التقت قوى الحرية والتغيير، اليوم الثلاثاء، لجنة وساطة جنوب السودان في العاصمة جوبا.

الخرطوم:التغيير

استهل وفد قوى الحرية والتغيير الفعاليات الرسمية لزيارته لدولة جنوب السودان باجتماع مع لجنة آلية وساطة جنوب السودان – بالعاصمة جوبا – بحضور كل من توت قلواك مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية رئيس آلية الوساطة، و ديو مطوك وزير الإستثمار بحكومة جنوب السودان مقرر لجنة الوساطة، ومسؤولين آخرين.

                          

ورحب المستشار الفريق توت قلواك بزيارة وفد الحرية والتغيير إلي دولة جنوب السودان، معرباً عن أسف  بلاده حكومةً وشعباً للظروف الإنسانية التي خلفتها حرب 15 أبريل وتهديدها لوحدة واستقرار السودان.

 وأكد في ذات الوقت مواصلة قيادة جنوب السودان مساعيها بالتنسيق مع أطراف المجتمع الدولي والإقليمي لوقف الحرب واعتماد خيار الحل السلمي التفاوضي للأزمة في السودان.  

من جهته، أعرب الوفد عن شكره وتقديره لاستقبال دولة جنوب السودان للسودانيين النازحين إليها من الحرب والمساعدات الانسانية التي قدمتها لهم، مؤكدا على خصوصية العلاقات بين البلدين وحرصه على تطوريها لمصلحة الشعبين.

وطرح الوفد رؤية الحرية والتغيير لإيقاف الحرب والمجهودات التي بذلتها من أجل تحقيق هذا الهدف.

 كما تطرق الوفد لإنخراط  الحرية والتغيير في جهود بناء أوسع جبهة مدنية لمناهضة الحرب واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي، وذلك تأسيساً على الاجتماع التحضيري الذي انعقد في أديس أبابا أواخر الشهر الماضي وشارك فيه ممثلون لطيفٍ واسع من القوى المدنية الديمقراطية وتمخض عن الإعلان عن تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية (تقدم).

ومن المقرر طبقاً لبرنامج الزيارة أن يلتقي وفد قوى الحرية والتغيير صباح غدٍ الاربعاء الرئيس سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحریة والتغییر جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال

من أحاجي الوطن ( ١٩٠٧٢):
○ كتب: د. Ameen Banaga
سمعت خطاب رئيس الوزراء و قد كان خطابا ممتازا ليس لأننا نحب الخطابات فقد كانت قوى الحرية و التغيير قبلا تقوم بتهويل خطابات رئيس وزراءها فإن قال (سنعبر) قامت القيامة في الوسائط حول أهمية الكلمة و جمالها ثم صوروا لنا لحظة العبور المتوهمة!! لا يهمنا الخطابات بقدر الأفعال.
الا اني اقول ان الخطاب كان ممتازا لانه أوضح لنا لأول مرة المنطلقات و رؤية رئيس الوزراء خاصة اننا لم نسمع منه شي منذ سنوات و قد اجتهد الرجل في ان يكون واضحا في خطابه للأمة
بدأ الرجل حديثه ببسم الله و الصلاة على رسوله و آية من سورة المؤمنون ، في وقت يخجل هؤلاء المدنيين المزيفين من تسمية الرحمن و الصلاة على النبي محمد
حيا القوات المسلحة و من ساندها و ثمن مجاهداتهم
و ابتدأ أولوية حكومته في مراعاة سيادة البلاد و امنها القومي و انهاء التمرد و لنا مدة لم نستمع عن هذا من شخصية غير عسكرية فإن طيلة فترة الحرب نسمع لمجموعة من المدنيين السياسيين الذين لا يعبأون بسيادة البلد و امنها القومي…ثم قفز إلى اوليته التالية لحكومته في تقديم الخدمات و مكافحة الفساد ثم تحسين العلاقات الخارجية في محيطها العربي و الافريقي ثم تحدث عن نقطة هامة مرتبطة بالوحدة الوطنية المتمثلة في رفض العنصرية و الجهوية و القبلية مؤكدا على وحدة السودان و سيادته على أرضه
ثم أنهى خطابه بالعمل على حوار سوداني لا يستثني أحدا في انهاء حالة الألفة التي تمارسها قوى الحرية و التغيير و حلفاءها التي تتعامل معنا و كان السودان وقع ليها في عطاء!!
ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال.
#من_أحاجي_الحرب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ان كانت هذه رؤيته فمرحبا بها و عليه أن يثبت ذلك بالأفعال لا بالاقوال
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة وأمطار خفيفة في جنوب كردفان ودارفور
  • شبكة أطباء السودان: قصف الدعم السريع يؤدي لمقتل 3 أطفال وامرأة جنوب الفاشر
  • لجنة اعتماد كلية الشريعة بجامعة بنغازي تبدأ أعمالها تمهيدًا لافتتاحها
  • ⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • العقوبات الاقتصادية الأميركية على السودان: شلّ الاقتصاد أم كبح آلة الحرب؟
  • أطفال جنوب السودان يخطفون الأضواء باليوم العالمي لحفظ السلام
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”