الفهد: تحقيق أقصى درجات الجاهزية.. بتطوير منظومة التعاون العسكري الخليجي
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد اليوم الثلاثاء إن الظروف الاستثنائية الطارئة على الساحتين الإقليمية والدولية وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من عمليات عسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خاصة في قطاع غزة، يدفعان نحو تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة والاستعداد لمواجهة مختلف المواقف والمتغيرات.
جاء ذلك في كلمته خلال أعمال اجتماع الدورة الـ 20 لمجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد في العاصمة العمانية مسقط.
وقال الفهد إن «تحقيق أقصى درجات الجاهزية واليقظة يتم من خلال العمل على تطوير منظومة التعاون العسكري المشترك بين دول المنطقة انطلاقا من يقيننا الراسخ وثقتنا الكبيرة بقدرات وكفاءة قواتنا المسلحة في تنفيذ مختلف الأدوار والمهام والواجبات الموكلة إليها».
وثمّن في هذا الصدد الجهود الكبيرة والمساعي الحثيثة التي يبذلها نظراؤه بدول مجلس التعاون الخليجي لدعم أواصر التعاون والعمل الجماعي المشترك بين القوات المسلحة.
وأوضح أن تلك الجهود التي بذلت أثمرت بفضل الله عز وجل العديد من الانجازات والنتائج الملموسة كما أسهمت في ترجمة التوجيهات السامية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد تطلع دولة الكويت الدائم إلى إنجاح أعمال مثل هذه الاجتماعات التي ترمي إلى تحقيق التعاون وتوحيد الأهداف والبرامج والخطط بين دول مجلس التعاون وتفسح المجال للتباحث والتشاور حول مختلف القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتدعم الجهود والمبادرات والتصورات التي تسهم في حفظ أمن واستقرار دول المنطقة.
وتقدم الفهد بخالص التهنئة والتبريكات لسلطنة عمان قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة ذكرى العيد الوطني الـ53، متمنياً للسلطنة دوام التقدم والتطور والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للسلطان هيثم بن طارق.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
في عالمٍ تتزايد فيه الأزمات عددًا وحدّة، لا يمكن تحقيق السلام إلا منكامل الغريبي لماذا يجب أن تتبنى الدبلوماسية الحديثة التعاطف خلال التعاون الصادق.
فكما قال البابا ليون الرابع عشر في حديثه إلى السلك الدبلوماسي، فإن التعاون الحقيقي لا يُبنى على الإكراه، بل ينبع من الاحترام المتبادل والإصغاء الفعّال.
لقد أثبتت التجارب أن الحلول الدائمة في السياسة الخارجية لا تتحقق عبر الضغط، بل عبر قوة الشراكة. فعندما يتم التعامل مع الدول بروح من الاحترام والتعاطف، تكون أكثر استعدادًا للدخول في حوار بنّاء والسعي نحو حلول مشتركة؛ لاسيّما عند مواجهة تحديات معقّدة كالهجرة غير النظامية، التي تتطلب التعاون لا المواجهة.
إن العلاقات الدولية الإيجابية، القائمة على الثقة والمنفعة المتبادلة، تُعدّ السبيل الأنجع لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. فنهج التعاون القائم على الاحترام المتبادل لا يسهم فقط في تعزيز الانسجام العالمي، بل يضمن أيضًا نتائج ملموسة ومستدامة لجميع الأطراف المعنية.
وإذا أردنا إحداث تحول حقيقي، فعلينا أن نؤمن بقوة الدبلوماسية لا بسياسات الفرض. وحده هذا الطريق قادر على بناء نظام دولي أكثر عدلاً، واستقرارًا، وشمولًا.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن