«الزراعة» تستقبل وفدا من سلوفينيا للمشاركة في فعالية التوعية بأهمية عسل النحل
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
استقبل معهد بحوث وقاية النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، سفير جمهورية سلوفينيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور الدكتورة شيرين عاصم، وكيل المركز.
وقال الدكتور أحمد عبد المجيد، مدير معهد وقاية النباتات، إنه في إطار توجيهات الوزارة بتعزيز وعي الفئات المختلفة من المجتمع بدور الملقحات في الأمن الغذائي والزراعة المستدامة، خاصة المرأة والطفل، أقام قسم بحوث النحل بالمعهد فعالية التوعية بدور الملقحات وزراعة النباتات الرحيقية لنحل العسل، بحضور كل من ساشو بودلسنيك، سفير دولة سلوفينيا بالقاهرة، وتاديج بوينيك، مستشار السفارة، والوفد الدبلوماسي المرافق لهما، والدكتور محمد حبيب، الأمين العام لاتحاد النحالين العرب، بهدف الترويج لدور الملقحات في الحفاظ على التنوع الحيوي، ومساهمتها في زيادة الإنتاج الزراعي.
وأشار الدكتور محمد فتح الله، رئيس قسم بحوث النحل بالمعهد، إلى حضور عدد من أطفال المدارس وأسرهم للفعالية، وجرى دعوتهم وتقديم وجبة صحية، لهم تحتوي على عسل النحل وحلوى الجيلي والشيكولاتة والبسكوتات التي جرى تدعيمها بمنتجات نحل العسل من عسل وحبوب اللقاح، لرفع قيمتها الغذائية والمناعية، وأنتجت خصيصا لهذه الفعالية بقسم بحوث النحل.
وشارك الوفد في غرس بعض الأشجار الرحيقية لمرعى نحل العسل، تعزيزا لتربية النحل بالمعهد، وجرى تقديم عرض من الفولكلور السلوفيني للحضور والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نحل العسل الزراعة
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: "تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية.
وأكد "شوقي" أن هذا المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر.
وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة.
وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP). كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة.
وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.