في حضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية، استضافت الكلية الملكية للجراحين في ايرلندا – جامعة البحرين الطبية (RCSI)حفلاً لتوقيع مذكرة تفاهم مع جميعة السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة لتعزيز مشاركتها المجتمعية وإعادة إطلاق وحدة السكري المتنقلة(Diabetes Mobile Unit) .


وقام بحضور الحفل سعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة وسعادة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، الأمين العام لمجلس التعليم العالي ونائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي وسعادة الدكتورة مريم الجلاهمة، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية والعقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة، قائد مستشفى الملك حمد الجامعي والدكتورعبدالوهاب محمد عبدالوهاب، رئيس جمعية المستشفيات الخاصة وسعادة الدكتورة تسنيم عطاطرة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية في مملكة البحرين ومسؤولون من المستشفيات الشريكة لجامعة البحرين الطبية وأعضاء ممثلين عن جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة وأعضاء اللجنة التنفيذية بالجامعة والطلبة.
وقد قام بتوقيع مذكرة التفاهم كلاً من معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية والسيدة رينوكا نامبيار رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة والبروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية. وفي خطابه للحضور قال معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية: «أتقدم بالشكر لجامعة البحرين الطبية ونادي روتاري المنامة، بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم وجمعية البحرين للسكري على جهودهم وخدماتهم الإنسانية التي ساهمت بشكل كبير في التقليل من التحديات الصحية التي تواجه المجتمع البحريني، وخاصة في مساعدة الأطفال المصابين بالسكري والسِمنة وعائلاتهم، ونحن فخورون بقدرتنا على مواصلة العمل معًا كجزء من فريق وحدة مرض السكري المتنقلة.» وبموجب الإتفاقية، ستتعاون المؤسسات الثلاث لتحسين برنامج وحدة السكري المتنقلة وتطوير المواد التعليمية والتنسيق لزيارة المدارس وتدريب المتطوعين لتقديم الوعي والتعليم عن مرض السكري في البحرين بالإضافة الى تقديم الدعم للأطفال وعائلاتهم. وصرّح البروفيسور سمير العتوم، رئيس جامعة البحرين الطبية:»يَسُرّنا في جامعة البحرين الطبية أن نعزز تعاوننا مع جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة من اجل زيادة الوعي عن مرض السكري بين الأطفال. وكجامعة للعلوم الصحية، تلتزم جامعة البحرين الطبية بالمساهمة في تحسين صحة المجتمع البحريني من خلال وحدة السكري المتنقلة، وإننا على ثقة بأننا سوف نستمر في لعب دور إيجابي في الحد من إنتشار مرض السكري من النوع الثاني بما فيه مصلحة ومنفعة لأجيال المستقبل، شاكراً أيضاً لدعم وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم على هذا المشروع الهام». ومن الجدير بالذكر أنه قامت جامعة البحرين الطبية بإنشاء وحدة السكري المتنقلة في عام 2012 وذلك بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية ونادي روتاري المنامة، حيث تقوم الوحدة بزيارة المدارس الابتدائية في البحرين وتدريس الطلبة في الصف الثالث والرابع عن مرض السكري وتناول الطعام الصحي وأهمية الالتزام بممارسة الرياضة من خلال استخدام الألعاب والأنشطة التفاعلية. ومما يذكر بأن قامت وحدة السكري المتنقلة بتعليم وتثقيف أكثر من 5,400 طفلا في البحرين. وقام معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس جمعية السكري البحرينية
والبروفيسور كاثرين ستراكان، رئيس كلية التمريض والقبالة بجامعة البحرين الطبية والسيدة رينوكا نامبيار رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة بإلقاء كلمة عن تأثير وحدة السكري المتنقلة على المجتمع البحريني وأهميته. وقالت السيدة رينوكا رافندران، رئيس نادي روتاري المنامة: «لقد عمل نادي روتاري المنامة على تعزيز الوعي بمرض السكري من خلال العمل مع جمعية البحرين للسكري على مدى 12 عاما بالإضافة الى التعاون مع جامعة البحرين الطبية. إنه لشرف كبير لـنادي روتاري المنامة أن يوفر الشاحنة لاستخدامها لفعاليات وحدة وحدة السكري المتنقلة التابعة لجامعة البحرين الطبية، ويسعدنا أن نعزز هذا التعاون في سعينا لرفع مستوى الوعي والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني بين طلبة المدارس». وأثناء الحفل قامت السيدة دانا سميث، محاضر في التمريض والمديرة الأكاديمية لوحدة السكري المتنقلة بإلقاء كلمة عن إعادة تدشين وحدة السكري المتنقلة هذا العام بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التعليم، وعرض النسخة الجديدة من القصة التفاعلية التابعة لوحدة السكري المتنقلة «تعلَّم معنا...تحرَّك معنا» والذي تعد مصدراً تعليمياً عن مرض السكري لطلبة المدارس. تواصل جامعة البحرين الطبية بالتعاون مع شركائها لتحقيق خطوات ايجابية في سعيها لتوفير تعليم عالي الجودة وتعزيز
الرعاية الصحية للمرضى.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة البحرین الطبیة عن مرض السکری بالتعاون مع مع جمعیة

إقرأ أيضاً:

جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث بقيمة 3 ملايين درهم

في خطوة جريئة لدفع عجلة الأبحاث العلمية في المجال الطبي عالمياً وتشجيع الابتكار في الرعاية الصحية، مجموعة ثومبي - من خلال جامعتها الأكاديمية الرائدة جامعة الخليج الطبية (GMU)- تعلن عن إطلاقها للدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث 2025/2026 ، مع تخصيص مبلغ وقدره 3 ملايين درهم إماراتي لهذه المنحة، مؤكدة بهذه المبادرة على التزام مجموعة ثومبي بتعزيز وإبراز الأبحاث التي من شأنها أن تحدث تغييراً في الحياة، وتساهم في دعم وتعزز أنظمة الرعاية الصحية، وتواجه التحديات الموجودة على أرض الواقع.
تدعو هذه المبادرة الباحثين المبدعين من جميع أنحاء العالم لتقديم مقترحات وأفكار مشاريع تتسم بالابتكار، والأساليب المنهجية التى تستند على الأدلة، والتعاون بين التخصصات المختلفة. كما تشمل المحاور الرئيسية لهذه المشاريع على مجموعة من أكثر المحاور أهمية وحيوية في مجال الرعاية الصحية مثل: علم الأورام الدقيق، واكتشاف الأدوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب، والصحة العامة، وأنظمة الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة، والطب البيطري، والابتكار في التعليم الطبي.
تعمل هذه المنحة كمنصة قوية تربط بين الاكتشاف العلمي والتقدم المجتمعي. حيث تم تصميمها لرعاية ودعم الأبحاث العلمية التي تحقق نتائج ملموسة في رعاية المرضى، والتعليم الطبي، ودمج التكنولوجيا في أنظمة الرعاية الصحية. فجوهر هذه المنحة يكمن في الإيمان بقوة التاثير التحويلي للأفكار. ومن خلال هذه المبادرة يكون الاستثمار في العقول الرائدة والمبتكرة التي ستشكل مستقبل الطب وتلهم الأجيال القادمة.
وتعليقاً على الإعلان عن المنحة، قال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي، "من خلال هذه المنحة، نحن نستثمر لجعل جامعة الخليج الطبية جامعة رائدة قائمة على البحث، ولتكون دولة الإمارات العربية المتحدة منارة  للبحث والابتكار. و نحن نأمل في زيادة مبلغ المنحة إلى 10 ملايين درهم خلال العامين القادمين".
ومؤكداً على رؤية الدكتور ثومبي محي الدين، أضاف البروفيسور ماندا فينكاترامانا، القائم بأعمال مدير جامعة الخليج الطبية "هدفنا هو خلق نظام بيئي لا يقتصر البحث العلمي فيه على المختبر فحسب، بل يمتد إلى العيادات والمجتمعات، مما يؤثر بشكل إيجابي ومباشر في نتائجه على المرضى. ومع وجود أكثر من 100 شريك رائد في هذه الصناعة، تفخر جامعة الخليج الطبية بأن تكون منصة انطلاق للابتكار الهادف".
يتم الآن استقبال المقترحات والمشاريع، حتى موعد أقصاه 30 نوفمبر 2025. ويمكن للباحثين والمهتمين زيارة موقع جامعة الخليج الطبية www.gmu.ac.ae.
هذه المبادرة من مجموعة ثومبي تؤكد على وجود دولة الإمارات العربية المتحدة في قلب الجهود العالمية لتعزيز الأبحاث العلمية المتقدمة، مما يثبت أنه عندما تلتقي القيادة ذات الرؤية المميزة مع العلم الهادف، فإن الاحتمالات والنتائج تكون بلا حدود.
جامعة الخليج الطبية هي واحدة من أبرز المراكز الأكاديمية الصحية في المنطقة، والمعروفة بتقديمها تعليماً طبياً قائماً على الابتكار، وكذلك تعاونها مع مؤسسات عالمية رائدة، مع وجود أكثر من 90 جنسية في حرمها الجامعي وشراكات مع أكثر من 60 جامعة حول العالم، تلتزم جامعة الخليج الطبية بتشكيل القادة المستقبليين في مجال الرعاية الصحية.
مادة إعلانية

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج الأهلية تطلق هويتها الرقمية وشعارها الرسمي
  • وزير الأوقاف ينعى شقيقة رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين
  • الإفتاء تطلق قافلتها الدعوية الثانية لـ شمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف
  • جمعية المرافعات ونسور عين شمس بكلية الحقوق يتأهلان لنهائي قضاة المستقبل
  • رئيس جامعة أسيوط: تسجيل لجنة أخلاقيات البحوث العلمية بكلية التمريض بالمجلس الأعلى للبحوث الطبية
  • مدير جمعية الإغاثة الطبية لـ«الاتحاد»: الجرحى يموتون جوعاً وعجز كبير بالكوادر الطبية في غزة
  • فعالية علمية في جامعة إب بعنوان “منهجيات وتصاميم البحوث الطبية “
  • جامعة أسيوط تفتتح أول وحدة لصناعة دقيق الكسافا بالصعيد
  • موارد للتمويل تطلق خدمة أجهزة نقاط البيع الذكية POS بالتعاون مع شركة AFS
  • جامعة الخليج الطبية تعلن عن الدورة الثانية من منحة ثومبي الدولية للأبحاث بقيمة 3 ملايين درهم