نتانياهو يجتمع بعائلات الرهائن
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يجتمع أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية، من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، اليوم الإثنين مع أفراد عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
ومن غير الواضح حتى الآن عدد الأقارب الذين سيحضرون الاجتماع، الذي من المتوقع أن يعقد مساء الاثنين.
وبالإضافة إلى نتانياهو، تضم حكومة الحرب الإسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس. وذكرت الصحيفة أن الوزيرين رون ديرمر وجادي آيزنكوت هما أيضاً مراقبان في حكومة الحرب.
وتتكون حكومة الحرب الإسرائيلية من نتانياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والسياسي المعارض بيني غانتس. وقد تم تشكيلها بعد وقت قصير من بدء حرب غزة. وقالت الصحيفة إن من بين المراقبين في مجلس الوزراء الوزيرين رون ديرمر وجادي آيزنكوت.
وذكرت الصحيفة أن غانتس وآيزنكوت التقيا بأفراد عائلات الرهائن في عطلة نهاية الأسبوع بعد أن طالبوا بلقاء غالانت ونتانياهو أيضاً. لكن لم يحضر رئيس الوزراء ولا وزير الدفاع. وانتقد العديد من أفراد عائلات الرهائن نتانياهو وفشله في إعادة أحبائهم إلى الوطن.
Members of the war cabinet, headed by Prime Minister Benjamin Netanyahu, are slated to meet tomorrow evening with family members of the some 240 people held hostage by terror groups in Gaza.
It is not clear how many family members will join the meeting, as the Prime Minister’s… pic.twitter.com/2hTPsFbdqp
وشنت حركة حماس وجماعات أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل في 7 أكتوبر ( تشرين الأول) الماضي، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأخذ حوالي 240 رهينة تم نقلهم إلى قطاع غزة.
كما شنت اسرائيل هجوماً انتقامياً على قطاع غزة تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف فلسطيني بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة، فيما أصيب أكثر من 30 ألفاً آخرين بجروح، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، حسبما أفاد الناطق باسم المكتب الحكومي التابع لحكومة حماس في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حکومة الحرب أکثر من
إقرأ أيضاً:
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5
وجّهت أمهات جنود وأسرى إسرائيليين دعوة لتنظيم مسيرة للمطالبة بعقد صفقة تبادل، في حين تسعى أحزاب معارضة لحل الكنيست وإسقاط حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
فقد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن أمهات جنود وأسرى وجّهن دعوة لتنظيم مسيرة تستمر 5 أيام، للمطالبة بوقف الحرب على غزة والضغط على الحكومة للتوصل إلى صفقة تبادل.
وفي السياق ذاته، تظاهر عشرات النشطاء وممثلو عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، قبالة مقر حزب الليكود في مدينة تل أبيب، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل شاملة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانسحاب من قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى وقف الحرب، وتصف حكومة نتنياهو بالدموية.
وأكدت والدة الأسير متان تسانغاوكر، في كلمة بالمظاهرة، أنه يجب ألا يُقتل أو يصاب أي من المخطوفين، بينما بالإمكان تحريرهم بصفقة تعيدهم جميعا.
كما نظّم أعضاء هيئة التدريس في جامعة حيفا وقفة تضامنية مع قطاع غزة، للأسبوع السادس على التوالي، رافعين أعلاما سوداء، ولافتات كُتب عليها “أوقفوا حرب الإبادة على غزة”، و”كفى لجرائم الاحتلال”.
كما ردد المتضامنون هتافات منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، مطالبين بوقفها فورا.
وتأتي هذه الوقفة في إطار سلسلة فعاليات طلابية، يشهدها عدد من الجامعات في الداخل الفلسطيني تضامنا مع غزة، على الرغم من القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية الأمنية على تنظيم المظاهرات الاحتجاجية.
من جهة ثانية، اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أن الحرب الحالية فقدت مبرراتها، وتحوّلت إلى حرب سياسية تهدف إلى بقاء حكومة بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد غولان، في تصريحاته اليوم، أن إسقاط الحكومة هو السبيل الوحيد للخلاص، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم في أقرب وقت ممكن.
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرما إن رئيس الوزراء يفضل الاعتبارات السياسية والائتلافية على الاعتبارات الأمنية.
والأربعاء الماضي، أعلنت أحزاب معارضة بينها “هناك مستقبل” برئاسة يائير لبيد، و”إسرائيل بيتنا” بقيادة وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان، عزمها التقدم بمشروع قانون حل الكنيست.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالسعي لإقرار قانون يعفي “الحريديم” من التجنيد، استجابة لمطالب حزبي “شاس” و”يهدوت هتوراه” المشاركين في الائتلاف الحكومي، بهدف الحفاظ على استقرار حكومته ومنع انهيارها.
وكانت آخر انتخابات برلمانية جرت نهاية عام 2022، ما يعني أن موعد الانتخابات المقبلة هو نهاية 2026، ما لم تجرَ انتخابات مبكرة.