السلطات الإسرائيلية تقمع مسيرة مناهضة للحرب ضد غزة في تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قمعت السلطات الإسرائيلية مسيرة نظمها مواطنون إسرائيليون في تل أبيب ضد الحرب في قطاع غزة، حيث قامت قوات الأمن بتفريق المتظاهرين، كما تم اللجوء إلى شرطة الخيالة لتسهيل لجمهم لمعارضتهم الحرب ضد غزة، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".
وترتفع الأصوات في إسرائيل يوما بعد يوم وتتعالى ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة.
كما يطالب أهالي المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، حكومة بلادهم ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعمل على إعادة المحتجزين في غزة.
ونظم أهالي المحتجزين في الفترة الماضية العديد من الفعاليات والوقفات الاحتجاجية لعدة أيام أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي للضغط على حكومته في قرار العملية البرية في القطاع وتسهيل صفقة تبادل مع الأسرى الفلسطينيين تضمن إعادة المحتجزين منذ 7 من الشهر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسيرة السلطات الإسرائيلية تل أبيب الحرب في قطاع غزة عدوان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للحرب لكنه قد يكون نتيجة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن قرار مهاجمة إيران كان "تاريخيًا"، مؤكدًا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية كانت على دراية مسبقة بأن هذا القرار سيترتب عليه أضرار، إلا أن "التهديد الإيراني لم يترك خيارًا آخر"، على حد تعبيره.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أوضح الوزير أن إسرائيل تعيش أيامًا عصيبة"، لكنه أكد في الوقت نفسه أن “الشعب الإسرائيلي موحد ويدعم العملية العسكرية ضد إيران”.
وشدد الوزير على أن "تغيير النظام الإيراني ليس هدفًا للعملية العسكرية، لكنه قد يكون إحدى نتائجها"، بحسب قوله.
في المقابل، نقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عن مصدر مطلع أن "المعركة مع إسرائيل ستدار بحكمة وستنتهي لصالح الشعب الإيراني"، في إشارة إلى ثقة طهران بقدرتها على تجاوز التصعيد الراهن وتحقيق مكاسب استراتيجية على المدى البعيد.
وحذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إسرائيل من توسيع الصراع إلى بقية المنطقة، بحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية الرسمية (إيسنا).
في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البولندي "قيّم" عراقجي أيضا إمكانية استهداف إسرائيل للمنشآت النفطية الإيرانية "ودعا إلى اليقظة من جميع الأطراف في هذا الصدد"، حسبما ذكرت وكالة إسنا.
استهدفت إسرائيل البنية التحتية للطاقة في إيران، بما في ذلك حقل غاز جنوب فارس، وهو أكبر حقل للغاز في العالم، والذي تتقاسمه إيران مع جارتها قطر ، بحسب وسائل إعلام رسمية إيرانية.
انتقد مسؤول الأحد، الضربة التي استهدفت حقل بارس الجنوبي، ووصفها بأنها "متهورة"، وقال إنها "تهدد أمن الطاقة العالمي، باعتبار الحقل القطري مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للولايات المتحدة وأوروبا والعالم".
وأضاف المسؤول أن "هذه الضربة تعرض مصالح الولايات المتحدة ومصالح حلفائها الإقليميين مثل قطر وغيرها للخطر".
وكانت إيران هددت في السابق بضرب البنية التحتية للطاقة في المنطقة إذا هاجمت إسرائيل حقول الغاز التابعة لها.
وقال المحلل فراس مقصد، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة أوراسيا، لشبكة CNN: "إذا بدأنا نرى إيران تنفذ تهديدها بمهاجمة البنية التحتية العالمية للطاقة ... فهذا تصعيد يمكن أن يجر الولايات المتحدة بالفعل".