دراسة.. 65% من الشباب المغاربة امتلكوا مساكن بمساعدة أحد أفراد الأسرة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
“في المغرب 65% من الشباب من ملاك المساكن تمكنوا من حيازتها بمساعدة أحد أفراد العائلة”، هذه الخلاصة كانت إحدى مخرجات دراسة أجرتها مؤسستا إيساد وفريدريش نومان، في عدة بلدان أوروبية وشمال إفريقية، بعد أن تم إجراء الاستطلاع من قبل منصة استطلاع YouGov في المغرب وتونس والأردن ولبنان وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
وفي المغرب، شمل هذا الاستطلاع عينة مكونة من 1540 شخصا. ويظهر أن نقص الدخل “عامل ذو أهمية كبيرة أو كبيرة جدًا لعدم التحرر من قيود الأسرة” وفقًا لـ 66% من الشباب الإسبان، و62% من البرتغاليين، و61% من الإيطاليين. وتنخفض هذه النسبة إلى 40% في تونس ولبنان و30% في المغرب، بحسب الدراسة.
وبالإضافة إلى ذلك، يكشف الاستطلاع أن 26.5% من الإسبان الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و34 عامًا ما زالوا يعيشون مع آباءهم، أي أكثر بـ 3.5 نقطة من البرتغاليين. إسبانيا لديها أعلى سن لشراء منزل من بين البلدان التي شملها الاستطلاع، بمتوسط 25.3 سنة، في حين أن تونس لديها أدنى سن (23.7 سنة).
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی المغرب
إقرأ أيضاً:
استطلاع: تراجع مستمر في شعبية ائتلاف نتنياهو وتصاعد فرص المعارضة
تواصل المعارضة الإسرائيلية تقدمها على الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، في أحدث استطلاع للرأي، وذلك للأسبوع الثاني، وذلك حال أجريت انتخابات في الوقت الحالي وسط المتغيرات والأحداث الأخيرة.
ويحصل المعسكر المناهض لحكومة نتنياهو على 62 مقعدا بالكنيست مقابل 48 لأحزاب الحكومة، و10 للنواب العرب، ما يمكنه من تشكيل حكومة دون اللجوء إلى أحزاب إضافية، بحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ويذكر أنه يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من نواب الكنيست الـ 120 من أجل تشكيل حكومة، بينما لا تلوح بالأفق انتخابات عامة قريبة إثر رفض نتنياهو إجراءها في ظل استمرار الحرب.
وفي استطلاع الأسبوع الماضي، انخفضت شعبية حكومة نتنياهو إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2025، بعد هجوم جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثي" على مطار بن غوريون في تل أبيب.
وجاء في الاستطلاع حينها أن التحالف الحكومي في حال أجريت انتخابات سيحصل على 48 مقعدا بالكنيست مقارنة بـ62 لكتلة المعارضة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية إنه "حتى الأحداث الدراماتيكية التي شهدها الأسبوع: الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإطلاق سراح عيدان ألكسندر ومحاولة اغتيال محمد السنوار، لم تنجح في تغيير الخريطة السياسية".
وأوضحت أن "ميزان القوى ظل كما كان في الأسبوع الماضي: 48 مقعدا لأحزاب الحكومة، و62 مقعدا للمعارضة و10 للنواب العرب".
ووفق نتائج الاستطلاع، يتصدر حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو القائمة بـ23 مقعدا، يليه حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان 18 مقعداً، ثم "معسكر الدولة" المعارض بقيادة بيني غانتس 16، فـ"الديمقراطيون" المعارض بقيادة يائير غولان 16، بينما يحصل حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 12 مقعدا.
وفي معسكر الحكومة، يحصل حزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير على 9 مقاعد، يليه "شاس" 9، و"يهدوت هتوراه" 7، ثم تحالف القائمة العربية للتغيير والجبهة الديمقراطية 5 مقاعد، والقائمة العربية الموحدة 5 مثلها. فيما لم يتمكن حزب "الصهيونية الدينية" بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش من اجتياز نسبة الحسم.
بالمقابل، فإنه إذا ما خاض رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اليميني نفتالي بينيت الانتخابات، فإن حزبه سيحل أولا بحصوله على 27 مقعدا، وفق ما أظهرت النتائج.
وفي مثل هذا السيناريو يحصل المعسكر الداعم لنتنياهو على 44 مقعدا فيما يحصل المعسكر المعارض على 66 مقعدا، والنواب العرب على 10 مقاعد.
من جهة ثانية، وردا على سؤال عن الزعيم الأكثر التزاما بإعادة الأسرى، قال 48 بالمئة من المستطلعين إنه نتنياهو، و41 بالمئة إنه الرئيس ترامب، فيما قال 12 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.
ويأتي الاستطلاع في وقت تصعد فيه "إسرائيل"، منذ أيام، هجماتها ضد أهداف مدنية في قطاع غزة، رغم تحذيرات ومخاوف أهالي الأسرى بغزة بشأن خطر ذلك على حياة ذويهم، وتنديدات غربية متزايدة بجرائم إسرائيل في غزة.
ومنذ فجر الجمعة، قتلت "إسرائيل" أكثر من 100 فلسطيني في غارات على شمال القطاع، تم انتشال 50 منهم والبقية ما زالوا تحت الأنقاض.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.