تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان عبد المنعم إبراهيم الذي رحل عن عالمنا عام 1987، يعد من أبرز نجوم الزمن الجميل، الذين استطاعوا أن يضعوا بصمة كبيرة في تاريخ السينما المصرية، وأبدع في تقديم مجموعة من الشخصيات النسائية التي لقت إعجاب الكثير من الجماهير، تميز عن أبناء جيله في تقديم العديد من الاعمال المختلفة والمميزة والتي أستطاع من خلالها إبراز قوته التمثيلية، وكان ما يميزه نبره الصوت التي ساعدته كثيرًا في تقديم أعماله ليحفظ الجماهير طريقة إلقاءه للكلام وتعبيراته المضحكة.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية، وصية النجم عبدالمنعم ابراهيم، وابرز الصعوبات التي واجهت الفنان الراحل في حياته..

وصية عبد المنعم إبراهيم قبل وفاته

 

أوصى الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم أن تخرج جنازته من المسرح القومي، ووصف البعض الوصية وقتها بـ الغريبة، بالإضافة إلى أن يدفن في مسقط رأسه.

صعوبات واجهها عبد المنعم إبراهيم في حياته

 

واجه الراحل عبد المنعم إبراهيم العديد من الصعوبات والأزمات في حياته، ومنها تعب زوجته، بعدما ورده اتصال هاتفي أثناء تصويره لفيلم في اليونان بأنها مريضة وتريد رؤيته، وأثناء عودته إلى مصر تعطلت طائرته، وبعد وصوله أخبره الطبيب أنها على وشك الوفاة بعد 6 أشهر بسبب مرضها، وبالفعل توفت زوجته وتركت له 4 أبناء، ذاق مرارة الفقدان أكثر من مرة، عندما توفى والده بعد وفاة زوجته بعامين، وكان وقتها يصعد على خشبة المسرح وقلبه يتمزق على فقدانه، وبعدها فقد شقيقه، ولكن أصعب لحظة فى حياته كانت وفاة نجله طارق بعد معاناته الطويلة مع مرض السرطان، فكانت بمثابة الضربة القوية له. 
 

مشوار عبد المنعم إبراهيم الفني

 

شارك المسرحيات التي قدمتها فرقة المسرح الحديث مثل مسمار جحا لأحمد باكثير، وست البنات لأمين يوسف غـراب، ليستقيل بعدها من العمل الحكومى ويتفرغ في التمثيل في مسرح الدولة لكنه ترك فرقة المسرح الحديث عام 1955م وانضم إلى فرقه إسماعيل ياسين التي تكونت في نفس الفترة، وفي عام 1956م، واتجه عبد المنعم أيضا في بداياته إلى الإذاعة حيث اشتهر من خلالها، ومن الإذاعة إلى التليفزيون حيث تألق في العديد من المسلسلات التليفزيونية، كما شارك في العديد من المسرحيات.

وفاة عبد المنعم إبراهيم

 

رحل عبد المنعم إبراهيم عن عالمنا في 17 نوفمبر عام 1987م، وقد تم دفنه في قرية ميت بدر حلاوة وقد حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1983م وفي عام 1986م حصل على درع المسرح القومي الذهبي.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد المنعم إبراهيم عبد المنعم إبراهیم العدید من فی حیاته

إقرأ أيضاً:

نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3

وجّه القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، رسالة عاجلة، إلى شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، دعا فيها إلى: التدخل العاجل لرفع ما وصفه بـ"الظلم الجائر الواقع على معتقلي سجن بدر 3 – قطاع 2".

‏وأوضح عبد الحق، في رسالته أنّ: "المعتقلين محرومون منذ أكثر من 12 عاما من حقهم في زيارة ذويهم أو مقابلة محاميهم، ما دفعهم إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 20 يونيو 2025، احتجاجًا على استمرار احتجازهم في ظروف وصفها بغير الإنسانية، وحرمانهم من أبسط الحقوق القانونية والدستورية".

وأورد في الرسالة ذاتها: "إن ما يتعرض له هؤلاء، وغيرهم من آلاف المعتقلين في مصر، يخالف صريح القانون المصري، كما أنه يخالف شيم النخوة والمروءة إزاء التعامل مع السجناء الذين سُلبت حريتهم وبات التنكيل بهم لا يعكس قوة السجان وإنما هو محض انتقام أعمى،  يترفع عنه أصحاب النفوس الكبيرة والفطرة السليمة".

رسالة إلى فضيلة الإمام الأكبر: دعوة لرفع الظلم عن معتقلي سجن بدر 3

فضيلة الإمام الأكبر، أ. د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد

فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز… pic.twitter.com/nF1l4bCyUE — الإخوان المسلمون (@ikhwansocial) July 12, 2025
وأبرز: "كما أنه سلوك يناقض حض القرآن الكريم على اللطف بالأسير وحسن التعامل معه، في سياق وصفه سبحانه للأبرار المرضيين من عباده: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً}[الإنسان:8-10]".

وأوضح: "لم يكن الأسير حين نزلت الآية الكريمة إلا من المشركين المحاربين، كما لا يخفى على فضيلتكم، فكيف بالتعامل مع المسلمين الذين لم يرتكبوا جرما سوى أنهم معارضون سياسيون، شهد لهم القاصي والداني بأنهم كرام، عزيزة نفوسهم، أوفياء لوطنهم ودينهم".

وجاء في الرسالة: "فإن للعلماء أعظم المنزلة وأشرف المكانة؛ فهم خلفاء الرسول في أمته، وورثة النبي في حكمته. ولذلك؛ استشهد بهم الله عز وجل على توحيده وإخلاص الدين له، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُواْ الْعِلْمِ قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم} [آل عمران: 18]".

وتابعت: "إذا كان الأزهر الشريف هو كعبة علوم الإسلام، فإن هذا نتيجة مباشرة لكونه بيتا للعلماء عبر تاريخه العريق. فكثيرا ما كان المظلومون والخائفون من أهل مصر يلجؤون إلى الأزهر الشريف، ويفزعون إليه في الملمات، لأن علماءه كانوا دائما كالنجوم في الظلماء، فهم صوت الحق، وضمير الأمة، والناطقون باسم مصر وأهلها في مواجهة الغزاة المعتدين، أو الحكام الجائرين على مر التاريخ".


وبحسب الرسالة نفسها: "إننا نحمد الله أن رأينا في مواقف الأزهر الشريف تحت إمامتكم استلهاما لهذا التاريخ العريق، وتأكيدا لهذا الدور الكبير في الدفاع عن الإسلام وشريعته في مواجهة هجمات الإسلاموفوبيا، وحملات التغريب، ومحاولات فرض قوانين تصطدم وثوابت الفقه والشريعة، وفي الموقف الصُلب المشرف إزاء جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة والقدس الشريف".

واسترسلت: "إن الله حرّم الظلم على نفسه، وجعله بين العباد محرما، وتعهّد سبحانه برفع دعوة المظلوم فوق الغمام، وأقسم على نصرته ولو بعد حين. وإن مقامكم الكريم ومقام الأزهر الشريف أولى بالتحرك من أجل رفع الظلم عن المظلومين، وتذكير الظالم بأن الظلم ظلمات يوم القيامة، وأنه مؤذن بخراب العمران في الدنيا".

"إن مصر التي تواجه تحديات داخلية وتهديدات خارجية، لا يمكن أن يستقيم حالها، على أساس مواصلة ظلم بعض أبنائها واستباحة حقوقهم وكرامتهم، فإن الله تعالى قرر في كتابه الكريم {إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} [يوسف: 23]" وفقا للمصدر نفسه.

مقالات مشابهة

  • نداء من الإخوان المسلمين لشيخ الأزهر للتدخل لوقف معاناة معتقلي سجن بدر 3
  • تأجيل محاكمة 9 متهمين بشبكة العملة لجلسة 9 أغسطس
  • حادثة غريبة في مدينة إغدير التركية أثارت قلق المارة
  • غريبة و غير تقليدية.. طريقة عمل سلطة باذنجان بالفريك
  • شاب ينهي حياته شنقا في كركوك
  • علامات غريبة تنذر بارتفاع الكوليسترول
  • تامر عبد المنعم عن نجاح مسرحيته «نوستالجيا 90/80»: نسعى لنجاح منظومة الثقافة في مصر
  • وفاة الفنانة شروق بعد معاناة مع المرض
  • وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
  • الأزهر يحيي ذكرى وفاة الشيخ عبد الفتاح القاضي.. تعرف على أبرز جوانب القدوة في حياته