شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن لقاء بين حزب الله وحركة الأمة حيا صمود جنين أبواب الحل اللبناني ترتكز على الحوار والتفاهم، استقبل الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله، يرافقه مسؤول العلاقات في منطقة .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لقاء بين حزب الله وحركة الأمة حيا صمود جنين: أبواب الحل اللبناني ترتكز على الحوار والتفاهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لقاء بين حزب الله وحركة الأمة حيا صمود جنين: أبواب...

استقبل الامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله، يرافقه مسؤول العلاقات في منطقة بيروتعباس زهرالدين، ومسؤول اللجنة الأمنية في منطقة بيروت علي أيوب، ومسؤول قطاع بيروت علي فواز، ومسؤول العلاقات في القطاع عبدالرحيم حوماني، وأعضاء الهيئة القيادية في “الحركة”، الشيخ بلال جبري والشيخ محمود القادري والشيخ وليد العمري، وتمّ عرض عدد من التطورات المحلية والإقليمية.

وكان الرأي متفقاً على أن “أبواب الحل للأزمة السياسية الرئاسية ترتكز على قاعدة التفاهم بين المكونات السياسية، فالأزمة الرئاسية هي بفعل الخضوع للأوامر الخارجية، والاستعصاء الداخلي، والانقسامات السياسية، والنكد والمكابرة، ولا يمكن أن تجد طريقها إلى الحل إلا بالحوار”، وفق بيان عن الحركة.

وحيّا المجتمعون “بطولات المقاومين في جنين، الذين استطاعوا أن يكسروا المخرز الصهيوني”، وحيَّوا “لوقفة المشرفة لأهالي الضفة الغربية وقطاع غزة، الذين بوحدتهم وتنسيق فصائلهم أفشلوا العدوانية الصهيونية الجديدة، وحققوا بفضل بسالتهم وتضحياتهم الإنجازات العظيمة التي تتحقق بفعل وحدة السلاح والإرادة الصلبة والإيمان”.

ودعا المجتمعون الشعوب العربية والإسلامية إلى “مزيد من الصمود والتصدي لمحاولات التطبيع، ونصرة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانات المتاحة، حتى يستمر في نضالاته وجهاده بكل فصائله من أجل تحرير كل فلسطين من رجس الاحتلال البغيض”.

واستنكر المجتمعون “الجريمة النكراء التي ارتُكبت في السويد بحق القرآن الكريم”، مؤكدين أن “هذه الأعمال تنمّ عن روح عدوانية كريهة لا تمت إلى حرية التعبير بصلة، وأن من قام بهذا العمل هو إنسان خارج عن الدين، ولا يمت إلى الإنسانية بأي شيء”.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مقترح أمريكي من ثلاث نقاط أمام بيروت.. وسلاح حزب الله على طاولة التفاوض

كشف مسؤول لبناني رفيع، الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي إلى بيروت، توم باراك، قدم في حزيران/يونيو الماضي٬ ورقة سياسية من خمس صفحات تتضمن مقترحاً من ثلاث نقاط رئيسية، أبرزها الدعوة إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك في إطار مبادرة أمريكية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وضبط الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.

وأوضح المسؤول، في حديث لوكالة "الأناضول" مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، أن المقترح لا يتضمن مهلة زمنية ملزمة لتطبيق بنوده، إلا أن بيروت تعمل حالياً على بلورة رد موحد يستند إلى خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري لحكومة الرئيس جوزاف عون.

السلاح والإصلاح والعلاقات السورية
ووفق المصدر اللبناني، فإن المقترح الأمريكي يرتكز على ثلاثة عناوين أساسية: حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بما يشمل كل الفصائل والتنظيمات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية.

إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وتشديد الإجراءات في المرافئ والمعابر وتعزيز الجباية الجمركية.

إعادة تنظيم العلاقة مع سوريا على المستويين السياسي والأمني، بما يشمل ترسيم الحدود، وضبط المعابر، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.

وأضاف المصدر أن بيروت "تتعامل بإيجابية حذرة مع المبادرة"، مشدداً على أن الحكومة اللبنانية "ستطالب مقابل أي التزام بوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق مسار جدّي لإعادة إعمار الجنوب".


ترقب لموقف "حزب الله"
وفيما لا تزال الحكومة تنتظر موقف "حزب الله" من بند حصر السلاح، لفت المسؤول إلى أن الحزب "لم يقدّم بعد موقفاً رسمياً من الطرح الأمريكي"، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة قد تكشف ملامح رده، لا سيما أن المبعوث الأمريكي سيعود إلى بيروت الأسبوع المقبل لمواصلة المشاورات.

وكان "حزب الله" قد عبر في مناسبات عدة عن رفضه تسليم سلاحه، مشدداً على أن أي نقاش في هذا الملف "يجب أن يتم ضمن رؤية سيادية شاملة تأخذ في الحسبان العدوانية الإسرائيلية وموقع لبنان في معادلة الردع الإقليمية".

وكان باراك قد زار بيروت في 19 حزيران/يونيو الماضي، حيث التقى الرئيس جوزاف عون وعدداً من المسؤولين اللبنانيين، وناقش معهم التطورات الإقليمية، لا سيما في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية آنذاك، فقد تناول اللقاء "مسألة حصرية السلاح"، ونُقل عن عون قوله إن "الاتصالات قائمة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية في هذا الصدد"، معرباً عن أمله بأن تتكثف هذه الاتصالات عقب استقرار الوضع في الجنوب، الذي تأثر بشدة نتيجة الحرب الإسرائيلية–الإيرانية التي تفجّرت في العام الماضي.

وأشار البيان إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى الملف السوري، من زاويتين: الأولى تتعلق بموقف لبنان الداعي إلى تسريع عودة اللاجئين السوريين، والثانية ترتبط بالعلاقات الثنائية، لا سيما الحاجة إلى ترسيم الحدود البحرية والبرية، وضمان الاستقرار على الجبهة الشمالية.

دعم أمريكي مشروط
ووفق البيان الرئاسي، أكد باراك "دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، وللإجراءات المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية على المستويات الأمنية والاقتصادية والمالية"، دون أن يوضح ما إذا كان هذا الدعم مشروطاً بالاستجابة للمقترحات الأمريكية.

وأضاف باراك، بحسب البيان، أنه "قدم سلسلة اقتراحات تصب في إطار تعزيز الاستقرار الداخلي، وضمان الهدوء على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وعلى الحدود الشرقية مع سوريا".

ويأتي المقترح الأمريكي في أعقاب الحرب الواسعة التي اندلعت بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر 2024، والتي خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح، قبل أن يُعلن عن وقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته.

ورغم وقف القتال، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتل خمس تلال لبنانية في الجنوب، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن التهدئة، فيما تشدد بيروت على أن أي مقاربة لملف "السلاح" لا يمكن أن تتم بمعزل عن الانسحاب الكامل واستعادة السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.


الحدود مع سوريا.. عقدة مستمرة
منذ استقلال لبنان وسوريا عن الانتداب الفرنسي، ظل ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين أحد أبرز الملفات الشائكة، وهو ما تسبّب في توترات دبلوماسية دورية وفتح الباب أمام عمليات تهريب واسعة عبر المعابر غير الشرعية.

وبحسب مراقبين، فإن إدراج هذا الملف ضمن المقترح الأمريكي يعكس توجهاً نحو "تنظيم العلاقة اللبنانية–السورية" برعاية غربية، بما يساهم في خفض التوترات، وتسهيل إعادة الإعمار، ومعالجة ملف اللاجئين الذي بات يشكل عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد اللبناني.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء اللبناني: لا استقرار في لبنان ما استمرت الانتهاكات الإسرائيلية
  • مقترح أمريكي من ثلاث نقاط أمام بيروت.. وسلاح حزب الله على طاولة التفاوض
  • لقاء الخطرين يزلزل المنطقة: كيف يغيّر تحالف الحوثيين وحركة الشباب قواعد اللعبة؟!
  • براك في بيروت الأسبوع المقبل والخماسية تواكب الردّ اللبناني
  • كامل إدريس يعلن عزمه عقد لقاء جامع يضم مختلف القوى السياسية والمجتمعية قريباً
  • لقاء لعلماء وخطباء إب يؤكد وجوب الوحدة لنصرة غزة وتأييد إيران
  • لقاء موسع لعلماء وخطباء تعز يناقش مسؤولية الأمة في مواجهة الصهاينة ودعم غزة
  • مسؤول روسي: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة
  • لقاء موسع للعلماء والخطباء والمرشدين في جامع الجند التاريخي بتعز
  • موسكو: لقاء بوتين وترامب قد يتم في أي لحظة