جامعة أسيوط: نحرص على فتح آفاق للتعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
أكد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة الجامعة على فتح آفاق للتعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي في مختلف المجالات وذلك مع كبرى المراكز، والمؤسسات والجامعات العالمية المرموقة.
جاء ذلك خلال توقيع رئيس الجامعة اليوم /الثلاثاء/ اتفاقية تعاون ثلاثية بين الجامعة وجامعة مندليف الروسية ومؤسسة phosagro الروسية (وهي شريك صناعي كبير لجامعة مندليف التكنولوجية وتعد من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة بالعالم).
وقال رئيس الجامعة إن البروتوكول يهدف لتبادل المنفعة بين الأطراف الثلاثة بمجال التعليم، والعلوم والتطوير الابتكاري وتنظيم دورات تدريبية للطلاب بمجال الزراعة الحديثة، والأسمدة المعدنية، والأمن الغذائي.
وأضاف أنه يهدف أيضًا لتقديم محاضرات؛ لزيادة وعي المزارعين بالبلدان الإفريقية وعقد المؤتمرات والندوات حول عدد من الموضوعات المهمة في مجال الزراعة وعن إبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.
ولفت إلى أن ذلك يتم من خلال شركة PhosAgro التي تملك منصة تعليمية (https://lectorium.phosagro.com/lectures/) والتي ستكون متاحة لجامعة أسيوط ولمصر والدول الإفريقية.
وأكد أن الاتفاقية سوف تسهم في تعزيز هذا التعاون خاصة بالمجال الزراعي مما يسهم في تحقيق النفع لمحافظة أسيوط ومحافظات الصعيد ومصر عامة، وهو ما يعد تأكيدًا على الدور الخدمي والمجتمعي الرائد الذي تقوم به جامعة أسيوط تجاه مجتمعها المحيط.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ندوة للأخصائيين النفسيين بالمرحلة الثانوية
نظّمت وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب بالجامعة ندوة تعريفية بعنوان "رؤية سيكوتربوية لأساليب معاملة طلاب المرحلة الثانوية"، وذلك بقاعة القرية الأوليمبية، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وذلك في إطار حرص الجامعة على دعم الصحة النفسية والاجتماعية للشباب وبناء جسور تعاون فعّالة مع المؤسسات التعليمية.
وأكّد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تضع الصحة النفسية للطلاب في صدارة أولوياتها، إدراكًا لأهميتها في بناء شخصية متزنة وقادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع، مضيفا أن تنظيم هذه الندوة يعكس دور الجامعة المجتمعي في تمكين العاملين بمجال الإرشاد النفسي من أدوات علمية ومهارية تسهم في تهيئة بيئة تعليمية أكثر استقرارًا واحتواءً لطلاب المرحلة الثانوية، تماشيًا مع توجه الدولة المصرية في بناء الإنسان.
وأوضح رئيس الجامعة أن الندوة تأتي ضمن جهود وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية للطلاب لتعزيز الوعي النفسي والتربوي، وتهيئة الطلاب للحياة الجامعية مستقبلًا، بما يضمن دعمهم خلال المراحل الانتقالية المهمة في مسيرتهم التعليمية.
وجاءت الندوة بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ورئيس مجلس إدارة الوحدة، والدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي، مدير الوحدة، وبمشاركة محمد إبراهيم الدسوقي، وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأكثر من 100 أخصائي نفسي وموجّه من مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة
وشهدت الندوة تدريب الحضور على عدد من الاستراتيجيات الإرشادية والفنيات النفسية الحديثة، التي تسهم في تعزيز قدرة الأخصائيين على دعم الطلاب نفسيًا واجتماعيًا، وتحقيق التوازن النفسي والتعايش الإيجابي بين طلاب المرحلة الثانوية.
وفي كلمته، أشاد الدكتور أحمد عبد المولى بدور الوحدة وما تحققه من إنجازات في مجال الرعاية النفسية والاجتماعية للطلاب، مؤكدًا أن الجامعة حريصة على تمكين الوحدة من مواصلة رسالتها في تقديم بيئة جامعية محفزة وآمنة، وتمتد كذلك للتوعية المجتمعية ومساعدة الأفراد على التكيّف مع ضغوط الحياة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور مصطفى عبد المحسن الحديبي أن الوحدة تسعى إلى تمكين الطلاب من العيش في بيئة تعليمية مستقرة وآمنة، انطلاقًا من رؤية علمية تسعى لمساعدة مقدمي الدعم النفسي والاجتماعي في اكتساب المهارات اللازمة للتعامل الفعّال مع الطلاب بمختلف أعمارهم، لا سيما في المرحلتين الثانوية والجامعية.
وخلال محاضرته، أكد الدكتور الحديبي على أهمية الدور المحوري للأخصائي النفسي، واصفًا المؤسسة التعليمية دون أخصائي نفسي بأنها "جسد بلا روح"، مستعرضًا عددًا من الأساليب والممارسات التي تعزز التوافق النفسي لدى الطلاب، منها إزالة العوائق، ونمطية التباين، والتخطيط للنجاح، والرؤية الواقعية للأشياء، وإدراك التفاصيل الدقيقة في سلوك الطلاب.
شهدت الندوة حضور عدد من أعضاء مجلس إدارة وحدة الأبحاث والرعاية الاجتماعية والنفسية، من بينهم الدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب، والدكتورة مها صلاح سيد، والدكتورة سامية جمال الدين، والدكتورة نورا حامد عبد الرشيد، إلى جانب رمضان قنديل، موجه عام التربية النفسية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.