حكومة اليمن تهدد بوقف التسهيلات بسبب التصعيد الحوثي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
قال معمر الإرياني وزير الإعلام اليمني الأحد إن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار جماعة الحوثي في مسارها التصعيدي، وستضطر لإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء بسبب استمرار تصعيد الجماعة الذي ينذر بانهيار الاقتصاد.
وقال الإرياني على تويتر "نحذر من استمرار ميليشيا الحوثي في مسارها التصعيدي الذي ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية، ويفاقم المعاناة الانسانية، ونؤكد أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي، وستضطر لمراجعة الخطوات التي اتخذتها ضمن بنود الهدنة الأممية، وإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة ومطار صنعاء، واتخاذ التدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني".
وطالب الوزير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن "بمغادرة مربع الصمت المخزي والقيام بواجباتهم في الضغط على ميليشيا الحوثي لوقف الحرب الاقتصادية الممنهجة، التي تُهدد بنسف فرص وجهود التهدئة واحلال السلام، وجر الأوضاع في البلد لمزيد من التعقيد".
وأشار الإرياني إلى أن جماعة الحوثي شنت هجمات على السفن والناقلات النفطية في موانئ محافظتي حضرموت، وشبوة بهدف وقف تصدير النفط والإضرار بإيرادات الدولة، والموازنة العامة، والحيلولة دون تمكن الحكومة من الوفاء بالتزاماتها بما في ذلك دفع مرتبات الموظفين.
وأضاف أن الحوثيين منعوا أيضا دخول قاطرات الغاز المحلي القادمة من محافظة مأرب للمناطق الخاضعة لسيطرتهم، واستبدلته بالغاز "المجاني" القادم من إيران عبر ميناء الحديدة، وباشرت بيعه للمواطنين بتكلفة أكبر وكميات أقل للاسطوانة الواحدة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الحوثي الحديدة صنعاء اليمنالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الحوثي الحديدة صنعاء اليمن
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين العدوان الاسرائيلي على ميناء الحديدة
واكدت المنظمة في بيان رصده 26 سبتمبر نت ان هذه الهجمات التي ألحقت أضراراً ببنى تحتية مدنية مهمة في بلد يعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية. وفي المقام الأول، المدنيون هم الذين سيعانون من عواقب هذا العدوان.
ويقول دينيس هباسة، رئيس بعثة أطباء بلا حدود في اليمن: "هذا التصعيد يهدد العمليات الإنسانية وقد يزيد من حدة بيئة انعدام الأمن الغذائي لليمنيين. وهناك خطر حدوث كارثة إنسانية في اليمن، لا سيما في شمال البلاد، بسبب انقطاع الإمدادات الحيوية وعدم الوصول إلى الرعاية الصحية".
واضاف بان المنظمة أطباء بلا حدود تعاني بالفعل صعوبات مستمرة في إرسال الإمدادات إلى اليمن، مع تحديات أكبر في إيصالها إلى المرافق الطبية شمال البلاد لافتا الى إن تدمير مطار صنعاء وميناء الحديدة، وهي نقاط دخول حاسمة للإمدادات الإنسانية والموظفين من وإلى شمال اليمن، سيكون أثره مدمراً للسكان اليمنيين، الذين يعانون بالفعل من أزمة إنسانية هائلة.