استهل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وداو جونز على ارتفاع اليوم فيما واصلت عائدات سندات الخزانة انخفاضها عن الجلسة السابقة بعد أن دعمت بيانات اقتصادية ضعيفة في الآونة الأخيرة رهانات التحول إلى خفض الفائدة الأمريكية.

 

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 19.35 نقطة، أو 0.06 في المائة إلى 34964.82 نقطة، وفقا لـ "رويترز".


 

واستهل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 1.31 نقطة أو 0.03 في المائة إلى 4509.55 نقطة. لكن المؤشر ناسداك المجمع تراجع 12.24 نقطة أو 0.09 في المائة إلى 14101.44 نقطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ول ستريت ارتفاع صناعي ستاندرد آند بورز الفائدة الأمريكية أمريكي سندات الخزانة وول ستريت داو جونز مؤشر ناسداك المجمع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 مؤشر ستاندرد آند بورز

إقرأ أيضاً:

برنت يرتفع وسط ضبابية بشأن أوكرانيا وترقب اجتماع أوبك بلس

"العمانية" و"رويترز" : صعدت العقود الآجلة لخام برنت اليوم وسط بقاء المخاطر الجيوسياسية في ظل استمرار المماطلة فيما يتعلق بمحادثات السلام الروسية الأوكرانية، بينما يترقب المستثمرون نتائج اجتماع أوبك بلس يوم الأحد المقبل بحثا عن أدلة على التغيرات المحتملة في الإمدادات. واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بعد تعطل نظام التداول لدى مجموعة (سي.إم.إي). فيما بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يناير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و10 سنتات، حيث شهد ارتفاعًا بلغ 82 سنتًا مقارنة بسعر الخميس والبالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و28 سنتًا. وتجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر نوفمبر الجاري بلغ 70 دولارًا أمريكيًّا وسنتًا واحدًا للبرميل، مرتفعًا 68 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر أكتوبر الماضي.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق والتي ينتهي أجلها اليوم 15 سنتا بما يعادل 0.24 % إلى 63.58 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 21 سنتا عند التسوية الخميس. وصعدت عقود فبراير الأكثر تداولا 15 سنتا إلى 62.99 دولار.

وتوقف خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند ارتفاع 43 سنتا، أو 0.73 %، إلى 59.08 دولار للبرميل. ولم تكن هناك تسوية له الخميس بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

ويتجه الخامان نحو تكبد خسائر للشهر الرابع على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر شهرية منذ عام 2023 إذ يؤثر ارتفاع المعروض العالمي على الأسعار.

وتسببت مؤشرات عن قرب التوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا في انخفاض أسعار النفط بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع الجاري، لكنها عادت للارتفاع خلال الجلسات الثلاث الماضية مع استمرار الضبابية بشأن المفاوضات.

ومن المتوقع أن يختتم خاما برنت وغرب تكساس الوسيط تعاملات الأسبوع على مكاسب تزيد على 1 %.

ومن المرجح أن يبقي تحالف أوبك بلس على مستويات إنتاج النفط دون تغيير في اجتماعه الأحد المقبل وأن يتفق على آلية لتقييم الطاقة الإنتاجية القصوى للأعضاء، حسبما قال مندوبان من التحالف ومصدر مطلع على المحادثات لرويترز.

وتلقت الأسعار دعما أيضا من تراجع عدد منصات النفط العاملة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى في أربع سنوات هذا الأسبوع.

ارتفاع الأسهم الأوروبية

في حين ارتفعت أسهم أوروبا على نحو طفيف وتتجه نحو تحقيق مكاسب للشهر الخامس على التوالي بفعل زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.

وصعد المؤشر الأوروبي 0.1 % إلى 575.28 نقطة، متجها نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ مطلع أكتوبر. والمؤشر يتجه أيضا صوب تسجيل أطول سلسلة مكاسب على أساس شهري منذ مارس 2024.

وصعد مؤشرا بورصتي لندن وباريس 0.1 % لكل منهما.

وقادت أسهم الطاقة المكاسب على المؤشر بارتفاع 0.3 % بسبب زيادة أسعار النفط. وقابل هذا الارتفاع تراجع 0.1 % في أسهم بنوك قيادية.

وتجنب المستثمرون الرهانات الكبرى قبيل عطلة نهاية الأسبوع، مع توقف جلسة السوق الأمريكية اليوم بسبب العطلة.

ومع اقتراب شهر نوفمبر من نهايته، تراجعت المخاوف بشأن فقاعة السوق التي يقودها الذكاء الاصطناعي، إذ يترقب المستثمرون احتمالات كبيرة لإقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل، وجاء ذلك بعد تعليقات حذرة من صناع السياسات وبيانات اقتصادية ضعيفة.

وقفز سهم ديليفري هيرو 5.6 % ، بعد أن ذكر تقرير أن المستثمرين يضغطون على الإدارة لبحث بيع الشركة أو التخارج من أجزاء من الأعمال.

صعود المؤشر الياباني

من جانب آخر، ارتفع المؤشر الياباني عند الإغلاق ليعزز مكاسبه الأسبوعية وتأرجح بين الصعود والهبوط قبل أن يغلق مرتفعا 0.2 % عند 50253.91 نقطة. وكسب المؤشر 3.4 % خلال الأسبوع لكن خسارته 4.2 % هذا الشهر تمثل أسوأ أداء في شهر نوفمبر منذ عام 2011 للمؤشر.

وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 % بنهاية التعاملات.

وعزز تسارع التضخم الأساسي في طوكيو احتمال رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة الشهر المقبل

وقالت ماكي ساوادا المحللة لدى نومورا للأوراق المالية "مع محدودية المحفزات، فإن نشاط الشراء القوي يظل محدودا".

وأضافت "مع اقتراب شهر ديسمبر، ينصب تركيز السوق حاليا على تطورات السياسة النقدية في اليابان والولايات المتحدة."

وتابعت أن تأجيل خفض الفائدة في الولايات المتحدة "قد يؤدي إلى تراجع في أسهم التكنولوجيا الرئيسية".

وصعد 143 سهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 80 سهما. وكان أكبر الرابحين سهم أوكوما الذي قفز 6.7 % يليه فوروكاوا إلكتريك الذي كسب 4.7 %.

وكان أكبر الخاسرين بالنسبة المئوية سهم ميتسوي كينزوكو بانخفاض 2.1 % وسهم توهو الذي تراجع 2 %.

مقالات مشابهة

  • سيدان فاخرة.. ماذا تقدم جينيسيس G90 ستاندرد 2025؟
  • ستاندرد آند بورز تتوقع تخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 6% وتراجع التضخم لـ 7.8%
  • فاين تضخ 6 مليارات جنيه وتُفعل سلاسل توريد مدعومة بالبيانات لرفع الكفاءة
  • أسعار الدولار ترتفع في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • مؤشر بورصة مسقط يكسب 69.7 نقطة.. والتداولات ترتفع إلى 34 مليون ريال
  • الأسهم الأمريكية..مكاسب شهرية محدودة مع ترقب قرار الفائدة
  • هل أخذ شقة مدعومة بقرض من البنك يمنع نزول حساب المواطن؟.. توضيح من البرنامج
  • دراسة: الأنظمة النباتية تضاهي «حمية البحر المتوسط» صحياً وتتفوق بيئياً
  • متى يكون الموز مناسباً صحياً للأكل؟
  • برنت يرتفع وسط ضبابية بشأن أوكرانيا وترقب اجتماع أوبك بلس