هنية: لن يستطيع العدو استعادة أسراه إلا بدفع الثمن ..وإن أراد معركة طويلة فستكون لنا الكلمة الفصل
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن أبطال المقاومة يسطرون على أرض غزة صفحات مجد في الشجاعة ويوجهون ضربات موجعة لجيش العدو.
وفي كلمة القاها اليوم قال هنية أن الشعب في الضفة يواصل التصدي لجرائم الاحتلال وإرهابه.
وإعتبر هنية أن حرب العدو على مستشفيات غزة تخالف كل الأعراف والقيم الإنسانية.
وأشاد هنية بالمقاومة الفلسطينية في غزة التي تخوض معركة مشرفة للدفاع عن فلسطين وستواصل الصمود والثبات. والذي يواصل صموده وانتصاره الذي بدأه في السابع من أكتوبر.
وأضاف إسماعيل هنية قائلا: ” لا نشك أبدا في تحقيق الانتصار وإن أراد العدو معركة طويلة فستكون لمقاومتنا الكلمة الفصل”.. ” شعبنا أفشل مخططات العدو للتهجير أو استعادة الأسرى بالقوة”.
وأما بخصوص الاسرى قال هنية: ” لن يستطيع العدو استعادة أسراه إلا بدفع الثمن”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جبايات بالإكراه تحت قصف الطيران... الحوثيون يحوّلون أنقاض مطار صنعاء إلى بوابة ابتزاز جديدة
في خطوة جديدة تثير الجدل، شنّت ميليشيا الحوثي حملة جبايات واسعة استهدفت التجار وأصحاب رؤوس الأموال في شمال العاصمة صنعاء، تحت ذريعة تمويل إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة كلياً بعد غارات جوية إسرائيلية عنيفة.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت مجموعات حوثية مدعومة بمسلحين عدداً من المحال التجارية في مديريتي الثورة وبني الحارث، وطالبتهم بدفع مبالغ مالية كبيرة، مهددة من يرفض بالإغلاق أو الاعتقال.
كما أقدمت الجماعة على سحب أموال ضخمة من حسابات هيئتي الأوقاف والزكاة لذات الغرض.
وأكدت المصادر أن الحوثيين منحوا التجار مهلة تنتهي يوم الاثنين القادم، للتجاوب مع مطالبهم، في حين اشتكى تجار من "التبرع القسري" ووصفوه بمحاولة لامتصاص غضب الشارع بعد استدراجهم للقصف الإسرائيلي من خلال استخدام المطار لأغراض عسكرية. "عثمان"، أحد التجار المتضررين، تحدث عن اقتحام متجره ومطالبته بدفع 300 ألف ريال يمني، تحت التهديد بإغلاق محله.
وأكد أن الجباية تُحدد وفقاً لحجم البضاعة، متّهماً الجماعة بالتنصل من مسؤولياتها تجاه المواطنين واستغلال المأساة لجباية الأموال.
ويُعد مطار صنعاء أحد أبرز المنافذ الإنسانية في البلاد، إذ يستقبل سنوياً ما يقارب 1.2 مليون راكب.
وقد قُدّرت خسائره الأخيرة بـ500 مليون دولار، في وقت أعلنت فيه الجماعة قرب إعادة تشغيله، رغم التدمير شبه الكامل الذي تعرض له.