب قهوة تحتوي على الكافيين بمقدار 5 أونصات، بينما في المجموعة البريطانية، كان الاستهلاك في الغالب قهوة منزوعة الكافيين دون تحديد واضح لحجم الكوب وتُسهم هذه العوامل في اختلاف الارتباطات الجينية.
توصل باحثون في جامعة تورنتو وجامعة بادوفا إلى أن الارتباط بين الإفراط في تناول القهوة واختلال وظائف الكلى يعتمد على اختلاف جيني مشترك.
وأظهرت الدراسة أن علامات خلل وظائف الكلى كانت أعلى بنحو ثلاثة أضعاف لدى شاربي القهوة بكثرة الذين لديهم نسخة مختلفة من الجين CYP1A2 الذي يجعلهم بطيئين في استقلاب الكافيين.
بعد الدكتوراه السابقة في مختبر السهيمي: تتأثر أمراض القلب، ومقدمات السكري، وارتفاع ضغط الدم جميعها بتغيرات في إنزيم CYP1A2، والتي قد تؤثر على الأداء الرياضي ويمكننا الآن التأكد من أن تأثير القهوة على صحة الكلى يعتمد جزئيًا على إنزيم CYP1A2".
قام الباحثون بدراسة ثلاث علامات لخلل وظائف الكلى البول الألبوميني (ارتفاع نسبة بروتين الألبومين في البول)؛ فرط الترشيح (معدل ترشيح كبيبي مرتفع في الكلى)؛ وارتفاع ضغط الدم.