روسيا تعلن إحباط محاولات أوكرانية جديدة لعبور نهر دنيبرو
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قالت روسيا اليوم الثلاثاء إن قوات من مشاة البحرية وسلاح الجو والمدفعية أحبطت محاولات أوكرانية جديدة للحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وعلى جزر عند مصب النهر في جنوب أوكرانيا.
وقالت أوكرانيا هذا الشهر إن قواتها عبرت نهر دنيبرو وأقامت عدة نقاط عبور على ضفته الشرقية، لكن روسيا قالت إن قواتها قصفت المواقع الأوكرانية.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الروسية "يحبط مشاة البحرية التابعون لأسطول البحر الأسود كل محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بعمليات إنزال برمائية على جزر دنيبرو والضفة اليسرى لنهر دنيبرو".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة وفقدت معدات في محاولات فاشلة للوصول إلى جزر في نهر دنيبرو. ولم تتمكن رويترز من التحقق بعد من روايات أي من الجانبين عن ساحة المعركة.
ولا يزال من غير الواضح حجم ونطاق المحاولات الأوكرانية للحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.
ومن شأن عبور دنيبرو أن يجعل وحدات أوكرانية مكشوفة بين النهر والمستنقعات من جهة والخطوط الروسية شديدة التحصين من جهة أخرى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوكرانيا نهر دنيبرو القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا أخبار روسيا وزارة الدفاع الروسية نهر دنيبرو القوات الأوكرانية أوكرانيا نهر دنيبرو القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عاصفة المسيّرات تهزّ روسيا: أكثر من 150 طائرة أوكرانية تستهدف موسكو وتعطل الملاحة الجوية
في تصعيد غير مسبوق من حيث الحجم والجرأة، شهدت روسيا ليلة دامية من الهجمات الجوية، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها اعترضت نحو 150 طائرة مسيّرة أوكرانية استهدفت مناطق متفرقة من البلاد، أبرزها العاصمة موسكو، في هجوم نادر من حيث المدى والقوة.
ووفقاً لما نشرته الوزارة على تطبيق تلغرام، فقد تمكنت الدفاعات الجوية من تدمير 112 مسيّرة بين الساعة التاسعة مساءً ومنتصف الليل، بينها 59 طائرة فوق منطقة بريانسك جنوب غرب البلاد.
وفي تطور لاحق، كشف رئيس بلدية موسكو، سيرغي سوبيانين، عن إسقاط 33 طائرة مسيّرة كانت متجهة نحو العاصمة.
الهجمات أجبرت السلطات الروسية على تعليق حركة الملاحة الجوية بشكل مؤقت في المطارات الثلاثة الرئيسية بالعاصمة (شيريميتيفو، فنوكوفو، جوكوفسكي)، مما سبّب حالة من الارتباك في النقل الجوي.
رغم الأضرار المادية المحدودة، حيث أُعلن عن تضرر منزل وعدد من السيارات دون إصابات بشرية، فإن رمزية الهجوم وبلوغه العمق الروسي تطرح تساؤلات جدية حول جاهزية الدفاعات الروسية أمام تصعيد أوكراني بهذا الحجم.
في المقابل، أعلنت أوكرانيا أنها تعرضت لسلسلة غارات روسية مكثفة منذ السبت، أسفرت عن 13 قتيلاً الأحد الماضي، في وقت أكدت فيه مصادر محلية في منطقة خاركيف إصابة 8 مدنيين بينهم طفلة في الرابعة من عمرها، في هجوم بطائرة مسيّرة روسية.
وأعلن الجيش الروسي أن الضربات جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، التي أوقعت خسائر بشرية في صفوف المدنيين الروس، بينما صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن روسيا أطلقت أكثر من 900 صاروخ على أهداف داخل أوكرانيا خلال الأيام الثلاثة الماضية وحدها.
وبينما تتواصل حرب المسيّرات والصواريخ، يبدو أن سماء موسكو لم تعد بعيدة عن نيران المعركة، في مشهد يُنذر بتحول نوعي في طبيعة الصراع وتوازن الرعب بين الطرفين.