إسرائيل تعدل قانون زواج المثليين بعد مقتل جندي مثلي على يد المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
اضطرت دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تعديل قانون حقوق شركاء الجنود المتوفين، ليشمل الأزواج المثليين، بعد مقتل جندي مثلي برصاص المقاومين الفلسطينيين.
وقتل شريك عمر أوحانا، وهو جندي في الاحتياط في وحدة خاصة في هجوم السابع من تشرين الاول/ أكتوبر في كيبوتس بئيري، وذلك قبل أسبوعين من "زواجهما" المثلي غير المعترف به في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مذاك، نجح أوحانا في أن يحصل شركاء الجنود المثليين المتوفين على الحقوق نفسها التي يتمتع بها أي زوجين غير مثليين.
ففي 6 تشرين الثاني/ نوفمبر قام الكنيست الإسرائيلي بتعديل المادة التي تحصر دعم الدولة بأرامل الجنود المتزوجين.
اما الآن "فيمكن لجميع الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد" سواء من المثليين او غير المثليين، الحصول على بدل الترمل، على قول يوراي لاهاف-هيرتسانو النائب من حزب "يش عتيد" الوسطي الذي يقف وراء هذا التعديل.
ويمكن لشركاء رهائن او مفقودين الاستفادة منه أيضا بغض النظر عن جنسهم، بحسب النائب الذي رحب ب"خطوة كبيرة على طريق المساواة".
على جانب آخر، تدرس دولة الاحتلال الإسرائيلي، تقليص عدد أفراد جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب التكلفة المالية المرتفعة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة الماضي: "يدرس جهاز الأمن إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حماس، وتسريح قسم من قوامها إلى منازلهم".
وأضافت أن ذلك يأتي "بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد؛ جراء تغيبهم عن منازلهم وعن أماكن عملهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
انتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب
الجيش، من جانبه، يرد على التساؤلات حول هذه الظاهرة بعبارات عامة وغامضة، واصفًا الحالات بأنها "معقدة" وغالبًا ما ينفي وجود مؤشرات مسبقة. اعلان
كشف تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، عن أزمة متفاقمة داخل الجيش الإسرائيلي تتمثل في استدعاء جنود يعانون من اضطرابات نفسية حادة إلى صفوف الاحتياط، في محاولة لتعويض النقص في عدد المقاتلين، وهو ما أدى، وفق التقرير، إلى تصاعد مقلق في حالات الانتحار بين صفوفهم.
ووفق مصادر عسكرية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يتجنب إجراء فحص نفسي شامل للجنود، خشية أن يكشف ذلك عن حجم الأزمة، ويُظهر أن عدد الجنود القادرين فعليًا على الخدمة القتالية أقل بكثير مما هو معلن.
بحسب التقرير، يخدم حاليًا مئات الجنود المصنفين كمصابين نفسيًا ضمن وحدات الجيش، رغم أن بعضهم يحمل صفة "معاق دائم" نتيجة صدمات تعرضوا لها في جولات قتال سابقة.
ويشير التقرير إلى أن هذا القرار لا ينبع من الجاهزية، بل من الضغط الهائل على الموارد البشرية في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
وتُظهر بيانات هآرتس أن ما لا يقل عن 35 جنديًا انتحروا منذ بدء الحرب، بينهم 28 حالة في عام 2024 وحده، فيما وقع سبع حالات أخرى على الأقل منذ مطلع عام 2025. وتُقارن هذه الأرقام بمتوسط سنوي بلغ 12 حالة انتحار فقط خلال العقد الماضي.
Relatedمكتب نتنياهو: إسرائيل منفتحة على اتفاق يتضمن إنهاء القتال في غزةإطلاق صاروخين باتجاه غلاف غزة الجنوبي تزامنًا مع بدء الجيش الإسرائيلي عمليته الواسعة في القطاعالجيش، من جانبه، يرد على التساؤلات حول هذه الظاهرة بعبارات عامة وغامضة، واصفًا الحالات بأنها "معقدة" وغالبًا ما ينفي وجود مؤشرات مسبقة.
البروفيسور إيال فروختر، رئيس المجلس الوطني للصدمات النفسية في إسرائيل، وصف هذه السياسات بأنها "خاطئة وخطيرة"، مشددًا على أن إعادة الجنود المصابين نفسيًا إلى جبهات القتال تزيد من احتمالية الانتكاس وتفاقم حالتهم، بل قد تؤدي إلى اضطرابات مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.
وأضاف: "ما يبدو أنه قرار ميداني لتغطية النقص في الجنود، قد يتحول إلى عبء نفسي واجتماعي طويل الأمد".
مخاوف من الانتحاروتعمّق الأزمة، بحسب مصدر في وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، بسبب انعدام التنسيق بين الوزارة والجيش، حيث لا تتوفر معلومات دقيقة أو محدثة حول الجنود المصابين نفسيًا. وأوضح المصدر أن الجيش غالبًا لا يكون على دراية بالحالات التي تخضع للعلاج النفسي لدى قسم التأهيل التابع للوزارة.
ووفق التقديرات، جرى استدعاء عشرات الآلاف من الجنود منذ اندلاع الحرب، من بينهم مئات، وربما آلاف، يعانون من صدمات نفسية بدرجات متفاوتة.
وقد قررت وزارة الأمن، مع بداية الحرب، تسجيل المصابين على أنهم "جرحى مؤقتون" لتسريع الإجراءات العلاجية، على أن يُعاد تقييمهم لاحقًا من خلال لجان طبية، لتحديد ما إذا كانوا يستحقون تصنيف "معاق دائم".
Relatedرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: نصدر عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لنوسع العمليات بغزةالجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزةويعالج قسم التأهيل التابع للوزارة نحو 78 ألف جريح من مختلف الحروب، من بينهم 26 ألفًا مصابون نفسيًا، أكثر من 17 ألفًا منهم من جرحى الحرب الحالية، ونحو 9000 مصنفون كضحايا صدمات نفسية.
من جهته، عبّر البروفيسور يوسي ليفي بليز، رئيس مركز أبحاث الانتحار في إسرائيل، عن قلقه العميق من الظروف التي تحيط بالجنود العائدين من القتال، خصوصًا في غزة.
وقال: "التعرض لأحداث تهدد الحياة، فقدان الزملاء، وصدمات أخلاقية متكررة، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى السلاح، جميعها عوامل تضاعف خطر الانتحار".
وأضاف: "الاستدعاء المتكرر لمن قاتلوا بالفعل لمرات عديدة يُعد مؤشّرًا مقلقًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة